احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5235 - 2016 / 7 / 26 - 23:51
المحور:
الادب والفن
وقد لحّن نشيداً للكورد الفيليين عام 2011م بعنوان (أنا فيلي) و من تأليفه مع الأخت آمنة سعد جياد ؛حين مدرساً للغة الكوردية في معهد إعداد المعلمات في بغداد:
آنه فيلي ...آنـه فيلي عزم و قوة مجرب حيلي
بلادي أخدمها باخلاص و العراقي فوك الراس
يتلالى إنجـوم ابليلـي آنـه فيلي.. آنه فيلي
*********
عانينا سنين من الغربه مشتاكين الهـاي التربه
مشتاكين الماي الدجلة كبة حيدر و فـيّ النخله
ردينه بالشوك انذوب انرجع حقنه المغصوب
وينه اليرد حقنه وينـه يعرف ربه و ينصر دينه
***********
حكنا انريده وما نتخلى ما نكول الفات،مات و ولّى
صحنا و هالصيحه انعليها ابكل الدينـا ندويـها
ما نخشى الموت ولا نهابه وانصيح الحق احنه اصحابه
لكن نبقى نصرخ وينه الليعرف ربه و ينصر دينه
******
كما له تسجيلات حديثة لقناة الإشراق الفضائية –عام 2014م، وقد ساعدني كثيراً في تصحيح و مراجعة كتابي (موسوعة الأمثال الفيلية ) عام 2007م ،و قد كتبت عنه و عن فنه الأصيل كثيراً ،منها في موقع الحوار المتمدن عام 2015م ، وفي مجلة التراث الفيلي ، و مجلة مرايا مندلي،و في موسوعة مندلي الحضارية . و في صحيفة صوت الفيلي عام 2006م ،هذا و كان غياب المرحوم الفنان فرهاد خسارة كبيرة لنا إنساناً و فناناً و صديقاً .
و كان الفنان أبو مصدّق (رحمه الله) زميلاً نموذجاً لنا في الدراسة و الثقافة..انتقل الى جوار ربه يوم 6/1/2016م في مدينة خانقين حيث كان مدرساً للغة الكوردية في مدارسها.. و لي محاولة في إصدار كتاب عنه وفاءً لهذا الإنسان الرائع و المحب لوطنه و شعبه ،و لأبناء قوميته الكوردية.
أحمد الحمد المندلاوي
26/7/2016م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟