رخو

أمير الحلاج

الحوار المتمدن-العدد: 5222 - 2016 / 7 / 13 - 05:06
المحور: الادب والفن
    

رخو أمير الحلاج
من هنا
من البقعةِ الملقاةِ في المقلاةِ فوق النار
والريحُ تسكبُ الزيتَ المنعشَ
كالقلبِ بالتدليكِ وبالرجَّةِ المكهربةِ
حيث التراقصُ الطاغي للرؤيةِ
من طغيانِ الطواحينِ
فبشروعِنا لدائمِ الوقوفِ
على صخورِ عهودٍ
حملتها أجنحةُ دورةِ العنقاءِ ‘
أستلُّ ‘ من ضجيجٍ فاحَ بجوهره التناقضُ
وشَلَّ البصيرةَ للتطلّعِ الخمولُ ‘
خيطَ التأمّلِ من بدْءِ نقطةِ مستقيمِ الجدوى الزاحفةِ
بأِرثِ مُسْقطي التيجانِ المستدَّةِ سهامَ الأقواسِ
ونبضِ دماءِ مُولِّدي البرجَ والزقوراتِ
أنْ تتألقَ الأقدامُ للأكفِّ الحاملةِ السُبَحَ
على تخوتِ المقاهي
ممارِسَةً الأسْتبدال للمشاعلِ
مفاتيحَ رفدِ العيونِ
أينَ تصرخُ لحاصدٍ أيامَه فارضاً
للأقدامِ
تَرْكزُ الدلالاتِ لحانٍ
اشْرأبَّتْ به الثورةُ ليحرِّكَ الممحاةَ ‘
ترفعُ منْ بئْرِ استقْطابِ السوطِ
ترويعاً للحاسمِ أمرَ الحزمِ
أنْ لا يترفقَ بآهاتِ البابِ المودعةِ بكهفِ الصحْبِ الغافين
فتنكسرُ مرآةُ الكشْفِ
عن بياضِ ندى الوردِ بقلبِ الدفعِ للنوَّمِ
صوتُ الصبحِ طلَّتْ منهُ البشارةُ‘
فيبتسمُ الصقيعُ الجاثي
بعدَ أنْ هلهلتِ الأفواهُ
أنّ الجدارَ الشاهرَ الأشارةَ الحمراء
أطلقَ للعيونِ المُسْملةِ الجهةَّ المخضرًة
صلدَ أزاحةِ الرقعةِ الممهيمنةِ ‘ وقتَ
اصطيادِ الماشي حينَ المطرُ سكبَ الدركَ المرَّ

#أمير_الحلاج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات