أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مايا محمد - في الحانة














المزيد.....

في الحانة


مايا محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5234 - 2016 / 7 / 25 - 13:19
المحور: الادب والفن
    


في الحانة
إنتظرت ظلها أن يخرج ثملاً
كـَ كأس فاقد الشفاه
نائم فوق الطاولة مخموراً
من أصابع الليل
ينظر بخبث من تحت يديها
لرجل فقد ملامحه فوق ذاك الكرسي
اليتيم
وفي الزاوية الأخرى
موسيقى عاهرة
وألحان فسق تغوي الحاضرين
تمسك فستانها برفق
تدلله
وترقص معه على حواف أقدامها
تمزقه
فتنحرف عن خارطة العقلاء
بجنونها تتحدث
تفك "فيونكة" شعرها الملثم بالحواديت
وبحذائها المغرور
تدق عنق السكارى
يقهقهون
فتثير غضب ربطة عنقه الذكورية
يثور
وبكفه يحطم وجه الزجاجة المكلوم
ويرحل
تاركاً خلفه خلخالها وأساورها في
بار العاشقين



#مايا_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفكرة حمقاء
- السبع حكايات
- ها أنا
- حارس القبور
- وإن إغتابك التعب
- زُهيرة
- ساعة
- يبكيني حنيناً
- شامية الهوى
- عزف منفرد
- في حب الشام
- #‏حكاية_رجل_قتل_روح_الياسمين_ومضى
- ليلة موجعة
- انتظار
- سنحلم
- كانت تدللني
- جدار
- قصيدة ثائرة
- أتعلم
- حكايتها


المزيد.....




- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مايا محمد - في الحانة