عباس السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 5230 - 2016 / 7 / 21 - 23:45
المحور:
الادب والفن
المحطات ياوطني إرتحال ..
وانا الاشلاء يا مدينتي
ممزقٌ على سكك الموت
وقطارات لا تعرف الوصول ...
يابغداد..
همس انا في اذن السماء ...
تحملني الملائكة
واتفجرُ كل يوم ..
اشلاءً تنثرني الشضايا
واللهيب
في صور الموت الاسود
انا روح تشتعل في جسدك المخضب
ابحث عن وطن ...
عن استراحة ...
يا وجعي ..
الغربة في المدن القديمة
صور الخراب ..
ياعمري انا ام انت اغتراب ..؟؟
تعال نبحث عن جواب ..
لماذا الاخرون فيك ينعمون ؟؟
وكل مايربطك بهم وثيقة ..
وانا الحبيب ونزفك الدائم
محض عذاب..
لماذا الاحبة فيك قضَوْا
وجد وحزن واحتراب ...؟؟
#عباس_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟