أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء طوبال - أعترف وهذا إعترافي














المزيد.....

أعترف وهذا إعترافي


فاطمة الزهراء طوبال

الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 00:22
المحور: الادب والفن
    


أعترف أنك نقطة هزت أحرف مملكتي
وغيرت المعاني واقتحمت كلماتي
أعترف انك نقطة انحنت وراء ظهرها كتاباتي
أعترف أنك بعد سنين ستتعمق في أبحري
وستعلن بعد التعمق عن أسرارتحرري
وكيف أتحرر وقد سبق القلم اعتباراتي
نقطة حولت كل المعاني
وكل المفاهيم في كياني
وكل الزمن...وكل المضامين...
وليت لها مستقر لعنواني
أعترف...
وليس بعد الإعتراف سكون
وليس بعد السكون تقاسيم...
كيف استطعت اقتحام أشعاري؟؟؟
وتغردت كالطير يحوم فوق سطوري
هل للنقطة نهاية كما بدأت؟
في أول المشوار
أم النهاية اقتربت واقترب معها سفري؟
ولما طرق الزمن الباب ...
فتحت الباب... فشق علي اعتباري
وترنم الوجد وماقدرت أن أتمم ترانيمي
وماقدرت أن أضع للنقطة حدا...
وأسافر لأبحث عن سكون لمشواري
أعترف ...
وقد قُد الإعتراف من دبره
وتجاوز لحظات...
عمت ساحات ظنوني
آن الأوان لأعلن عن جنوني
لعلي أجد في هذا الوطن
لهفة تسكن كل شجوني
فلاتبحث عن سر في قلبي سكن
وابحث في سعة هذا الكون
وفي سماء النجوم...عن بذرة غصوني
لكنك تمردت في بحر الزمن...
وفي شرايين التاريخ...
وفي دجى سنيني...
نقطة أنت
توسعت في ضيق جفوني
ثم ثارت بين الكلمات والتعابير
تنقلني
وبين تيارات المنى تجرفني
هل لي عندك من سؤال يطربني؟
ذاب السؤال في حنايا السراب
يجافيني
ولم أجد في السراب إلا
الجفا يداريني
عذرا إن تجاوزت في ترانيمي
عذرا على لهفة صمتي من سنيني
أعترف
أنك غيرت عقارب ساعتي
وغيرت وجهة تأملي وحنيني
أعترف وهذا اعترافي
أنك لازلت نقطة
تساير في هذا الكون
ترانيمي



#فاطمة_الزهراء_طوبال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - السر الدفين-
- إذا الروح بعد فراقك قد حضرت..
- زيارة لمركز مورياس معتقل الشهيد مولود طوبال بالغرب الجزائري
- نذرت للرحمن بطلا
- خلقت لأكون المثل
- الكلام الأخير
- ربي دعاك يتحفني
- ثورة الزنج من منظور الكتابات التاريخية
- تاريخ التنمية في الجزائر من منظور قانون الشراكة الأورومتوسطي ...
- التوق المستحيل...
- البحث من خلف سراب.....
- في قبو الاغتراب
- مجدك أماه
- الطبيعة الرومنسية
- عن العلا و العربية
- تراث ووطنية
- قوانين نقل الملكية الزراعية ومصادرة الأراضي الجزائرية من قبل ...
- كيف ظهر الخوارج؟
- إبتهالات ربانية
- مآثر البربر الحضارية في الأندلس


المزيد.....




- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء طوبال - أعترف وهذا إعترافي