أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الجوهرى - لكى نوقفهم عن -الأستهزاء بعقولنا-.














المزيد.....

لكى نوقفهم عن -الأستهزاء بعقولنا-.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5212 - 2016 / 7 / 3 - 10:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكى نوقفهم عن "الأستهزاء بعقولنا".
حسين الجوهرى..
----------------------------------------
المعرفه قوه.
ما المعرفه ألا الوعى وأدراك حقيقة العلاقات بين الأشياء.
للمعرفه شقّان ولا ثالث لهما. الشق الأول هو العلم. أما الثانى فهو الفلسفه.
العلم يحوى ويتضمّن كل العلاقات المحسومه (المثبته والمتكرره) والتى لا جدال على صحتها. النوع السائد معرفته من هذه القوانين/ القواعد يتعلق بالعلاقات الحاكمه للكميات الطبيعيه (قوانين الفيزيا والكيميا والفلك وما الى ذلك). ومنها أيضا نوع غائب عن وعى الغالبيه وذلك لأعتماده على معارف علميه مستحدثه كالأحصاء و غيرها. يتعلق هذا النوع الأخير بالقوانين الساريه على الأعداد الكبيره من أفراد الموجودات المتحركه وذات الأراده والتى منها, وعلى رأس أهتماماتنا, الأنسان. (الكاذب لاينجح, من جد وجد, العرض والطلب). يجدر بنا التذكير بأنه لا فكاك من تبعات كلا النوعين من القوانين والقواعد سواء كنا عالمين بها او جاهلين.
أما الفلسفه فهى تحوى وتتضمن كل العلاقات التى تتضارب بشأنها الآراء. نعلم يقينا بأن كل ما هو "علم" اليوم كان بالضروره "فلسفه" فى وقت مضى. يتبع ذلك منطقيا أن ما هو فلسفة اليوم (قد وقد لا) يصير علما فيما بعد. و كلنا شاهد على أن مجتمعات أنسانيه كثيره لا تألوا جهدا فى هذا الأتجاه.
بحكم تعريفنا فالآراء تتعدد فى كل أمر فلسفى وبلا أى سقف لتعددها. ولكى يتسنى لنا ضبط المعرفه بشقّيها "العلم" و "الفلسفه" (اى بالبلدى علشان نعرف راسنا من رجلينا) هناك أجماع بين المهتمين بهذه الشئون على أتّباع منهج ومبدأ صارم. هذا المبدأ هو "تكون البيّنة على من يدّعى وليس على من ينكر". أى أنه مهما كانت قوة الأقتناع بصحة "الرأى" فلا يمكن فرضه الا بعد أثبات صحته. وفى هذه الحاله تكون الأدله والبراهين هى الملزمه والفارضه وليس قرارا من شخص او مجموعه من الأشخاص.
ومع وعينا بما تقدّم, يخرج علينا رجالات أزهرنا (العاملون فى أمر فلسفى بحكم التعريف) منتحلين صفة "العلماء" وبآراء كيّفت وطوّعت وفقا لأهواء سادتهم أو لمصالحهم الشخصيه. علما بأن أقرانهم فى الديانه المسيحية مثلا يسمّون أنفسهم "Theologians أو المشتغلون بالدين" وذلك أحتراما لعقول الناس.
نقول اليوم لكل المنتفعين من الدين فى مجتعنا المكبّل بالكوارث "كفّوا وأذهبوا عنا فقد دارت الأيام وصرنا من الطلقاء".



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كاميرا ترصد لحظة سقوط حطام صاروخ مشتعل في قطر
- هل كانت ضربة أمريكا على فوردو بإيران ضرورة أمنية أم مقامرة س ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والد ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإم ...
- ترامب عن الرد الإيراني: -هجوم ضعيف-.. وحان الآن وقت السلام! ...
- من الإمارات إلى الأردن .. القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ...
- دراسة: الصيام المتناوب يتفوق على الحميات التقليدية
- الرئيس الفلسطيني يعين وزير خارجية جديدا
- أوروبا عالقة بين الرفض الضمني والقلق المعلن من التصعيد في إي ...
- دول خليجية تعيد فتح أجوائها بعد إغلاقها لساعات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الجوهرى - لكى نوقفهم عن -الأستهزاء بعقولنا-.