أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيماء حسن ديوب - على عتبة قطار آخن














المزيد.....

على عتبة قطار آخن


تيماء حسن ديوب

الحوار المتمدن-العدد: 5229 - 2016 / 7 / 20 - 14:56
المحور: الادب والفن
    


هل هي قصص!؟ لا... قد تكون خواطر!؟ أيضاً لا...
هي على الأغلب هواجس أدبية تنتمي للواقع العاري من كل الأقنعة، هواجس حقيقية كصورتك في المرآة، كتعب مساءك، كرائحة رغيف خبزك و شيطنتك على عتبة الطفولة... هي مثيرة للضحك بأنواعه!؟ ربما... هي تعيسة!؟ لا أعلم... هل هي إلى هذا الحد مؤلمة!؟ يبقى لديكم الجواب...

هل هي قصص!؟ لا... قد تكون خواطر!؟ الجواب: بالتأكيد لا...

هي تجليات وجع الغربة، امتيازاتها و طبعاً أوهامها، غربة الأشخاص، غربة الأرواح و ربما أحياناً غربة المكان و حتى الزمان...
هي تجليات حنين لأرض كانت في الماضي حزينة، و اليوم تحولت لحبل غسيل ينشر كل العالم عليه حتى القذارات...
هي ذكريات طفل سلبوه حضن والدته، فركب أجنحة قدره و سافر في حلم من كلمة...
هي محاولاتُ رجلٍ، وضّب وطنه بعناية في حقيبة قلبه، إلى جانب أوراق شجرة توت بيته العتيق، و رحل...
هي وصيةٌ لأبٍ، يكرّم أطفاله قبل مجيئهم، بأن يحضّر لهم ما يليق به، إرثاً من كلمات...
هي هواجس أدبية سُطرت في الفضاء الأزرق "عالمٌ افتراضيٌ وقع علينا كما يقع الطير من السماء" هواجسَ سُطرت كما تُسَطرُ الكلمات على ماء...
هي هواجسُ حبٍ و كراهيةٍ، عن الرجل و المرأة... هواجسٌ عن الصدق والرياء، الغيرة و الحسد، الألم والفرح، الذكاء و الغباء، الفشل والنجاح، أنا و أنتَ و الله و كثيرٌ كثيرٌ من الظلم هنا و هناك...



#تيماء_حسن_ديوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت غير مفاجئ
- ربيع غد
- شبق
- خيانة
- تفجيرات على حدود الروح
- طنين ذكرى
- في ظلال النبي أبراهام
- ما أجمل أن تنقلب الأدوار!


المزيد.....




- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك
- مسلسل قيامة عثمان 158 فيديو لاروزا باللغة العربية ومترجمة عل ...
- مدينة الورود بالجزائر تحيي تقاليدها القديمة بتنظيم معرض الزه ...
- تداول أنباء عن زواج فنانة لبنانية من ممثل مصري (فيديو)
- طهران تحقق مع طاقم فيلم إيراني مشارك في مهرجان كان
- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- قصيدة(حياة الموت)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيماء حسن ديوب - على عتبة قطار آخن