احمد جميل
الحوار المتمدن-العدد: 5213 - 2016 / 7 / 4 - 13:44
المحور:
الادب والفن
عذرا منَ اللومِ قد بالغــــــــت أمنيتي
لا ارتضي قاتلاً ألاكَ يا وطـــــــــــني
احمل مــــــــــعَ الريحِ دخاناً واشرعةً
كي لا أُشـــــيدُ من اغلالها سفني
تلك الزنازينُ قد ضـــــــاقت بنا فكفى
حتى مع اخر الاســــــــــفارِ تُتعبني
لو لم تكن قدري ما كان لــــــــي قدراً
لو لم تكـــن وطنا ما صرت لي كفني
يا صاحب السجنِ اضــرب بالتي ضربت
على عظامِ ملوك الارضِ والــــــــزمنِ
اضرب على البحرِ في شعري لِتشطرهُ
احفر على اللـوحِ في صدري لتكتبني
فنحن معــــــــــــــشر الامواتِ يُسعدنا
أنا نُعــــــــــاملُ مثل الشعر والشجنِ
من يســــتمع صيحةٍ في القبرِ يا جثث
فوق التراب وحول القـــبر في محني
لا ارتضي هدهداً في الغـــــارَ فاشتبكت
تلك الحبالُ علــــــى جيدي بلا وهنِ
وصاحبي جانبي قد صـــــــــــارَ مقصلةً
لا ارتــــــــــــضي هدهدا ألاك ينبأني
حدثتني مسبقا عن شَــــــعرِ عاشقتي
حتى استفاقَ بيضُ الفجرِ في الوسنِ
مالي أراك وعـــــــــــــــــينُ العقلِ باكيةً
انت العراقُ فلم تقـــــــــسي ولم تلنِ
تبا لمـــــــــــــن حاولوا قتلي وما عرفوا
من دونكَ القتلُ محســـوبٌ على المننِ
لو كان قربكَ فــــــــي بعضِ الحديثِ أتى
خير الحديث فيا لهـــــــــفي الى السننِ
لو كان بعدك في قلبِ الكــــــــــتابِ أتى
اهجر كتابي وأقســـــــــــم فيك يا وثني
#احمد_جميل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟