أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عليه اخرس - عاشت الأخوه بين الشعوب














المزيد.....

عاشت الأخوه بين الشعوب


عليه اخرس

الحوار المتمدن-العدد: 5242 - 2016 / 8 / 2 - 01:24
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



ايها المواطنون! ان حركة البروليتاريا الثورية تتنامى - والحواجز القومية تنهار! لقد توحدت بروليتاريا القوميات الروسية في جيش عالمي واحد، تيارات مستقله للحركة البروليتارية تندمج في زخم ثورى مشترك واحد . أكثر فأكثر تتصاعد موجة هذا التيار، اقوى فاقوى يتعاظم تاثيرها على العرش الملكي - والحكومة القيصرية البالية باتت تترنح.
لا السجن ولا الأشغال الشاقة، ولا حبل المشنقة - لا شيء يستطيع أن يوقف الحركة البروليتارية: أنها لا تزال تننامى!
وهكذا، فإن الحكومة القيصرية تبتدع وسائل جديدة من اجل تعزيز عرشها. انها تزرع العداء بين القوميات الروسيه ، فهي تحريضهم ضد بعضهم البعض، انها تحاول تجزئة حركة البروليتاريا العامة الى حركات صغيرة وتوجيهها ضد بعضها البعض، إنها ترتب مذابح اليهود والأرمن، وهلم جرا
وكل هذا، من اجل فصل القوميات الروسية بعضها عن بعض بواسطة حرب بين الأشقاء، بهدف إضعافها والانتصار عليها بسهولة كل واحده على حدة
فرق تسد - هذه هي سياسة الحكومة القيصرية. هكذا هي تتصرف في المدن الروسيه (تذكروا مذابح غوميل، كيشنيوف وغيرها من المدن الاخرى )، ونفس الشيء يتم تكراره ايضا في القوقاز.
بكل حقارة! انها تحاول تعزيز عرشها على دماء وجثث الناس! أنين المحتضرين في باكو من الأرمن والتتار. دموع زوجات ، ألامهات ، الأطفال؛ الدم، دماء الأبرياء من المواطنين الشرفاء، لكنهم جهله . وجوه الهاربين المذعوره، العزل الناجين من الموت المنازل المدمرة، المحلات التجارية المنهوبه وأزيز الرصاص المخيف الذي لا ينقطع - وهذا هو ما يقوي عرش الملك - قاتل المواطنين الشرفاء.
نعم، ايها المواطنون! انهم هم انفسهم ، وكلاء الحكومة القيصرية من حرض الجهله من التتار على المسالمين الأرمن ! أنهم انفسهم،أذناب الحكومة القيصرية من زودهم بالأسلحة والذخيرة، مقنعين برداء شرطة التتار والقوزاق وسمحوا لهم التنكيل بالارمن !
لقد اخذت شهرين من الوقت - لغلمان الملك -ألاعداد لهذه الحرب بين الأشقاء،- والآن، أخيرا، لقد حققوا هدفهم الهمجي. اللعنة والموت لرئيس الحكومة القيصرية
الآن هؤلاء العبيد البؤساء للقيصر البائس يحاولون افتعال عندنا في تبليسي،حرب بين الأشقاء! انهم يطلبون دمائكم، يريدون تقسيمكم بهدف السيطرة عليكم والتحكم بكم!
ولكن احذروا، انتم ، ايها الأرمن ،التتار، الجورجيين والروس)،ا مدوا أياديكم لبعضكم بعضا، تلاصقوا أكثر إحكاما وايضا لمحاولات الحكومة تقسيمكم فليكن جوابكم بالإجماع: فلتسقط الحكومة القيصرية! عاشت ألاخوة بين الشعوب!
مدوا أياديكم لبعضكم بعضا، وتوحدوا، التفوا حول البروليتاريا،الحكومة القيصرية هي حفار القبور الحقيقي - انها المذنب الوحيد لقتلى باكو
فلتكن صرختكم:
فالتسقط الفتنه القوميه !
فالتسقط الحكومة القيصرية!
عاشت أخوة الشعوب!
فالتحيا الجمهورية الديمقراطية!
يوسف فيساريونوفيتش ستالين
13 شباط 1905
نشرت وفقا للإعلان،
طبع في مطبعة تبليسي
توقيع: لجنة تبليسي
ترجمة عليه اخرس



#عليه_اخرس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة ستالين التي وجهها بالراديو للجيش الاحمر السوفياتي وقوات ...
- كلمة ستالين في حفل تكريم القيادات والكوادر العسكريه للجيش ال ...
- بمناسة الذكرى السنوية الخامسة للمؤتمر الأول للنساء العاملات ...


المزيد.....




- تفكك الاتحاد السوفييتي: 32 عامًا على انهيار الإمبراطورية الت ...
- المنتصف المريح: كيف اختارت الطبقة الوسطى الهروب من الصراع فد ...
- حقوقيون ونقابيون: الحكومة تلتف على قانون العمل بـ«قرارات وزا ...
- الاتحاد العام التونسي للشغل: أزمة تخفي أخرى (الجزئين الأول و ...
- الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يعزي الرفيق العزيز الطي ...
- Late Review of “SNCC: The New Abolitionists” by Howard Zinn ...
- دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية تحيي اتساع حملات التضام ...
- مهندسو المياه والغابات والتقنيون الغابويون يراسلون رئيس الحك ...
- فيديو - ترامب يمازح طفلًا بحديث عن -سانتا كلوز السيئ-.. ويها ...
- تهاني ترامب بمناسبة عيد الميلاد تشمل -حثالة اليسار-


المزيد.....

- بين قيم اليسار ومنهجية الرأسمالية، مقترحات لتجديد وتوحيد الي ... / رزكار عقراوي
- الاشتراكية بين الأمس واليوم: مشروع حضاري لإعادة إنتاج الإنسا ... / رياض الشرايطي
- التبادل مظهر إقتصادي يربط الإنتاج بالإستهلاك – الفصل التاسع ... / شادي الشماوي
- الإقتصاد في النفقات مبدأ هام في الإقتصاد الإشتراكيّ – الفصل ... / شادي الشماوي
- الاقتصاد الإشتراكي إقتصاد مخطّط – الفصل السادس من كتاب - الإ ... / شادي الشماوي
- في تطوير الإقتصاد الوطنيّ يجب أن نعوّل على الفلاحة كأساس و ا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (المادية التاريخية والفنون) [Manual no: 64] جو ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية(ماركس، كينز، هايك وأزمة الرأسمالية) [Manual no ... / عبدالرؤوف بطيخ
- تطوير الإنتاج الإشتراكي بنتائج أكبر و أسرع و أفضل و أكثر توف ... / شادي الشماوي
- الإنتاجية ل -العمل الرقمي- من منظور ماركسية! / كاوە کریم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عليه اخرس - عاشت الأخوه بين الشعوب