أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالهادي مرهون - العراقيون‮ ‬يضعون أساس بناء حاضرهم ومستقبلهم














المزيد.....

العراقيون‮ ‬يضعون أساس بناء حاضرهم ومستقبلهم


عبدالهادي مرهون

الحوار المتمدن-العدد: 1402 - 2005 / 12 / 17 - 11:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


شهدت الانتخابات اقبالا كبيرا بمشاركة مختلف اطياف الشعب العراقي‮ ‬،‮ ‬فهل هذه بداية لمرحلة جديدة‮ ‬يعيشها العراق‮ ‬،‮ ‬وهل تحد صناديق الاقتراع من اعمال العنف ؟

يقول نائب رئيس مجلس النواب عبد الهادي‮ ‬مرهون ان العراقيين وضعوا اليوم اساس بناء حاضرهم وغدهم وهم‮ ‬يعبرون انهار الدم الذي‮ ‬صنعتها عقود الاستبداد الماضية وعملهم هذا رسخ مبدأً‮ ‬وثقافة ايضا وهي‮ ‬ثقافة المشاركة والحوار والتعايش وقبلها ثقافة التفاوض‮ ‬غير المشروط للوصول الى الهدف او بعضه‮.‬
واشار الى ان العراقيين اليوم باقبالهم الواسع على المشاركة فى الانتخابات قد بينوا ان الشركاء في‮ ‬التغيير‮ ‬يمكن ان‮ ‬يكونوا هم ايضا فى ذات الوقت الخصوم السياسيين المتنافسين في‮ ‬بناء العملية الديمقراطية السلمية‮.‬
وقال ان الدرس الواضح‮ ‬يبين ان الاهداف الصغيرة في‮ ‬حياة الشعوب تنمو لتصبح كبيرة مع الوقت واجتياز المنعطفات الصعبة‮ ‬،‮ ‬فقد ذهب العراقيون مرتين الى صناديق الاقتراع وهذه الان هي‮ ‬المرة الثالثة حيث كانت الاولى من اجل انتخاب الجمعية السياسية التي‮ ‬وضعت مسودة الدستور والثانية من اجل اقرار هذا الدستور والثالثة التي‮ ‬جرت اليوم من اجل انتخاب نواب الشعب التي‮تبدوفيها ان اعادة اسطفاف واضحه وتحالفات مستجدة اختلفت عن المرتين السابقتين‮ قد جرت.‬
واضاف ان ذلك مؤشر على ان العراقيين كمواطنين وشعب متحضر بدأ‮ ‬يستوعب ان التغيير هو من خلال صناديق الاقتراع وليس من خلال تكريس حكومات الحزب الواحد والفرد المتسلط‮ ‬،‮ ‬مشيرا الى انهم قد عززوا ثقافة المشاركة والاختلاف وكسروا عملية تسلم الحكم من مستبد وتسليمها الى مستبد اخر واستبدلوها بالارادة الديمقراطية والشعبية التي‮ ‬توفر حرية التغيير من خلال صناديق الاقتراع والبرلمان‮ المنتخب.بارادة حرة‬
وقال ان القوى العراقية اجتازت صعوبة البداية واستوعبت ‬ قواعد العملية الديمقراطية وبدأ يترسخ لديها مبدأ المفاوضات والحوار وتشكيل التحالفات كقيمة للوصول الى الاهداف المشتركة وهو ما نعتبره هجوم التعددية على الفردية والتسلط‮.‬
واضاف ان الفرصة الان متاحة للاشقاء العراقيين وللشعوب العربية للخروج من الاطر الحاكمة التقليدية التي‮ ‬تنتسب الى الماضي‮ ‬وخلق قادة سياسيين وشعبيين جدد‮ يجيدون صنع المخارج والحلول و ‬يتم تعيينهم من خلال صناديق الاقتراع واستبدالهم ايضا من خلال صناديق الاقتراع‮ وليس بالتعيين او بالانقلابات.‬
واعرب عن امله بان تصبح عوامل التغيير وتداول السلطة في‮ ‬العراق والدول العربية ايضا هي‮ ‬الصناديق التي‮ ‬تحكم وتكرس ايضا تداول السلطة مشيرا الى انها الشيء الوحيد الشرعي‮ ‬الذي‮ ‬يقرر امتيازات المواطنة‮. ‬



#عبدالهادي_مرهون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشياء لا تشترى بالمال
- عدنان ورفاقه . . أشياء لا تشترى بالمال
- الآلاف يتظاهرون في مسيرة «الحقوق والكرامة»
- تحالف غيرمكتوب بين الفساد و المتربعين على قمة الهرم السياسي
- المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق نيابية للبحث في الاعتداء على مواط ...
- الشعوب العربية والعدالة المغيبة
- خطوة مهمة لترسيخ مفاهيم الإصلاح فى المنطقة
- تكوين رأي عام شعبي أقرب إلى مزاج وراي المواطنين
- المجتمعات العربية و المُغالبة الديموقراطية
- إحالة من تثبت في حقه التجاوزات إلي المحاكمة
- تباين الخارطة السياسية في الانتخابات المقبلة
- ‮‬الديمقراطيين تقترح مشروعين لمكافحة الفقر
- دماء أطفال العراق بين الشط وتجار الموت والحرب
- تضامن النواب مع القضية الفلسطينية
- اسكت أيها الوزير!
- سنعلم ابناءنا وأحفادنا ان هذا الكيان‮ معتدى ‬غاص ...
- البرلمانيون والضمير الوطني
- القوانين والتشريعات بين رضى المجتمع وحاجة السلطة
- علي أبواب الانعقاد الرابع
- لماذا اختاروا الوطنيين الديمقراطيين؟


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالهادي مرهون - العراقيون‮ ‬يضعون أساس بناء حاضرهم ومستقبلهم