الفلسطيني باع أرضه

وليم نصار
مؤلف موسيقي ومغني سياسي
(William Nassar)

الحوار المتمدن-العدد: 5227 - 2016 / 7 / 18 - 09:40
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

بداية أنوه بأن الموضوع كتب على عجل .. وممتليء غضبا مبررا ..

أقرأ وأتابع منذ فترة ... ما يكتب وينشر من مذكرات ووثائق حول دور الشيوعيين في هزيمة فلسطين عام 1948..
المذكرات والوثائق مخيفة ... ورفضت نفسي قراءتها بعقل الناقد ... وبما يسمى الموضوعية والعقلانية ... بل قرأتها بعين وعقل وقلب القاضي والمدعي العام ..
هذه المذكرات والوثائق .. هي إدانة لشعب بأكمله ... قيادات وزعامات وأفراد ..
----
أن يشارك الشيوعيون في فلسطين من مسلمين ومسيحيين ... الشيوعيون من الديانة اليهودية ... في إغتصاب فلسطين والافتخار بتسميتها بحرب التحرير من الامبريالية البريطانية والرجعيات العربية ... لا يوجد ما يقال عنه سوى " الفلسطينيون باعوا بلدهم للمحتل اليهودي " ...
----------
أن يفخر الشيوعيون الفلسطينيون .. ومعهم بعض المتطوعين من الشيوعيين العرب ... بتشكيلهم التنظيم السري العربي الذي شارك إلى جانب الهاغاناه وبالماخ وجنود جيش الاحتلال اليهودي النظاميين ... في إنشاء دولة إسرائيل ... وقسمهم بالدفاع عنها وحماية حدودها ... لا يدل إلا على أن الاتحاد السوفيتي السابق والمنقرض إلى الأبد .. والشيوعية الدخيلة على مشرقنا ... لم تكن أكثر من قوة إستعمارية ... أكثر وقاحة وإجراما من الامبريالية أعلى مراحل الرأسمالية ..
-------------
العار .. ولعنة التاريخ .. على كل من سمم أفكارنا ... ومسح عقولنا ... وهدر دمنا من جبال طوروس حتى لبنان .. من أجل قضية اعتبرناها مقدسة ...
الفلسطيني باع أرضه ... هذه هي خلاصة المذكرات والوثائق التي ينشرها بعض الفلسطينيين من كوادر ومثقفي الحزب الشيوعي الاسرائيلي السابقين ...
---------------
فلتسقط شيوعية ماركس .. وأنجلز .. ولينين .. وتروتسكي .. وغيرهم ... فلدى المشرقيين والعرب شيوعية أقدس وأسمى وأكثر إنسانية ...
شيوعية يسوع .. وشيوعية محمد .. وشيوعية القرامطة ... وشيوعية الزنج .. وشيوعية طانيوس شاهين … أقدس من الشيوعية اليهودية ...

رغم ذلك .. تبقى إليهودية باستيطانها الأوروبي الغريب في مشرقنا هي العدو الأوحد ..

#وليم_نصار (هاشتاغ)       William_Nassar#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل