أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - رُمْحٌ فى قلب محظور.....وخيبيتنا اللى ما خابهاش حد.














المزيد.....

رُمْحٌ فى قلب محظور.....وخيبيتنا اللى ما خابهاش حد.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5216 - 2016 / 7 / 7 - 19:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رُمْحٌ فى قلب محظور.....وخيبيتنا اللى ما خابهاش حد.
---------------------------------------------------
تبعا لتعريفات القواميس والمعاجم فالمسيحيه دين. تعاليمها متوافقه مع متطلبات الحياه. تاريخيا حدثت فى المجتمعات المسيحيه "جنوحات" من جانب رجالات الدين ولكنها, وبسرعة فائقه ومن داخلها, أصلحت نفسها وصارت شعوبها, كما نرى الآن, هى صاحبة الأمر والنهى فى كل شئون حياتها. هذا علاوه على أن كل أنجازات الأنسان المعاصر نبتت وتطورت فى رحم المجتمعات المسيحيه على اختلاف بيئاتها ومواردها الطبيعيه.
اليهوديه لم تمر بمراحل مماثله للمسيحيه نظرا لضئالة العدد ولظروف فى غاية الخصوصيه مرت بها تلك المجموعه من الناس.
أما كلا البوذيه والهندوسيه فبمجرد وعى اتباعهما بالأ نجازات الأنسانيه الحديثه الا وأنقضوا عليها منظمين شئونهم المعرفيه والسياسيه والأجتماعيه. وهاهى مجتمعات النمور الاسيويه أمام اعيننا, وفى ظرف بضع عشرات من السنين, يصنعون المعجزات.
وبعدين نيجى بقى لخيبيتنا اللى ما صابت حد. ليه بقى هيه فعلا خيبه تقيله واحنا مش منتبهين؟
لان معتقدات باقى الناس فى العالم كله, فيما عدانا, كلها أديان. أما معتقدنا فليس بدين. فهو ينطبق عليه كل مواصفات الكلت cult (والمهتم ممكن يتعب شويه ويعمل جوجل لمعنى كلت). وان لم يكن كونه كالت كارثه فى جد ذاتها فالادهى والأمر هو انه أيديولوجيه. يعنى ايه بقى أيديولوجيه؟ ببساطه يعنى نظام متكامل يصير الأيمان به وتعميمه هو الهدف الاسمى لرعاياه زى الشيوعيه والنازيه. هدف مقدس يمكن التضحيه فى سبيله بأى عدد من الأفراد. هدف سامى الى حد تبرير اى وسيله لتحقيقه او لبقائه. هدف يصير خائنا وعدوا للشعب والناس كل من لايؤمن به ويعتنقه ويشترك بجديه فى مراسمه وطقوسه. نظام أعمدته الرئيسيه هى الفرقه والكراهيه. هدف يقوم على السمع والطاعه لولاة الامور.
أتمنى اننا نكون فهمنا واتأكدنا أن العيب فى معتقدنا هو فى تكوينه. وأى نظام مبنى على "ايديولوجيه" لايمكن أصلاحه. فقط أسقاطه. هكذا علّمنا التاريخ.



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نفذوا الى عقولنا فى طفولتنا وعاثوا فيها فسادا.
- سؤال المليار جنيه (بل وأكثر بكثير) وأجابته الشافيه.
- لانهائية الزمان والمكان....الأثبات الذى يقوض فرضية -الخلق-.
- مربط الفرس فى المسأله المصريه.
- قصتنا وقصة الأديان -السماويه- فى سطور.
- السيسى...... -5 سنوات أقرأ وأبحث للتأكد من حسن أختيارى لدينى ...
- لكى نوقفهم عن -الأستهزاء بعقولنا-.


المزيد.....




- دول عربية وإسلامية تعرب عن قلقها إزاء تهجير الفلسطينيين من غ ...
- دول عربية وإسلامية ترد على إعلان إسرائيل عن فتح معبر رفح -في ...
- دول عربية وإسلامية تعرب عن قلقها إزاء مخططات إسرائيلية لتهجي ...
- عاجل | بيان من 8 دول عربية وإسلامية: قلقون إزاء تصريحات إسرا ...
- نفوذ الإخوان في الجيش.. أدلة تؤكد تناقض تصريحات البرهان
- إنطلاق المرحلة 2 من مناورات القوات البحرية لحرس الثورة الإسل ...
- هل حان قطاف الإخوان؟
- ما حقيقة مشاركة أمل علم الدين في صياغة الدستور في مصر -مع ال ...
- واشنطن تصنف جماعة الإخوان المسلمين منظّمة إرهابية: هل يُؤثّر ...
- عمر: خدعة -البرهان ينفي الإخوان- لم يعد يصدقها أحد


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - رُمْحٌ فى قلب محظور.....وخيبيتنا اللى ما خابهاش حد.