أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع / نحو عراق جديد - مَن المسؤول عن إراقة دماء العراقيين الأبرياء؟














المزيد.....

مَن المسؤول عن إراقة دماء العراقيين الأبرياء؟


تجمع / نحو عراق جديد

الحوار المتمدن-العدد: 5234 - 2016 / 7 / 25 - 00:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان تجمع نحو عراق جديد ـ ألمانيا

مَن المسؤول عن إراقة دماء العراقيين الأبرياء؟

جريمة "الكرادة" الإرهابية الأخيرة وما تلاها من إنفجارات في بغداد ومناطق أخرى من العراق، والتى راح ضحيتها المئات من المواطنين الأبرياء، أثبتت مرة أخرى فشل النخبة الحاكمة في إدارة الدولة وتحقيق الأمن وحماية الشعب العراقي من الإرهاب الدموي، كما يحملها المسؤولية التامة عن ما يحدث. إن إنعدام الكفاءة في صفوف الأجهزة الأمنية وقادتها وخراب مؤسسات الدولة وتفشي الفساد الإداري والمالي داخلها واتساع دائرة الصراع السياسي بين أطراف السلطة واحزابها ونهب أموال الشعب وإعتماد مبدأ المحاصصة الطائفية والإثنية، الى جانب التراكمات الناتجة عن غزو العراق وأحتلاله، قد جعلت الأبواب مفتوحة على مصراعيها أمام القوى التكفيرية للقيام بالاعمال الارهابية وقتل المواطنين الأبرياء في ظاهرة النهار.
وفي الوقت الذي تفتقر فيه المناطق السكنية والأحياء الشعبية الى الحماية الكافية، يتم إنتشال الآلاف من عناصر قوات الأمن وتخصيصهم لحماية المسؤولين أو تجنيدهم لمواجهة المواطنين ومنعهم من الاحتجاج أمام المنطقة الخضراء للمطالبة بحقوقهم. بيد أن أجهزة كشف المتفجرات غير الصالحة للإستعمال، والتي إستُوردت قبل سنوات في إطار صفقات، دُفعت فيها مبالغ خيالية كرشوات لجهات عليا في الدولة، لا زالت الاجهزة الأمنية تستعملها دون جدوى في عموم العراق. كما وإن إستقالة أو إقالة بعض المسؤولين الذي طالما يتم التراجع عنها، لم يكن إلا لتسكين حالة الغضب الشعبي، ولا يعفي بموجب الدستور السلطة الحاكمة التي تتربع منذ 2003 على دفة الحكم، من التخلي عن مسؤوليتها. لا بل انها تستغل الأعمال الإجرامية لتعزيز نفوذها والحد من التظاهرات المطالبة بالتغيير وتحسين الأوضاع المعيشية والأمنية والقضاء على الفساد الإداري والمالي.
إن السلطة بتركيبتها الحالية غير قادرة على تحقيق الأمن لمواطنيها، ناهيك عن توفير الخدمات الأساسية للشعب العراقي، مثل: السكن والكهرباء والمياه الصالحة والرعاية الصحية والعمل. وتشير السنوات الأخيرة إلى إن ذلك لا يمكن أن يتحقق ما لم تجري إجراءات تغيير جذري في تركيبة السلطة ومؤسسات الدولة وترميم القضاء وإصلاح القوانين. كما يتطلب حراكاً شعبياً مسؤولاً، لا تثنيه الاقوال والوعود الكاذبة، للوقوف بوجه هذه الطغمة الفاسدة ووضع حدٍ لتسلطها وخرابها، إننا في الوقت الذي نؤيد فيه حراك الجماهير المنتفضة، نؤكد على مطالبها:
• بإستقالة الحكومة الحالية وتأليف حكومة إنقاذ وطني من أخصائيين مستقلين نزيهين بعيدين عن الولاءات الحزبية وغير مرتبطين باحزاب الفئة الحاكمة. تتبنى مشروعا وطنيا لإنجاز ما يلي:
- الاعداد لإنتخابات تشريعية نزيهة تجري تحت أشراف الأمم المتحدة.
- كتابة دستور جديد ينسجم مع مصالح الشعب والوطن، وطرحه للاستفتاء العام والمباشر.
- اصلاح القضاء برمته واختيار قضاة متخصصين من أصحاب الخبرة والنزاهة.
- اقرار قوانين ـ الانتخابات ، الاحزاب ، الصحافة والإعلام.
• إعادة هيكلة وترميم الجيش العراقي على أساس المهنية والاخلاص للشعب والوطن، وتطبيق مبدأ التجنيد الإجباري بعيداً عن المحاصصة الطائفية.
• حل كل المليشيات في العراق وسحب السلاح من يدها ومعاقبة كل من أجرم بحق العراقيين.

تجمع / نحو عراق جديد
ألمانيا ـ 22/7/2016






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل توحيد جهود الوطنيين العراقيين


المزيد.....




- مفاجأة غير متوقعة.. العثور على ضعف ما أبُلغ عنه من عدد حيوان ...
- جان نويل بارو يزور كييف بعد وابل من القصف الروسي
- سرعتها تفوق 700 كيلومتر في الساعة..كييف تعثر على حُطام المُس ...
- إيران تكشف عن موعد ومكان محادثاتها مع -الترويكا- الأوروبية.. ...
- ترقب بشأن تطور هجوم برشلونة بعد التحاق النجم الانجليزي راشفو ...
- استئناف المحادثات النووية بين إيران والقوى الأوروبية في إسطن ...
- عشائر بدو سوريا.. جذور عميقة في التاريخ وامتداد في الجغرافيا ...
- السجن ثلاث سنوات لطالب في كوت ديفوار بتهمة الإساءة للرئيس
- المحتوى المضلل يجد طريقه إلى -شات جي بي تي- بفضل المحتالين
- ما المواد -المتطرفة- التي أقرت روسيا تغريم الباحثين عنها؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع / نحو عراق جديد - مَن المسؤول عن إراقة دماء العراقيين الأبرياء؟