أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تامر سلامة - القصة القصيرة - الهارب و عازفة البيانو -















المزيد.....

القصة القصيرة - الهارب و عازفة البيانو -


تامر سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 5232 - 2016 / 7 / 23 - 18:32
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة بعنوان " الهارب و عازفة البيانو "

صافراتُ إنذارٍ مدوية في كل مكان ، حراس السجن يطوقون محيط السجن بعد سماع دوي إنفجارٍ قرب الحائط الجنوبي للسجن ، يصدح صوت المأمور عالياً عبر مكبرات الصوت " إقتلوا كل من تسول له نفسه أن يهرب ، نفذوا أوامري دون نقاش " ، أصوات الأعيرة النارية تخرق الآذان ، و تطايُر الرصاص غزيرٌ كالمطر ، ينتهي كل شيء بعد لحظات ، يتفقد المأمور الجثث ، يعُدُّها بإشمئزاز بارز على وجهه ، يركل البعض بقدمه و يطلق النار على من تبقى على قيد الحياة من الهاربين ، يأمر الحراس بجمعهم و إحصاء كل نزلاء السجن فوراً ، فيعود الحارس بنبأ سيء ..
هاني ، المعروف بالسجين رقم ٩٧٣ ، إستطاع الهرب ، فينطلق الحراس خلفه ككلابٍ بوليسية مسعورة ، فالمأمور قد وضع وعد من يحضره أولاً بزيادةٍ في الأجر ،فإنطلقوا يبحثون عنه تحت المطر مواجهين غضب الطبيعة الثائرة .

بعد مرور ثلاث ساعات ، خرج هاني من حاوية الملابس المتسخة ، تقدم نحو عامل النظافة بحذر شديد ووجه له ضربةً خاطفةٌ على رأسه ، فأوقعه أرضاً مغمياً عليه ، إستبدل ملابسه بملابس عامل النظافة ، تقدم آخذاً معه عربة الملابس المتسخة متجهاً نحو بوابة السجن ، أنزل قبعته للأسفل بحذر كي لا يراه الحراس الذين قد يتعرفون عليه بسهولة ، يتقدم بخطواتٍ يكتنفها الرعب ، و كل نبضة يصدرها قلبه تُخَيَّلُ له أنها الرصاصة التي ستسقر في رأسه في صباح غد لو إكتشفوا أمره ، إستنشق الهواء بشهوة ، كأنه يستنشقه أول مرة ، و للمرة الأخيرة ، يقترب من الحراس ، يلقي عليهم التحية بصوت خفيض ، يتصببُ عرقاً مثل لوح ثلجٍ متمركزٍ تحت عين الشمس ، يفتش الحراس العربة بحذرٍ و تركيز شديد ، ينظر إليهما محاوراً تجميع شتات نفسه المرتعبة ، يراقب بدقة و حذر شديدين كل ما يفعله الحارسان . إنتهى الحارسان من عملهما و سمحا له بالمغادرة ، تقدم نحو شاحنة شركة التنظيف ، ووضع الملابس المتسخة في الشاحنة ، ثم أدار المحرك و إنطلق باحثاً عن أقرب هاتف عمومي كي يتصل ب أصدقائه القدامى ...
يجذب سماعة الهاتف بعنف ، يضع قطعة من النقود كان قد سرقها مسبقاً من كنتينة السجن ، و إكتنزها لهذا اليوم المنتظر ، الذي ينوي فيه إقتلاع حريته من فكّي هذا العالم القاسي ، طلب رقم أقرب أصدقائه الذي كان قد دقه وشماً على يده كي لا ينساه خلال فترة سجنه الطويلة ،رن الهاتف مطولاً ، لحظات مرت كأنها نصول منشارٍ صدء ، مرّ على قلبه دون إكتراث للألم .
قبل إنتهاء المدة ، رفع خالد السماعة ، إختصر هاني التحيات و الأسئلة إختزالاً للوقت المختزل ضمناً في دقائق مدفوعة ، هُدِرَ أغلبه في الإنتظار ، أخبره هاني بمكان تواجده و أغلق السماعة ، جلس ينتظره تحت المطر و هدير الرعد يشق السمع كخنجرٍ غادر في ليلةٍ صيفية بالغة السواد .
مرة ساعة و نصف ، وصلت سيارة رمادية اللون و توقفت بجانب كابينة الهاتف ، نزل الزجاج الجانبي ، أطلَّ خالد برأسه و نادى على هاني ليركب بسرعة ، قاد خالد مسرعاً و خلال الطريق أخبره بقصته العجيبة و خطته المُحكمة للهروب , فأخبره خالد بضرورة التخفي ، فلم يمضي على هروبه سوى بضع ساعات و أجهزة الشرطة تبحث عنه ، تقطع نشرة أخبار الساعة التاسعة الإذاعية حديثهما ، و كان الخبر الرئيسي "هروب السجين رقم 973 و الذي هرب بعد أن قتل ما يزيد عن عشرين سجيناً و خمس حراس و أن هناك جائزة مالية لكل من يقبض عليه أو يساهم في ذلك " ، إشتاط هاني غضباً من تلفيق الإعلام لتلك التهم له دون أدنى حق ، هل أصبح كبش محرقة حريته الخاصة ؟ ، صدقه خالد دون تفكير مكذباً الإعلام و الصحافة المعروفة بتضخيمها لكل شيء و إن كان متناهي الصغر و اللاأهمية حتى ...
توقفت السيارة بعد ساعة من القيادة المتواصلة أمام أحد المنازل الريفية القديمة ، ترجل الرجلان من السيارة و دخلت المنزل بسرعة ،أعطى خالد مفتاح المنزل لهاني بعد أن أخبره أنه يملكه ، و أخبره لان يختبىء فيه حتى تهدأ الأحداث ، و يجد حلاً منطقياً للمشكلة التي تفاقمت بعد كل تلك التهم التي نزلت على هاني دون سابق إنذار أو حسبان ، و أخبره أنه سيأتيه بالطعام صباح غد ، و لكنه يجب أن لا يلفت إنتباه الجيران في غيابه ، وودع صديقه و خرج مغادراً للمنزل .

غيّر هاني ملابسه بعد أن أخذ حماماً سريعاً ، جلس في غرفة النوم و الأرق يسيطر عليه ، لم يستطع النوم ، ما لبث أن سمع صوت موسيقى من البيت للمقابل البيت الذي يختبئ فيه ، نظر من خلف الستارة بحذر ، رأى فتاةً عشرينية تعزف على البيانو في غرفتها، عذبة الملامح ، ناعمة التفاصيل مسدلةً شعرها الأسود كسماء ليلةٍ صيفيةٍ صافية دون نجوم ، تعزف بشغفٍ و نشوة المتعة الموسيقية تعتلي بإبتسامة لذةٍ على شفتيها ،وقف يستمع لتلك الموسيقى التي تنسجها تلك الملاك بيديها العذراء ، كم هي جميلة ، لم يتمالك نفسه ، بل لم يستطع التنفس أمام هول جمالها الأخّاذ ، إستمرت بالعزف حتى موعد الفجر ، لم يهتم للوقت بتاتاً ، فهو قد ضاع في عذابات الموسيقى و جمال عازفتها ، و ما إن إنتهت الفتاة من عزفها ، نهضت عن البيانو متثائبةً متثاقلة في مشيتها ، و هو يراقب خطواتها الناعمة بكل إنتباه ، كطفلٍ يراقب ساحراً يقوم بخدعةٍ سحرية مذهلة ، راقب جسدها الفاتن ، المثالي القوام ، المنحوت كضخرةٍ ملساء ناعمة ، حتى تقدمت من نافذتها و أسدلت ستارة غرفتها و أطفئت النور ، إختفت إبتسامته الطفولية التي رسمها دون قصدٍ أو وعي ، وضع رأسه على الوسادة ، لم يستطع النوم ، تقلب يمينا و يساراً ، يهاجمه الجوعُ تارةً ، و تهاجمه العازفة الملائكية في أفكاره و عقله ، بقي يتقلب حتى أشرقت الشمس فغط في نومٍ عميق بعد أن أنهكه الجوع و السهر و التعب .

أيقظه قرعٌ على الباب ، إرتبك و إرتعد خوفاً ، هل كشفوا أمره ؟! ، هل رآه أحدهم ليلة أمس ! ، ملايين الأسئلة إجتاحت عقله خلال لحظات ، تلاشت حين سمع صديقه يصفر ، فتح الباب فدخل خالد مسرعاً ، محملاً ببعض الطعام و المعلبات و علب السجائر و القهوة ، وضعها على عجلٍ في المطبخ ، و هم مستعجلاً مخبراً هاني أنه يجب أن يذهب للعمل و سيعود له بعد إنتهاء الدوام ، و أخبره أنه يستطيع إن شعر بالملل أن يزور مكتبة الحي ، فلا أحد يعرفه هنا لحسن حظه ، و الشرطة قليلة التواجد هنا ، و لكن عليه الحذر أيضاً ، أعطاه بعض المال و غادر مسرعاً كي لا يتأخر .

تناول هاني فطوره ، حاول تشغيل التلفاز فوجده متعطلاً ، قام ببعض التمارين الرياضية ، أخذ حماماً و غيّر ملابسه ، خرج من المنزل و إتجه للمكتبة ، لا تزال عازفة البيانو تلك تحتل تفكيره ، و تلك المقطوعة الموسيقية التي عزفتها لا تزال تترنم في خياله دون إنقطاع ، دخل المكتبة ، توجه نحو أمينة المكتبة ، و سألها عن قسم الكتب الموسيقية ، أراد أن يعرف إسم تلك المقطوعة الخلابة ، و تصادف أن أخذ كتابً عن الرف ، فتلاقت عينيه بعَينَي تلك العازفة ، أشاحت نظرها بعيداً عنه خجلاً ، وهو وقف كالأحمق لا يعلم ما يفعل ، أصابه الشلل في عقله و جسده لدقائق ، تجمد في مكانه كمسمارٍ عتيقٍ صدئ ، تقدم منها بخطواتٍ ملأها الخوف و الخجل ، إستسمحها أن يجلس على نفس الطاولة فلم تمانع ، بدأ بالتعارف معها ، لكنه لم يخبرها بحقيقته ، لم يجرؤ أن يخبرها بأنه ذاك السجين الخطير الهارب ، و ما إنتهى اللقاء حتى إستسمحته في المغادرة ، و غادرت بخطواتٍ خفيفةٍ مسرعة .

تبعها هاني ، يتتبع خطواتها بخفة و سرية ، يتتبع خطواتها بكل شغف ، يراقبها بكل غرامٍ و عشق ، حتى ركبت الباص ، وعاد لبمنزل مسرعاً ، ينتظر الليل ليستمع لمعشوقته ، التي تشجع ليتعرف عليها صباح اليوم ، فنزل ستار النهار فإصطبغت السماء بالسواد ، و صعد القمر للسماء يلقي بنوره على نافذة العاشق المفعم بالحُبِّ المعذّب بنار الإنتظار و لوعة الحرمان .
راقبها تلك الليلة ، و الليلة التي تلاها ، و التي تلتها كذلك ، في الليلة الرابعة قرر التسلل نحو نافذتها ، و إعطائها وردة ً كتعبيرٍ عن حبه الذي قرر الإعتراف به لها أخيراً ، تسلق نحو نافذتها ، دق ثلاث دقات بيده على الزجاج ، صعقت لرؤيته و إقتربت منه بخجل ووجهٍ يملؤه الحياء ، قدم لها الوردة دون مقدمات أو كلام ، و طبع قُبلةً على يدها ، ضحكت بخجل برز خلاله جمالها الفاتن ، كانت ضحكتها فاتنة لدرجة أنه قد فقد توازنه لثواني و كان أن يقع لولا أن أمسكت بيده و سحبته تجاهها ، تشجعت و قَبّلته على شفتيها قُبلةً طويلة ، تبادلا خلالها مشاعر لا توصف بالكلمات ، و تبادلا عهود الحب و الإخلاص ما إستطاعوا إليه السبيلا ، ثم ودعا بعضهما ، و توجه كل منهما لمنزله لينام .
في صباح اليوم التالي ، إستيقظ هاني على صوت قرع الباب ، ظن أنها معشوقته أتت لتيقظه ، لبس ملابسه بسرعة و هرع نحو الباب ، فتح الباب ليشاهد شرطياً يوجه فوهة بندقية نحو وجهه ، بوجهٍ ساخرٍ مليءٍ بالشماتة العميقة ، قائلاً بكل تفاخر " أخيراً قد أمسكنا بك أيها الذكي , تنتظرك أيامٌ سوداء ، بيننا سأقضي إجازةً طويلة صارفاً المكافأة الموضوعة لمن يقبض عليك " ، رفع هاني يديه فوق رأسه معلناً إستسلامه التام ، فماذا سيفعل رجلٌ أعزل و إن كان يملك شجاعة العالم كله في وجه شخصٍ مسلح و إن كان حتى جباناً أو أبلهاً .

في لحظةٍ ثارت فيها دماء هاني في شرايينه ، خطرت له فكرته الجهنمية بتوديع معشوقته الغالية ، بينما كان الشرطي المتحذلق يضع الأغلال في يدي هاني من الخلف ، ركله هاني في معدته ثم ضربه بكل ما أوتي من قوة على رأسه ، و إنكلق نحو منزل معشوقته ، فنادى بكل صوته " ريم !!! " ، أحبك يا ريم , سامحيني على كل شيء ، و فجأة إخترق صوت الرصاص الهدوء الصباحي المعتاد للحي ، رصاصة خرجت من بندقية الشرطي لتصيب هاني في ظهره ، ليغمى عليه على عتبات منزل معشوقته التي راقبت هول المشهد من نافذتها بصمتٍ جليديٍ لا يوصف .
مرّ إسبوع و هاني يرقد في مستشفى السجن ، إستيقظ من غيبوبته فجأة ، و كان أول ما ينطق به هو إسمها ، نظر حوله ، وجد نفسه مكبل الأيدي و الأقدام بالأغلال إلى السرير ، دخلت ممرضة الغرفة متفاجئةً بإستيقاظه ، فقد أصيب بشلل نصفي فلن يستطيع السير مجدداً ، تقدمت منه الممرضة بعد أن أخبرته بحالته ، و قالت بطريثة مبهجة محاولةً تخفيف ألمه و صدمته النفسية " هناك زائر ٌ يأتيك منذ اليوم الأول لك هنا ، سيدخل بعد قليل .. " .
يفتح باب الغرفة ، و إذا بها ريم تدخل الغرفة ، بإبتسامتها المفعمة بالأمل و المحبة ، كشمسٍ تخترق الضباب الكثيف بأشعتها اللامعة الدافئة ، إقتربت منه ، حاولت تهدئته ، إحتضنته و قبلته على جبينه ، و هو بدوره قبل يديها و خدها ، و حدثها مخاطباً بلهجة ملأها الإكتئاب و فقدان الأمل :
- آسف على كل شيء ، حقاً آسف على إخفائي حقيقة هروبي حبيبتي ، لم أكن أقصد إيذاء أحد ، قد لا تريدينني الآن ، فأنا مصاب بشلل نصفي ، و لن أستطيع السير مجدداً ، فقد أخبرتني الممرضة بأن الرصاصة إخترقت عموديَ الفقري ، لا شفاء من ذلك عزيزتي ، فإن أردتِ الرحيل فسأتفهم الوضع بكل هدوء و تعقل..

= لن أرحل ، أحبك كما أنت ، لا يهمني ماضيك ، لا يهمني وضعك الصحي أو حتى التشوهات التي تركتها الرصاصات على جسدك ، كل ما يهمني أنك أحببتني بصدق ، بكل بساطة عشقتني ، لم تسأل عن ماضيَّ ، لذلك لن أهتم لماضيك ، و سأبقى بجانبك ما حييت يا حبيبي ..

عانقا بعضهما البعض عناقاً طويلاً ، و إتفقت ريم مع إدارة السجن على جدول زيارات محدد ..
أثبتت التحقيقات خلو طرف هاني من الهروب الكبير ، و عدم صلته بقتل العدد الهائل من المساجين الهاربين ، و أصدرت المحكمة حكماً بتبرئته من جميع التهم الملفقة ضده من قِبل مدير السجن ، مع الأمر بإعتقال مدير السجن تحت ذمة التحقيق ، و أن يكمل هاني فترة عقوبته و أن يفرج عنه بعد إنتهاء المدة .

مرت خمس سنوات ، كم إنتظر هاني هذه اللحظة ، التي لطالما كانت حلماً راوده طوال خمسٍ و عشرون عاماً ، إقترب منه الحارس و فتحت زنزانته ، سلّمه قرار الإفراج عنه ، تذكرته نحو الحرية و بدء حياة جديدة ، دفع الحارس كرسيه المتحرك ، نحو الباب ، و عند المخرج قابلته معشوقته الوفية التي صانت حبهما طوال خمس سنوات ، و لم تنطفىء شعلة العشق في قلبها تجاهه للحظة واحدة رغم كل شيء ، إستلمته و رحبت به بالأحضان و القبلات ، و بعض دموع الفرح التي أصرت على التمرد على عينيهما لتخرج دون إرادتهما .

أكمل هاني حياته مع ريم في سعادة و محبة ، تناسيا كل شيء ، فقد تركا الماضي خلفهما دون إهتمام أو حتى أدنى شعور لأهميته ، فالماضي المؤلم لهو تجربةٌ سيئة يجب التخلص منها بكل تفاصيلها ، و إن كان قد ترك أثراً نفسياً أو معنوياً ، لكن كل شيء يشفى مع الوقت ، فكما تُنسى تستطيع أن تَنسى ، فالفضيلة لم تخلق لك لتمارسها مع من لا يتحلون بها ، فقط تمسك بمن يحبك ، ولا تهتم لأي شيء ..

بقلم :
تامر سلامة
-أبو جيفارا-



#تامر_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -مشىردٌ فيكِ -
- قصيدة - المواجهة الأخيرة -
- أزمة وعي حادة لدى شباب غزة
- سرطان الرجعية المتفشي في قطاع غزة !
- القصة القصيرة - ذكريات مفقودة -
- قصة قصيرة بعنوان - السجين و الذئب -
- رواية العشق في زمن الرجعية -الرواية الكاملة -
- القصة القصيرة - لقاءٌ مصيري غير متوقع -
- فجوة و إشراقة الفن في قطاع غزة
- تشابه الدور بين رأس النعامة واليسار الفلسطيني


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تامر سلامة - القصة القصيرة - الهارب و عازفة البيانو -