أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جميل - لو كانَ الامرُ بمقدوري














المزيد.....

لو كانَ الامرُ بمقدوري


احمد جميل

الحوار المتمدن-العدد: 5218 - 2016 / 7 / 9 - 21:03
المحور: الادب والفن
    


2016/4/17
لو كانَ العالمُ في أمري
لكنتُ لغيتُ الاقدارْ
وجعلتُ الانسانَ حماراً
يمشي وفقاً للتيارْ
ولكنتُ حرقتُ التيارْ
لجمعتُ الشيعةَ والسنةَ
والكردَ وأضرمتُ النارْ
كي لا يبرد منهم احداً
ويلوذُ بأحضانِ الجارْ
لكانَ كتابي قرأنً
قرأنٌ عربيٌ واضحْ
لا يحوي تلكَ الاسرارْ
لا يحملُ تفسيراً باطنْ
ابسطُ من كلِ الاشعارْ
هذا عليٌ هذا حسينٌ
هذا ابا بكر وعترتهِ
ماذا فعلوا
ماذا قالوا
بالأحداثِ و بالأدوارْ
كي لا يبقى الجمعُ مغررْ
ويضلُ العالمُ يحتارْ
ابدأ في سورةِ انجازٍ
اختمُ في سورةِ اعمارْ
لا انسى ان انزلَ سورة
تشرحُ آيات المسمارْ
لو كانَ العالمُ في امري
لجعلتُ الحجَ بإلزامْ
قبل الاقدامِ على بيتي
حجَ لبيتِ الايتامْ
ما كان بودي ان اشركْ
خالقنا أعظمُ بالأعمقْ
لكن العالم ذا يغرق
لا يحتاج لرب أعظم
باليحتاجُ لربٍ احمقْ
أحمق مثلي ،
لا يعرف ما تخفي
نفسُ الظالمِ ،فكرُ الاخرق
يعرفُ أن المجرمَ يُحرق
يعرفُ ان اللحيةَ تُحلق
فالدينُ على زمني أخفقْ
نحتاجُ لدينٍ لا يسأل
من ينكحها او من طلق
دين بلابيضِ والاسود
لا نحتاجُ الدينَ الازرقْ



#احمد_جميل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامنية الاخيرة
- اللهُ أكبر (من أن يعبد)
- الحكم الذاتي .. مشروع حل قضية الصحراء الغربية أم مغامرة غير ...


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جميل - لو كانَ الامرُ بمقدوري