ملاحظات حول الراسمالية وتطوراتها

أخجلتني والله لتجشمك عناء الكتابة في مثل هذا الموضوع الصعب بناء على طلب تلميذك المتواضع
أنت تقول ..
القضاء على نظام طبقي مثل النظام الراسمالي عن طريق قرار في مؤتمر تعقده بعض الدول الراسمالية خرافة لا حقيقة لها.
القول كما اعتقد يعود للمنظر الماركسي فؤاد التمري لم يشاركه أحد آخر

لكن النمري لم يقل ذلك ومشى
بل قال أن روح النظام الرأسمالي هي خلق نقود جديدة كل يوم والدول الرأسمالية مدينة اليوم بعشرات التريليونات من الدولارات وأميركا وحدها بعشرين ترليون
فكيف تكون رأسمالية ومدينة
ويقول النمري أن نظام الانتاج الرأسمالي يقوم حصراً على إنتاج البضاعة ولذلك حدد ماركس دورة الانتاج الراسمالي (نقد - بضاعة - نقد)
لكن أميركا حصن الرأسمالية العالمية هي اليوم أكبر مستورد للبضائع ورؤوس الأموال في العالم
في مقالك الأخير أكدت حضرتك أن إنتاج الخدمات لا ينتج ثروة
فكيف تكون أميركا رأسمالية و 80% من إنتاجها القومي هو من الخدمات التي لا تنتج ثروة، رأسمالية بدون ثروة !!؟

أملت من استاذنا الكبير وهو القامة الرفيعة في علم الماركسية أن يدحض مزاعم النمري
الصحة والعمر المديد لشيخنا الجليل حسقيل قوجمان

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للأستاذ حسقيل قوجمان
وتمنياتي له بالصحة الطيبة
بعد اذن الاخ حسقيل, سوف اقدم جواب للزميل فاحر فاخر , الذي سئل هذا السؤال:

فكيف تكون أميركا رأسمالية و 80% من إنتاجها القومي هو من الخدمات التي لا تنتج ثروة، رأسمالية بدون ثروة !!؟.....أنتهى

الجواب:
1. الناتج المحلي الإجمالي لامريكا هو 18.5 ترييلون دولار

2. حصة قطاع الخدمات 77% ويساوي 14.200 تريللون دولار
3. حصة قطاع الزراعة 1.6 % ويساوي 0.3 تريللون دولار
4. حصة قطاع الصناعة 20.8 % ويساوي تقريباً 4 تريللون دولار

وهذا يعني ان قطاع الخدمات ينتج ثروة رأسماية كبيرة من الناتج المحلي الامريكي .....GDP
تقدر ب 14 تريللون دولار.
وقد وضحت ذلك للسيد النمري( نتمنى عودته قريباً للحوار المتمدن, مع تمنياتنا له بالصحة الطيبة), مرات عديدة.

مع الشكر و التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد فوءاد النمري يكتب من خياله الخصب ويقوّل ماركس ما لم يقله.
لم يقل ماركس (نظام الانتاج الرأسمالي يقوم حصراً على إنتاج البضاعة).
دققوا جيدا فيما كتبه ماركس في (العمل المنتج والعمل غير المنتج):
[مع تطور الخضوع الفعلي للعمل الى الراس المال، او النمط الراسمالي الخاص للانتاج ، لايعود العامل الفرد بصورة متزايدة ، الرافعة الحقيقية لعملية العمل الكلية . فعوضاً عن ذلك هناك قدرة – العمل الموحد اجتماعيا ومختلف قدرات العمل المتنافسة التي تؤلف معا ماكنة الانتاج الشاملة . التي تسهم ، بطرق مختلفة تماما ، في العملية المباشرة لصنع السلع ، او بوجه ادق في هذا الاطار ، خلق المنتوج . فالبعض يعمل بشكل افضل بيديه ، واخرون برؤوسهم ، واحد كمدير ، مهندس ، تكنولوجي ، الخ ، واخر كناظر، وثالث كعامل يدوي او حتى كادح *. ان عددا متزايدا ابداً من اصناف العمل تدرج في المفهوم المباشر ل العمل المنتج، ويصنف اولئك الذين يؤدونه بانهم عمال منتجون ، عمال يستغلهم الراسمال مباشرة، ويخضعون لعملية انتاجه وتوسعه . ولو اخذنا العامل الاجمالي ، اي اذا اخذنا سائر الاعضاء الذين يؤلفون معا الورشة ، ...يتبع رجاءا

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لراينا ان نشاطهم الموحد يؤدي ماديا الى منتوج اجمالي ، هوفي الوقت عينه كمية من السلع . وليس مهما ًهنا ان كانت وظيفة عامل محدد لايزيد عن ذراع من اذرع هذا العامل الاجمالي، هي على مسافة ابعد او اقرب من العمل اليدوي الفعلي . ولكن عندئذ : ان نشاط قدرة – العمل الاجمالية هي استهلاكها استهلاكا انتاجيا مباشرا على يد الراسمال، اي انها عملية النموالذاتي لقيمة الراسمال، وبالتالي ، كما سنبين لاحقا، الانتاج المباشر للقيمة – الفائضة ، التحويل المباشر لهذه الاخيرة الى راسمال.]
انتهي الاقتباس
اذاً نجد هنا ان ماركس يتكلم عن [المنتوج] وعن [ان نشاطهم الموحد يؤدي ماديا الى منتوج اجمالي ، هوفي الوقت عينه كمية من السلع ].
اذا لا يحصر ماركس المنتج بالعامل اليدوي فقط، ولا السلعة بالملموسة فقط.

حتي ان القول [80% من إنتاجها القومي هو من الخدمات] ليس المقصود به ان كلها لا علاقة لها بانتاج السلع. وانما هذا التصنيف لقطاعات الناتج المحلي قائم علي تصنيف الشركات علي اساس المنتوج الملموس والمنتوج غير الملموس. وكثير من الشركات التي تحسب ضمن الخدمات هي تنتج منتوجات غير ملموسة تدخل في صناعة المنتوج الملموس. يتبع رجاءا

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وانما قائمة لوحدها بسبب التوسع في تقسيم العمل، الذي تتطلبه طبيعة السلعة المعاصرة، بعد ادخال الانجازات العمية في الانتاج. لاحظ الاجهزة الالكترونية كابسط مثال، او اجهزة الكومپيوتر. وحتي السيارات والطائرات ...الخ

حتي مثال المديونية ايضا هو عاقر هنا، فهذه‌ علي الحكومات لتغطية نفقاتها العامة. اما الشركات فهي مازالت منتجة وتخلق ارباحها، كانت حكومتها مديونة ام لا.

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد عبد الحسين والسيد كرمياني يجادلان في أن الخدمات تنتج قيمة لكنهما لم يتحسبا أن الولايات المتحدة و 80% من اقتصادها خدمات مدينة اليوم للخارج بعشرين ترليون دولار وهو ما يعني أن على كل فرد أمريكي أن يدفع للأجانب زهاء ألف دولار كل سنة كفائدة فقط على هذه الديون
ثمة خلل فيما ذهبا إليه فهل يتفضلان بتعليل الأمر مع وافر الشكر لهما
وهل استاذنا الكبير قوجمان يؤيد ما ذهبا إليه
تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ألفت نظر السيد حسقيل قوجمان إلى أن الهدف الأول للثورة البلشفية هو تفكيك النظام الرأسمالي وهناك ما يبرر الاعتقاد بأن البلاشفة تمكنوا من تحقيق هذا الهدف

ولماذا يعتقد قوجمان أن البلاشفة قصروا في تحقيق تفكيك الرأسمالية

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد فاخر فاخر المحترم. الاجتهاد والتمايز محمودان، ولكن لماذا يجري طرح كل شيء علي لسان ماركس.
يجري الاقتصاديون توزيع الناتج المحلي السنوي للبلدان علي قطاعات: الاول للثروات الطبيعية والاسماك والزراعة، والثاني للمنتوجات الصناعية، اما الثالث - وتحت عنوان الخدمات- فيشمل جميع المنتوجات غير القابلة للمس.
في ظني ان عنوان القطاع الثالث يجعل السيد فوءاد النمري، الغير ملم بالاقتصاد المعاصر، ان يعتقد بان هذا القطاع هو ذلك القطاع الغير منتج في المجتمع، بل والمستهلك لميزانية الدولة، مثل الجيش والشرطة والتعليم والصحة. من هنا الوقوع في مثل هذه الاخطاء مثل الاعتقاد بان هذه الـ 80% من الانشغال بالخدمات (حارقة القيمة التي ينتجها العمال) هي السبب في مديونية الدولة - الميزانية الاتحادية!!!. لذلك يكرر دوما (الخدمات لا تنتج ثروة)، وهذه ليست من ادوات المنهج الماركسي المعاصر. لان طبيعة السلعة المعاصرة تتطلب تلك المنتوجات غير الملموسة سواء في مرحلة انتاجها، اوت تشغيلها وصيانتها. خذ مثلا جهاز الموبايل. شركة انتاج الجهاز (القابل للمس) نفسه تدخل ضمن القطاع الثاني للناتج المحلي،...يتبع رجاءا

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اما مكاتب البحث العلمي و شركات انتاج السوفت وور التي ساهمت في انتاج الجهاز والاخري التي ستشغل الجهاز، وكذلك اجراءات الصيانة المطلوبة، وايضا الشركات التي توفر شبكة الاتصالات ، كل هذه تصنّف ضمن قطاع الخدمات في الناتج المحلي، وبدونها فان جهاز الموبايل لوحده (السلعة القابلة للمس) لا قيمة استعمالية لها.

هذا التوضيح يسري علي معظم سلع اليوم. وبعبارة اخري فان جزءا عظيما من منتوجات الشركات التي تصنف ضمن قطاع الخدمات في الناتج المحلي لكونها (غير قابلة للمس)، يدخل في انتاج وتشغيل البضاعة السلعة المنتوج (القابل للمس) ويشمله كلام ماركس في (العمل المنتج والعمل غير المنتج) لانها [تؤلف معا ماكنة الانتاج الشاملة].

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد كرمياني ل يدرس مقاربة ماركس لمفهوم العمل النتخ وغير المنتج لآدم سميث
يقول ماركس في نقده لآدم سميث أن الرأسمالي يعتبر العمل الذي لا يجلب فائضاً للقيمة عملاً غير منتج
لو كانت الخدمات حتى تلك المرتبطة مباشرة بالإنتاج تجلب قيمة أو فائضاً للقيمة لوجدنا الرأسمالي يوظف من الإداريين ضعف عدد العمال

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرأسمالي يوظف العدد الضروري اللازم لـ [العمل الموحد اجتماعيا- ماركس]. كما اشرنا سابقا، فان نسبة الذين يعملون بسواعدهم فقط، الي اولئك العاملين بـ (فكرهم) تحددها طبيعة السلعة. لذا فان نسبة العاملين بعقول الفنية ستفوق تلك لعمال السواعد كلما ارتقت السلعة تكنولوجيا.

لذلك نجد الان عدد الفنيين المساهمين في انتاج السلع ذي التقنيات العالية يفوق عمال السواعد باضعاف، وجميعهم يعمل بـ [الخضوع الفعلي الى الراس المال، او النمط الراسمالي للانتاج]، لذا فجميع هوءلاء [ان عددا متزايدا ابداً من اصناف العمل تدرج في المفهوم المباشر لـ العمل المنتج، ويصنف اولئك الذين يؤدونه بانهم عمال منتجون ، عمال يستغلهم الراسمال مباشرة، ويخضعون لعملية انتاجه وتوسعه] و [الانتاج المباشر للقيمة – الفائضة ، التحويل المباشر لهذه الاخيرة الى راسمال.] جميع الاقتباسات لماركس

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كرمياني يصطف أحيراً مه القائلين بأن المعرفة غدت العامل الحدي في القيمة وليس قوة العمل
هكذا تنفي البورجوازية النظرية الماركسية من أساسها

أطالب كرمياني بمراجعة نفسه

لماذا رحلت ادارة الحوار مقالة قوجمان الهامة جداً دون إدراجها في المختارة أو المدرجة للبحث
بعضهم يؤكد أن الحوار انحرف عن الشيوعية لليسار

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الحماس لهدف نبيل هو الاشتراكية دون توفر عوامل الانتقال اليها-تماما مثل رجل يريد طفلا ابنا دون ان يتزوج وتحمل زوجته 9اشهر ثم تلد-تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---