أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - كيف تعاقب المؤسسات كتاب المقالات المنتقدين لها ؟؟















المزيد.....

كيف تعاقب المؤسسات كتاب المقالات المنتقدين لها ؟؟


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 15:13
المحور: مقابلات و حوارات
    


كيف تعاقب المؤسسات كتاب المقالات المنتقدين لها ؟؟

انا من اشد المعجبين بمنشورات الدكتور صلاح جاد الله، لا نه يعبر دائما عن صوت المظلومين والمقهورين ويرى الفساد في المجتمع الفلسطيني من نفس الزاوية التي اراها. قرات تعليق للدكتور صلاح جاد الله كالتالي: (("لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"اذا تم التواصل مع جميع الاطراف لحل مشكلة ما و كان هناك لامبالاة و عدم اهتمام و عدم اكتراث بل و عربدة و زعرنة و تهديد و كذب و افتراء على الابرياء من طرف على الاخر.......اليس من حق المظلوم ان يجهر بظلمه طالما ان الله سبحانه و تعالى كفل له ذلك!!!!! و ما المانع لنشر تفاصيل المشكلة بالأسماء على الفيس أو توصيلها للإعلام لعل الفاعل او الفاعلين و الذين يتسترون بالدين يرتدعوا؟؟؟؟؟؟ صاحب الحق لن يستطيع أيا كان ان يُخرسه ......ما يأمرنا به اللهً سنفعله مهما كانت النتائج.))

فرد عليه هاني ابو عكر: ((اشكيك لمين يلى ابوك القاضي .شعب يخاف ان يعبر عن رأيه بالفيس بك ، هل سيواجه الظلم .يقودنا زمرة مفلسة سياسيا واقتصاديا وتخطيطيا واداريا ولا يوجد بوادر للإصلاح الهجرة من الوطن اخف الاضرار )).

ومن ثم يرى الدكتور صلاح جاد الله ان الشخص يكتب بعد ان يرى كافه الطرق مسدوده لرفع ظلم وقع في المجتمع بهدف الردع، بينما هاني يرى انه لا يوجد جدوى من التظلم عبر الاعلام لان المسئولين اقوياء وفوق المسائلة والقانون.

بما انني من اكثر من كتب في فساد مؤسسات المجتمع الفلسطيني، ويتعجب الكثير من جرأتي، اود ان اسرد في مقالي هذا المشاكل التي واجهتني بسبب كتاباتي وبدون ذكر اسماء

1. كتبت مقال عن اهمال احدى المؤسسات التجارية لمعامله لي مما كاد ان يتسبب في ضياع مصلحتي ، فاثار المقال هذه المؤسسة وارسلت لي تهديد ان اعتذر لها بجريده رسميه والا ستتقدم في حقي بشكوى، فرفضت ورددت عليهم انني لم اسب احد في المقال وانما ذكرت احداث مفصله في طريقه التعامل معي بهذه المؤسسة مما كاد ان يؤدي بضياع مصلحتي. ثم حذف المقال في الموقع نفسه وتم الاعتذار من اداره الموقع.

2. تقدمت بشكوتين للمجلس التشريعي في غزه بخصوص ظلم طالني بمؤسستين الا انه تم حفظهما ولم يتم الاهتمام بشكواي. لدى مراجعتي، قال لي احد الموظفين كيف انتظر من نواب التشريعي مساعدتي لحل مشكله لدي وانا لست مع حماس في كتاباتي، من ثم فهمت الرسالة ولم اعد اطرح أي شكاوي لانني ساهان وسيكون مصير أي شكوى مني الحفظ.

3. تقدمت للجامعات الفلسطينيه عدة شكاوي بسبب استبعادهم لي بالتدريس من عام 1998 الى اليوم مع ان مؤهلاتي اعلى من جميع مدرسيهم واستطيع تدريس معظم المواد في مجال هندسة الكهرباء والاتصالات والكمبيوتر، وكان واضحا ان الاستبعاد لاسباب شخصيه. استبعادهم لي اضطرني للسفر للتدريس بجامعات بالخارج سنوات طويله وكنت اصنف من افضل المدرسين، الا انه مع زياده خبرتي في كافه المجالات، حالهم معي لم يتغير فتوزيع المواد يخضع للواسطة والحزبية والمزاجيه. ونظرا لا همال شكواي اضطررت ان اكتب عده مقالات حول معاناتي مع كافة الجامعات. كما كتبت عن ازمه بعض الجامعات الخاصة بالضفة التي تجدد عقود المدرسين بناء على تقييم الطلاب وهذا نظام لا يسري باي مكان في العالم حيث يتعرض المدرس لظلم كبير بسبب تلاعب الطلاب بالتقييم. ومع انه كان يتم تجاهل مقالاتي من قبل الجامعات، لكن كنت اتفاجأ ان هذه الجامعات تسيء معاملتي لدى أي تواصل لي معهم كما يتم تجاهل أي طلب لي. واوضح مثال ان احدى الجامعات الكبيرة التي كتبت عن اقصاءها لي كانت تعدني كذبا من باب الزحلقة انه ستستعين بي عند حاجتها لمدرسين واعلنت منذ اشهر عن حاجتها لمدرسين بمجال هندسة الطاقة وهو تخصصي الرئيسي، الا انني تفاجأت بتجاهلهم طلبي ولدى مراجعتهم تليفونيا، اخذ المسئول عن اللجنه يلومنني ان كتبت في الاعلام عن سياستهم.

4. بما انني اكتب كثيرا عن الفشل الاداري في سلطتي الطاقة وشركات الكهرباء في غزه من كافة النواحي سواء عن تحكم مجموعه من المتنفذين من فتح وحماس بشكل مطلق بهذا المجال وتعمدهم استبعاد المتخصصين بمجال الطاقة وقد كنت ابرز ضحاياهم منذ عام 1998 الى اليوم، وعن عدم مصداقيتهم في تصريحاتهم الإعلامية وتلاعبهم بالجدول. حدثت لي الكثير من المشاكل معهم بسبب كتاباتي، ولكن من ابرز الاثار الحاليه ان اجد معاملتهم جدا سيئة لي وتوقف جميع معاملاتي لدى الشركة، بل حتى لا يسمح لي بالتعليق على موقعهم.

5. كثيرا ما انتقد مواقف حركة حماس بتعطيلها كافة المبادرات للمصالحة وربطها حل أي مشكله في القطاع بدفع رواتب موظفيها. وارى ان صلب المشكلة من وجهة نظري ان حماس تتصرف بعنجهية ولا تريد ان تعترف ولو لنفسها بانها اخطأت في انقلابها فهي تريد من المصالحة مجرد انتصارات جديده بان تعتمد السلطة موظفيها مع بقاءها بالحكم وتريد الغنائم مقدما بدون ادني تنازل، والمناورات والشعارات لتعطيل اي حكومة ان تعمل بالقطاع ستكون جاهزة. وبرايي ان الحل قد قدمته فتح بان تتم الانتخابات وتأتي من خلالها حكومة تحل الاشكاليات لكن هذا لحل طبعا لا يعجب حركة حماس خشيه من ضياع مصالحها. وبرايي ان الحل الجذري ان الذي يبتدأ خطا ينتهي خطا ولذا يجب ان تعود الامور لقبل الانقسام ثم نصلح اثار الانقسام. الا انني دائما اتفاجأ بكثير من انصار حماس يدافعون عنها باستماته وينكرون ان ما حدث عام 2007 انقلاب او انها تعطل المبادرات وجهود المصالحة ويحذرونني من الكتابة عنها والا سأتعرض للأذى ويصورونها حركه مقاومه مثاليه ويسهبون في التشكيك بأهداف السلطة. واضطر بالرد عليهم اننا لا ننكر تضحيات وبطولة حماس في مقاومه الاحتلال وتحرير الاسرى ويعود لها الفضل بالانسحاب الاسرائيلي من القطاع، لكن انقلاب حركة حماس لتستفرد بالسيطرة على القطاع من كافة النواحي قد رءاه الجميع، ومناورات حماس وربطها الدائم دفع رواتب موظفيها معلن رسميا على لسان ناطقيها الاعلاميين، فلماذا يريدون من الشعب ان يتناسى اخطاء حركة حماس، فهي ليست قديسه قد تخطيء وتصيب.

هل هذه ردود منطقيه من المؤسسات على اصحاب المظالم ؟؟؟ اعتقد لو انها مؤسسات تتمتع بادنى درجات النزاهة لسعت لحل مشكله الشخص المتعرض للظلم ولا يكون الرد ام بالدفاع المستميت عن اخطاء مسئوليهم القديسين الذين يعتبرونهم خارج دائرة المسائلة وفوق القانون، وبإساءة معاملة المظلوم وايقاف جميع معاملاته كما رايت مع المؤسسات التي كتبت عنها. بل قد ترفع المؤسسة دعوى تشهير ضد الكاتب على اساس القاعدة السارية في كافة مؤسساتنا ان خير وسيله للدفاع هو الهجوم.

[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيبا على تحقيق هاجر حرب بخصوص تقاضي احد الاطباء رشوة للتحو ...
- للفلتان والفوضى صور متعددة في المجتمع الفلسطيني
- مقارنه بين القيمة الافتراضية والقيمة المحصلة فعليا للجباية ف ...
- احراج حركة حماس امام د حنا ناصر
- الدكتور احمد يوسف والرئيس
- بعض الحقائق والاحصاءات الهامه بخصوص سلطة الطاقه وشركة الكهرب ...
- قراءه حول اسباب فشل الجولة الثالثة في حوارات المصالحة:
- ما بين د صلاح جاد الله ود عارف ابو جراد
- فوضى اغلاق الحسابات لتكميم الافواه في الفيس بوك
- عفوا عبدالله ابو شرخ .. عمليه تل ابيب بطوليه بامتياز
- الى القيادي اسماعيل هنيه .. اللهم اشهد انني من المظلومين
- تعقيبا على تقرير امجد ياغي عن التحرش
- هل اختراق اجهزة الكمبيوتر علم ام جريمة ؟؟
- سعيد لولو ورائد نصر .. رمزا ثوره ضد التهميش والواسطة والحزبي ...
- اعدامات حماس في غزه .. الى اين ؟؟
- لا تملك جامعة الازهر منع الطلاب من تقديم امتحانات لمقرر استم ...
- تعقيبا على قرار القيادي اسماعيل هنيه بخصوص تنفيذ احكام الاعد ...
- تاريخ فلسطين على اثر نكبة عام 1948
- معبر رفح وكهرباء غزه ومناورات الرزمة الواحدة
- تعقيبا على الاتهامات المتبادلة عقب محرقة اطفال ابو الهندي بخ ...


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - كيف تعاقب المؤسسات كتاب المقالات المنتقدين لها ؟؟