أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - هل المحاولة الانقلابية كانت فبركة إردوغانية؟















المزيد.....

هل المحاولة الانقلابية كانت فبركة إردوغانية؟


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5228 - 2016 / 7 / 19 - 13:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد نشر مقالي الموسوم (المحاولة الانقلابية.. زلزال يهز عرش أردوغان)(1)، استلمتُ عدة تعليقات من أصدقاء، لهم اهتمام بالسياسة، بينهم مثقفون وأكاديميون وكتاب محترمون، قالوا ربما أنها مفتعلة من قبل إردوغان، ليتخذ منها ذريعة للتخلص من معارضيه، وتشديد قبضته على السلطة. ثم انهال علينا سيل من المقالات، أغلبها موقعة بأسماء غير معروفة، وعلى الأغلب مستعارة، هدفها التشويش والتضليل، والترويج لنظرية المؤامرة. وقد أشار الصديق الأستاذ رعد الحافظ إلى هذه الحملة في مقاله القيم (الإنقلاب التركي الغريب!)(2)

واحدة من هذه المقالات حول نظرية المؤامرة، جديرة بالإشارة لما حصلت من تعميم واسع لا تستحقه، أدعت كاتبتها (هدى جنات)، أنها "من صحفية الغارديان البريطانيه، تقول في البداية: " الله اكبر عاد اردوغان ..لحظة..!! من اين عاد ؟؟ كيف ولماذا فشل الانقلاب العسكري في تركيا رغم ان كل شيء كان مخطط له باحكام؟؟ يقال اذا ظهر السبب بطل العجب ... تابعوا معي... ".

وملخص ما تريد الكاتبة قوله، أن الإنقلاب كان ناجحاً، شاركت فيه غالبية الصنوف العسكرية، ولقيت التأييد الشعبي الواسع، وقد تم اعتقال أردوغان ورحلوه إلى ألمانيا، ولكن بعد ساعات، تدخلت الطائرات الحربية الأمريكية الرابضة في قاعدة انجرليك التركية، وبأمر من الرئيس أوباما، فتم إسقاط 25 طائرة هليوكوبتر وقتل كل العسكرين فيها، وبالتالي انتهى الإنقلاب وعاد أردوغان إلى الحكم.!!!
وقد بحثنا مع غيرنا، في غوغل وغير غوغل عن حقيقة الكاتبة هذه، وهل حقاً هي صحفية في الغارديان اللندنية، فلم نعثر لها على أثر إلا في صحيفتها على الـ(Twitter) ومقالتها العتيدة.

والغريب أن هذه المقالة لقيت قبولاً من عدد غير قليل من المتلقين الذين راحوا يعممونها بحماس مع تعليقات التأييد، ومع الأسف من بينهم أكاديميون وجامعيون محترمون، وكأنها فعلاً صادرة من الغارديان ذات السمعة العالمية الواسعة. وهذا مؤلم ومؤسف، لأنه يكشف عن مدى استعداد الإنسان وتعرضه إلى الخديعة والتضليل، بغض النظر عن شهاداته الجامعية، ومكانته العلمية والأكاديمية.

أما المجموعة الثانية من المقالات والتعليقات، فقد ركزت على النوع الآخر من نظرية المؤامرة، مفادها أن المحاولة الانقلابية هذه كانت من تدبير الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان نفسه، لاتخاذها ذريعة لتكريس السلطات بيده، وتغيير الدستور لمصلحته الشخصية، والانتقام من معارضيه والتخلص منهم. ونشير هنا إلى مقال نشرته صحيفة المسلة الإلكترونية، بعنوان: (حقيقة الخديعة)(3).
لا شك أن من حق هؤلاء أن يتهموا أردوغان بتدبير الانقلابات ليتخذها حجة لقمع معارضيه، وذلك لما عُرِف عنه من ماكيافيللية، وعدم اهتمامه بحياة البشر والمصلحة العامة من أجل مصالحه الشخصية، وكذلك لما عرف عنه من نرجسية مفرطة، وفي هذا الخصوص يرجى مراجعة تقرير صحيفة الميل أون لاين اللندنية(4).

ولكن الأهم في هذا الخصوص، و مما يقوي الظن في صالح نظرية الفبركة الإردوغانية، أن (صحيفة الواشنطن تايمز، الأمريكية، كتبت تقريراً قبل ثلاثة شهور، حذرت فيه أن أردوغان سيفبرك انقلاب عسكري لتوسيع سلطاته وقمع معارضيه!)، وهو تقرير جدير بالقراءة والتأمل، ندرج في الهامش رابط النسخة الإنكليزية(5)، وملخص ترجمتها العربية(6).
ومما جاء في هذا التقرير أن هناك تذمر شديد في الشعب التركي وخاصة من قبل ضباط الجيش التركي والمثقفين، حول سياسة أردوغان، وأنه يجر البلاد إلى المزيد من الكوارث. وحذر أن إردوغان قد يفبرك انقلاباً عسكرياً ليتخذ منه ذريعة لتشديد قبضته على السلطة وقمع معارضيه. كذلك جاء في التقرير أن الأمريكان على علم باحتمال قيام الجيش بانقلاب عسكري ليس من تدبير أردوغان، ولكن نتيجة هذا التذمر، إلا إنه إذا ما فشلت المحاولة فمن الممكن لأردوغان أن يوظفها لصالحه. وكان قادة الجيش يدركون أن أي انقلاب لا يمكن أن يكتب له النجاح ما لم يحصل على دعم وتأييد أمريكا. إلا إن أمريكا لا يمكن أن تؤيد أي انقلاب إلا بعد نجاحه، كما حصل مع الانقلاب المصري بقيادة المشير عبدالفتاح السيسي على الرئيس السابق الأخواني محمد مرسي، والذي عارضته أمريكا في أول الأمر، ولكن بعد مرور فترة قصيرة على نجاحه، اعترفت بالأمر الواقع، وكذلك ستكون الحال مع الانقلاب ضد أردوغان في حالة نجاحه.

ومن سلوكه الماكيافيلي، فمن غير المستبعد أن يلجأ إردوغان إلى فبركة هكذا انقلاب، وعلى طريقة صدام حسين الذي كان يقوم بفبركة الإنقلابات، ليتخذ منها مصائد للفئران، يجتذب لها، ويصطاد من خلالها كل من يشك بولائه، ولديه الاستعداد للتآمر عليه، ولكن صدام كان يلقي القبض عليهم قبل البدء بالتنفيذ. لذلك قد يكون أردوغان كان يخطط لمثل هذا النوع من الفخ، ليتخذه ذريعة لقمع خصومه والانتقام منهم، ولكن كيف خرجت المحاولة إلى حيز التنفيذ، وسمح لها أن تسبب كل هذه الخسائر في الأرواح والممتلكات، وكادت أن تودي بحياة إردوغان نفسه وبنظامه، كما و أساءت إلى مكانة الجيش ومعنوياته، و سمعة النظام التركي عالمياً، وتحويلها من دولة ديمقراطية مستقرة ومزدهرة اقتصادياً، إلى دولة دكتاتورية فاشلة.

لذلك، ومن كل ما تقدم، نعتقد أن المحاولة الانقلابية لم تكن من فبركة أردوغان، بل كانت محاولة حقيقية، دبرها قادة الجيش المخلصون، أرادوا إنقاذ البلاد من إسلاموية أردوغان ودكتاتوريته وطموحاته الشخصية في الإنفراد بالسلطة. وكان هدف الإنقلاب ترسيخ العلمانية والديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، كما جاء في بيانهم الذي أذاعوه من إحدى القنوات التلفزيونية. إلا إنهم اساءوا التخطيط، إذ كان عليهم إلقاء القبض على إردوغان وكبار مساعديه قبل كل شيء، فتركوهم طليقين في تحركاتهم، يصدرون الأوامر إلى أنصارهم من خلال القنوات التلفزيونية كما يشاؤون، لذلك فشلت المحاولة، واستغلها أردوغان أبشع استغلال، كما هو معروف عنه في تحويل الأزمات إلى فرص ذهبية لصالحه، ولتقوية نظامه، وتوسيع شعبيته خاصة بين سكان الأرياف، وقمع معارضيه وتطهير الجيش والسلطة القضائية ممن يشك بولائه.

فاردوغان يريد اعادة تشكيل الدولة التركية الأتاتوركية حسب مقاساته بما يخدم طموحاته الشخصية ومصلحة عائلته، وهو يعرف أن المؤسسة العسكرية والسلطة القضائية والشرطة، والتعليمية تقف ضده، لذلك كان يسعى منذ مدة للسيطرة على هذه المؤسسات وتطهيرها من معارضيه. ولهذه الأسباب فما أن فشلت المحاولة الإنقلابية حتى وبدأ باعتقال ستة آلاف من العسكر يينهم جنرالات وضابط كبار ومن مختلف المراتب، وفصل حوالي ثلاثة آلاف قاضي، بمن فيهم قضاة في المحكمة الدستورية الذين لا يجوز اعتقالهم الا بقرار من المحكمة نفسها، حسب النص الدستوري المؤسس لها. وتمادى إردوغان في موجة الاعتقالات والطرد، فراحت موجة الاعتقالات والفصل والطرد من المناصب تتصاعد بالساعات.
ففي آخر تقرير للبي بي سي صباح اليوم 20/7/2016، أن "حملة الحكومة لـ"تطهير" مؤسسات الدولة استهدفت 50 ألف شخص"، ونظراً لأهمية هذا التقرير وخطورته أدرج أدناه موجزه، جاء فيه:
(تواصل الحكومة التركية حملتها لما وصفته بـ"تطهير" مؤسسات الدولة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد يوم الجمعة الماضي إذ بلغ عدد من اعتقلتهم السلطات أو أوقفتهم عن العمل أو طردوا من المؤسسات الحكومية نحو 50 ألف شخص. أعلنت وزارة التعليم في تركيا عن وقف 15 ألف موظف عن العمل بتهمة "صلتهم بفتح الله غولن".
وطالبت الوزارة أكثر من 1500 عميد كلية وجامعة بتقديم استقالتهم وسحب تراخيص عمل 21 ألف مدرس في معاهد خاصة.
واستهدفت الحكومة التركية موظفين وعاملين في وزارات الداخلية والعدل والدفاع والمالية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة:
6 آلاف عسكري اعتقلوا بينما ينتظر عشرات الجنرالات المحاكمة.
طرد 9 آلاف شرطي من عملهم.
وقف 3 آلاف قاض عن العمل.
طرد 1500 موظف بوزارة المالية.
طرد 492 موظفا بمديرية الشؤون الدينية.
استبعاد وطرد أكثر من 250 مسؤولا وموظفا في مكتب رئيس الوزراء التركي.
كما سحبت الحكومة تراخيص أكثر من 24 محطة إذاعية وتلفزيونية بتهمة صلتها بفتح الله غولن.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن مديرية الشؤون الدينية، أعلى سلطة دينية في البلاد، حظرت إقامة جنازات والصلاة على من شاركوا في محاولة الانقلاب.)(6)

والسؤال هنا ما دور القضاة وعمداء الكليات والمعاهد والمعلمين وغيرهم في المحاولة الإنقلابية حتى يتم اعتقالهم وفصلهم؟ وكيف استطاع أردوغان معرفة كل هؤلاء بتورطهم في المحاولة الإنقلابية خلال 24 ساعة من بدء الإنقلاب؟ لذلك نعتقد أن ما جرى من حملة فصل واعتقالات لخمسين ألف من منتسبي الدولة لهو دليل قاطع على أن هذه القوائم كانت معدة مسبقاً من قبل حزب إردوغان قبل المحاولة الإنقلابية بفترة ليست بالقصيرة. وربما كان إردوغان يهيئ لفبركة انقلاب للإنتقام من خصومه، ولكن هذا الانقلاب الأخير هو ليس مفبركاً، بل نزل عليه من السماء، ونجح في توظيفه إلى أقصى حد للتخلص من معارضيه، العسكريين والمدنيين.

ولكن كما ذكرنا في مقالنا السابق، الآن دخل أردوغان في حلقة مفرغة، فالمزيد من الاضطهاد للعسكر والقضاة والشرطة وغيرهم، وإهانتهم بهذه الصورة البشعة وخاصة العسكر(8)، سيزيد من تذمر هؤلاء وتصعيد السخط الشعبي عليه إلى أن يصل حد الإنفجار، لذلك فإن إردوغان بسياساته العبثية والانتقامية هذه سيعجِّل في سقوطه. فالإنقلاب الفاشل هو مقدمة للانقلاب الناجح.
[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ـــــــــــــــــــــــــــ
روابط ذات صلة
1- عبدالخالق حسين: المحاولة الانقلابية.. زلزال يهز عرش أردوغان
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=852

2- رعد الحافظ: الإنقلاب التركي الغريب!
http://www.akhbaar.org/home/2016/7/214630.html

3- حقيقة الخديعة
http://almasalah.com/ar/NewsDetails.aspx?NewsID=79315

4- تقرير صحيفة الميل أون لاين اللندنية عن نرجسية إردوغان:
Narcissist who threatens us all: MARK ALMOND tells how Erdogan is seen as a president who abuses office to benefit his family and cronies
By MARK ALMOND FOR THE MAIL ON SUNDAY

http://www.dailymail.co.uk/debate/article-3693976/Narcissist-threatens-MARK-ALMOND-tells-Erdogan-seen-president-abuses-office-benefit-family-cronies.html
5- صحيفة الواشنطن تايمز الأمريكية كتبت قبل ٣ شهور: أردوغان سيفبرك انقلاب عسكري لتوسيع سلطاته وقمع معارضيه!
Turkey’s Erdogan uses military coup buzz to expand powers, curb dissent, By
By Guy Taylor - The Washington Times, Thursday, April 7, 2016
http://m.washingtontimes.com/news/2016/apr/7/recep-tayyip-erdogan-uses-turkey-military-coup-buz/

6- على ذمة الواشنطون تايمز: اردوغان اجرى (بروفة) على مسرحية الانقلاب قبل ثلاثة اشهر
http://www.arabtimes.com/portal/news_display.cfm?Action=&Preview=No&nid=21891

7- تقرير بي بي سي، انقلاب تركيا: حملة الحكومة لـ"تطهير" مؤسسات الدولة استهدفت 50 ألف شخص
http://www.bbc.com/arabic/middleeast/2016/07/160720_turkey_purge_thousand_employees

8- صور صادمة في تركيا تثير جدلا بشأن عمليات "انتقامية"
https://arabic.rt.com/news/832734-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحاولة الانقلابية زلزال يهز عرش أردوغان
- ماذا لو لم يتم إسقاط حكم صدام؟
- تصعيد توحش (داعش) دليل على احتضارها
- نهاية قادة خروج بريطانيا من الاتحاد
- عواقب خروج بريطانيا من الإتحاد الأوربي
- تحية للقوات العراقية المنتصرة على قوى الظلام
- من المسؤول عن الأحقاد الطائفية في العراق؟
- حماة الدواعش إلى أين؟
- مقترحات لمواجهة الهستيريا الطائفية!
- لولا السعودية لما وجد الإرهاب
- التظاهرات التخريبية امتداد لداعش
- لماذا فرَّ الصدر إلى إيران بعد إشعال الفتنة؟
- دروس من صادق خان!
- هل حقاً الحل في الانتخابات المبكرة؟
- اجتياح البرلمان إصلاح أم تخريب؟
- دعوة لتحويل عصيان البرلمانيين إلى حركة عابرة للطائفية
- بيان سعودي باسم القمة الإسلامية
- في ذكرى تحرير العراق من الفاشية*
- سليم الجبوري يتحدث بلسانين
- من وراء تفجيرات بروكسل؟


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - هل المحاولة الانقلابية كانت فبركة إردوغانية؟