سيادة ألرئيس ..لا لأسقاط الكنيسة .. لا وألف لا .

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 5228 - 2016 / 7 / 19 - 01:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا ..لأسقاط الكنيسة .. لا وألف لا لآ لعودة الأرهاب مرة أخرى لآ للفتن الطائفية وحرق الكنائس وترويع أقباط مصر لآ للأخوان المسلمين مهما تبدلت وجوههم وسقطت عنهم الاقنعة .. بل حاكموا أى شخص أو مسئول أيا كان مركزه .. أو رتبته العسكرية .. حتى لو كانوا أكبر مسئولين فى مصر .. فلا أحد فوق القانون .. ولكن .. من هؤلاء الذين يسعون لأسقاط الدولة !! بزرع الفتن الطائفية وهى كروت يستخدمها الأخوان المسلمين الأرهابين والمتطرفين السلفين ..لاستغلال ما عجز عنة حكم ألمرشد العام للأخوان المسلمين وعجزت عنة مؤامرة 25 يناير وما أطلقت علية آمريكا الربيع العربى وهو فى الحقيقة لم يكن إلا الخراب العربى ..مصر هى البنيان الذى لا يفترق اقباطا ومسلمين ..مصر الجامع والكنيسة فمهما بلغ من سفالة هؤلاء المتطرفين فلن ينجحوا مهما فعلوا من جرائم .!!
** مصر ليست شركة قابضة .. مصر ليست بضع شركات حكومية فاشلة .. مصر حضارة السبعة ألاف عام .. مصر التاريخ والأرض والثقافة .. مصر الحضارة واللغة والأثار والفن .. كل هذا وأكثر منه .. هل يمكن إختصاره فى مجموعة من البلطجية ، وبعض مجموعات مأجورة من الميليشيات الخاصة الأرهابية التى تنتمى الى هذة الجماعة الدموية بإفكارهم القذرة ليفرضوا فكرهم المتخلف .. ويرهبوا شعب مصر من أقباطة .. ويدعون أن هناك مؤامرات خارجية هى التى تحرك هذة الفتن الطائفية .. رغم معرفة الجميع أن هذه هى سيناريوهات هذة الجماعات الاسلامية
**لآ لبيع الكنيسة واهانة الأقباط الكنيسة هى الوطن والوطن . قيمتة أكبر من الإخوان والتنظيمات التخريبية .. ومصر أعلى من كل العقود .. ولا تقدر بثمن .. هذا ليس كلاما إنشائيا بلاغيا .. وإنما هو حقيقة مؤكدة أكيدة ..
** إنها رسائل تحذير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى .. بألا تدعو مصر تلفظ أنفاسها . نعم نحذر الرئيس بألا تستفحل الأمور وتنهار الدولة أكثر مما هى فيه ....
** إنها رسالة تحذير إلى جماعة الإخوان المسلمين الأرهابين .. هذا التنظيم الدولى والمحظور قانونيا فى مصر .. لا تنسوا أنفسكم ، ولا تضللوا أكثر من ذلك .. فتاريخكم الإسود ، وجرائمكم الدموية يعلمها الجميع .. ويعلمها القاصى قبل الدانى .. إبعدوا عن مصر .. ومارسوا أفعالكم القذرة ، ومؤامرتكم الدنيئة ، وأفكاركم التخريبية .. فمصر شعب عظيم .. وحضارة .. ودولة .. أنتم لم تعرفوا شعبها بعد .. مصر ليست مجموعة الخونة والمأجورين والإخوان والتنظيمات التخريبية
ومصر ليست مجموعة البلطجية التى تستأجرهم الإدارة الأمريكية لإسقاط الحكومات ، وإنما مصر شعب كبير وشعب عريق ، ودولة كبيرة لن تنكسر ولن تركع مهما كانت قوة المؤامرات  وسيناريوهات التخريب ..
* إنها رسالة إلى كل المسئولين فى محافظة المنيا ومحافظة الاسكندرية وكل الاماكن التى أصيبت بسرطان الأخوان .. إحذروا من غضب الشعب المصرى عليكم .. وكفاكم متاجرة بقضايا أزدراء الأديان التى تجيدون اللعب والعزف على أوتارها فى غيبة تامة من المسئولين فى الدولة
** إنها رسالة إلى السيد الرئيس الذى وضع كل أقباط مصر ثقتهم فية والذى نراة اليوم يجعلنا نضع ألاف علامات الإستفهام والتساؤلات .. أينالرئيس ؟.. هل أنت مع دولة المواطنة أم انت مع جماعات ارهابية تتحدث بإسم الدين والدين منهم براءة.. هل سيادتك مع الدستور والقانون ، والشرعية .. الذين يمثلهم الشعب المصرى الحر الأصيل الشريف؟!!.. أم مع من يحاولون أعادة الوطن ألى حقبة مضت بإرادة الشعب المصرى بعد نجاح ثورة 30 يونيو التى أنقذت مصر وانقذت جيش مصر وأعادتها ألى الطريق المستقيم ؟؟!!!
** نعم .. لا لبيع مصر إلى جماعات الإخوان الكذابون .. التى إستطاعت فى وقت وجيز ، نشر الفوضى والبلطجة .. وخلق الأزمات من البنزين والسولار ، إلى رغيف الخبز ، لأنبوبة البوتجاز .. وتوزيع الإتهامات على الكل بالفساد .. وتجعل كل مواطن خائنا إلى أن يثبت العكس .. ويروجون للباطل ، ويدعون أنهم أشرف خلق الله .. فى حين أننا رأينا نواب الكذب ، ونواب المتعة ، ونواب مضاجعة الموتى ، ونواب تكفير الأخرين ..
** وفى النهاية ...  مصر لن تسلم إلا لأصحابها !!! أقباطا ومسلمين
مجدى نجيب وهبة

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات