عباس السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 5218 - 2016 / 7 / 9 - 14:37
المحور:
الادب والفن
شجرة الزقوم ..
الذات في جبروتك
كن فيكون ..
في بطن الحوت
واخرجته حيّاً معافى
ينبت اليقطين فوق جسده
...
الطلع ملوّث بلعاب الغربان
والفسيلة حبلى باخرى
من شجرة الزقوم
وجهنَم هوت على الارض ..
....
جعلتَ النارَ بردا لابراهيم
واخرجت موسى آمناً
وشققت له البحر لينجو !!
....
الادعياءُ
يلبسون غيمةً بيضاء او سوداء
ويندبون الآل والسبايا!!!
ملاك الموت
يبكي وهو يقبضهم اليك
ويصك سمعه عن صراخهم
والنار تحرق كل شيء
يتلفتون علّهم يحظوا بلطفك
علّ تلك النار برداً
لكنهم قضوا تحت ناظريك !!
.....
هنالك على بعد فرسخ او بعض
تسكن الغربان والخيلان
والطغيان
وكل ما يحيط بهم
الأمان والنساء والصبيان
وانت يارب
تبصر موكب العرس
يصعدُ للسماءِ
ولا تجيب لهم رجاء
.....
الذات في جبروتك
كن فيكون ...
ومواكب الشهداء
تأتيك لتلقي تحية العيد
على الاهلين
من تحت نافذة عرشك ..!!
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟