أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - الذين لايخجلون من الكذب














المزيد.....

الذين لايخجلون من الكذب


محمد أحمد الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5221 - 2016 / 7 / 12 - 21:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذين لا يخجلون من الكذب
11.07.2016
الدكتور محمد أحمد الزعبي
لفت نظري وأنا متكئ على أريكة مقابل التلفاز اسمع وأقرأ ماصدر ويصدر عن وكالات الأنباء العالمية حول ما يجري في العالم عامة وفي سوريا والعراق خاصة ، مايلي :
١. وصول وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر بزيارة "ودّية " (!!!) إلى عراق ٢٠٠٣ ( عراق بوش والخميني)
وهو يحمل معه ٥٦٠ عسكريا أمريكيا ، ليضافوا إلى المتواجدين سابقا وذلك كجزء من المساهمة الأمريكية
الميدانية في " تحرير الموصل " المنتظر ، وأن وظيفتهم تنحصر في تقديم الخبرة والمشورة للقوات العراقية
النظامية ، في معركتها المقبلة لتحرير الموصل من الإرهابيين ، ( أو بتعبير الكاتب لاستعادة الموصل من
من تنظيم القاعدة ، الذي سبق أن سلمت إليه في حزيران ٢٠١٤ من قبل حكومة نوري المالكي ) .
٢. تهديدالشيخ قيس الخزعلي قائد عصائب " أهل الحق " (!!) ، بأن عصائبه ( عصاباته ) سوف
تقوم بنفسها غداً الثلاثاء (12.07.2016) بتنفيذ حكم الإعدام ب 2500 سجين في سجن محافظة الناصرية ، إذا لم
يقم فؤاد معصوم ( رئيس المحاصصة الكردي ) بالتوقيع على هذا الحكم ، تمهيدا لتنفيذه .
٣. جواب مسؤول أمريكي كبير ، على سؤال مقدم نشرة أخبار فضائية الجزيرة له عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من تهديد قيس الخزعلي بالزحف " غداً الثلاثاء " على سجن الناصرية ، وتنفيذ حكم الإعدام ب 2500 سجين ( لا حاجة إلى القول بأن معظمهم إن لم يكن كلهم من العرب السنة تحديدا ) حيث أن مكانهم الطبيعي - حسب هذا الخزعلي - هو تحت التراب وليس فوقه (!!!) ، في أنه يوجد في العراق ( وهذا جواب المسؤول الأمريكي الكبير) قوات ( يقصد ميليشيات ) قانونية وأخرى غير قانونية ، وإن أمريكا تدعم القانونية فقط (!!).
٤. هدنة بشار الأسد ال ٧٢ ساعةالثانية بمناسبة عيد الفطر و التي تنتهي يوم ١٥ الجاري
إذن ، نحن هنا أما أربع كذبات كبرى ينقصها الخجل ألا وهي :
أما الكذاب الأول فهو وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر ، والذي ادعى أن القوات العسكرية الموجودة في العراق ليست قوات قتالية ولكنها " فقط " لتقديم الخبرة والمشورة للقوات العراقية النظامية ( قوات المالكي والعبادي ) . إن ما تحاول هذه " الكذبة " تغطيته هنا هو محاولة السيد الوزير التوفيق بين موقفين متناقضين ومتعارضين هما : احتلال بوش للعراق عام 2003، وسحب أوباما لقوات الاحتلال الأمريكية من العراق نهاية عام 2011 ، علما أن كلا الموقفين قد انطوى على إشكالات سياسية وقانونية وأخلاقية ماكان بمقدور أية كذبة أن تغطيها أو ،تتجاوزها.
وأما الكذاب الثاني فهو الشيخ قيس الخزعلي الذي يطلق على عصاباته الطائفية " عصائب الحق " للتغطية على دورها الطائفي الذي تستحق معه اسم " عصائب الباطل " وليس عصائب الحق ، والذي يهدد في إطاره باقتحام سجن محافظة الناصرية وقتل ال 2500 سجين ، من العرب السنة المتواجدين فيه ، والمحكومين من قبل قضاة أمريكا وإيران ( العادلين !!) بالإعدام .
أما الكذاب الثالث فهو ذلك المسؤول الأمريكي الكبير ، الذي سأله مقدم البرنامج عن رأيه في تهديد الخزعلي باقتحام سجن الناصرية وتنفيذ حكم الإعدام بيده ، إن لم يوقع الرئيس معصوم على الحكم ( غداً الثلاثاء ) ،وكان جوابه الكاذب هو أن حكومته ( أمريكا ) لا تدعم المليشيات الخارجة عن القانون ، متجاهلا أن عصائب الخزعلي وغيرها من العصائب الطائفية إنما هي إحدى ثمار الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 ،وأنها جميعاً ، ودون استثناء ، خارجة عن القانون .
أما الكذاب الرابع فهو بشار الأسد الذي أعلن كذبا عن هدنة 72 ساعة بمناسبة عيد الفطر ، ثم مددها 72 ساعة أخرى تنتهي في ( 15.06.2016 ) . إن الذي ظل خارج حدود هذه الهدنة ( الكاذبة ) والذي يسمح بمنح بشار الأسد وبجدارة لقب " الكذاب الأكبر" هو بقاء الطيرانين الروسي والسوري يمارسان هوايتهما في قتل المدنيين والأطفال بإلقاء البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية على حلب وإدلب وغوطة دمشق أثناء هدنة بشار المزعومة أكثر مما كانت الحال عليه قبلها . يبدو أنه بات من الصحيح القول " اللي استحوا ماتوا " .



#محمد_أحمد_الزعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهجرة من الجنوب إلى الشمال - مقدمة لبحث ميداني
- الهجرة من الجنوب إلى الشمال
- بين بشار الأسد ودي مستورا شعرة معاوية
- البرهان على تحرير الجولان
- الثورة السورية بين مطرقة بشار وبوتن وسندان أوباما
- ملاحظات عامة على ورقة دمستورا ( جنيف 3 )
- الثورة السورية وجدلية التراث والمعاصرة
- حزب البعث السوري والصعود إلى الصفر
- من جنيف 1 إلى جنيف 3 وبالعكس
- التآمر والكذب وجهان لعملة واحدة
- أين الخلل ؟
- جنيف 3 بين مضايا وشيخ مسكين
- ثورة 2011 السورية تطوي عامها الخامس وبوتين يطوي شهره الرابع ...
- رحم الله أبا جابر
- وقفة مع قرار مجلس الأمن 2254
- الأكثرية والأقلية، المفهوم الإشكالية الحل
- خاطرتان حول مايجري
- مؤتمر فيينا 3 وخارطة طريق مقترحة
- بشار الأسد والبراميل المتفجرة
- في سوريا :؛ داعش أم دواعش ؟


المزيد.....




- الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شن ...
- بولتون يعلق لـCNN على الضربات الأمريكية: الهجوم قد يُمهّد لت ...
- عرائس بلا تيجان.. صيحة زفاف النجمات في صيف 2025
- تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق يودي بحياة 22 شخصا على الأقل
- باريس ترسل طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
- اليوم الـ11 من المواجهة: واشنطن مستعدّة لمحادثات مع طهران وإ ...
- ضربة واشنطن النوعية: هل نجحت -مطرقة منتصف الليل- في شل البرن ...
- -تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب-.. غروسي في دائرة الات ...
- هند جودة: ماذا يعني أن تكون شاعرا في زمن الحرب؟
- واشنطن أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه وأكثر من 24 صاروخ توماهو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - الذين لايخجلون من الكذب