أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - الموصل---- وأربع روايات - هندية - لتحريرها














المزيد.....

الموصل---- وأربع روايات - هندية - لتحريرها


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5212 - 2016 / 7 / 3 - 14:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الموصل --- وأربع روايات " هندية "لتحريرها
عبدالجبارنوري- السويد
أنها نينوى شمال عراقنا الحبيب ، مركزها الموصل الغير حدباء ، بل هي طودٌ وجبلٌ شامخ تتحدى عاديات الزمن بكبرياء وشموخ بعنفوان جذورها التأريخية بأشارة ستة آلاف سنة وهي تحمل تاج وطننا المرصع بأثمن لؤلؤة مختومة ببصمات آشور بانيبال ، أنها أم الربيعين بتجدد فصولها المخملية الشفافة ، أنها مدينة الخير والعطاء الرافديني ، أنها الماء والخضراء والوجه الحسن ، أنها مدينة أبي تمام وأسحق الموصلي وأبن الأثير ومدينة الفريد سمعان وكامل قزانجي ومحمد حديد وزها حديد وجواد سليم ، أنها مدينة الشعب الموصلي العريق المؤطر بحب العراق بشهادة أستفتاء معاحدة سيفر 1921 التي تشير بنودها التأريخية بعقد قران كاثوليكي لا رجعة فيه بالتصويت بأغلبية ساحقة في ضم الموصل إلى العراق الحبيب ، بالرغم من الظروف الدولية المعقدة والصعبة خلال الصراع الفرنسي والبريطاني والتركي .
واليوم ونحن قادمون اليك يا موصل لطي الصفحة الأخيرة وتنظيف ترابك المقدس من رجس حاملي السيف والمعول أصحاب العقول الخرفة وكنس مؤيديهم من شيوخ الفتنة ودواعش الحكومة ، وتعذرينا لنعلمك – وأنت غافية على ضفاف دجلة الخير مؤرقة بكوابيس أرهاصات الأشرار والعملاء – بأنك سوف تواجهين أربعة سينوريوهات مشبوهة لا تمت بصلة لهذه التربة الطاهرة {والظاهرة الغريبة والغير مسبوقة في عالم (الحرامية) : أن اللصوص يتسابقون بصراعٍ مرير قبل التحرير ، لأننا تعودنا على الفرهود وتقسيم الغنائم بعد التحرير ويبدو أن غايتهم جميعاً طمس معالم وذاكرة المدينة وشد عربتها بحصان الأجندات الأجنبية وهي الوجه الثاني لعملة الخلافة (الخرافة ) المزيفة ، واليك تلك الروايات الهندية المضحكة والمبكية وكلاهما وجهان لعملة واحدة هي مأساة شعبنا وأحزانه التأريخية منذ تأسيس هذا الوطن المبتلى بأشباه الرجال :
-المشروع الأول الأمريكي وهو أخبث النوايا السيئة للسيطرة على عنق العراق والقريبة من قواعدها التركية في ( أنجرلنك )، والأستفادة من مصادر الطاقة في سهل نينوى وتمرير مشروع بايدن السيء الصيت في تقسيم المنطقة من جديد والقفز على معاعدة سايكس بيكو، ورسم خارطة الموصل الجديدة الممتدة من سهل نينوى حتى مدينة الرقة السورية بمباركة (النجيفيين ) وكذلك أبعاد الجيش العراقي والحشد الشعبي عن أرض المعركة ، ليحصل على السبق الصحفي الأعلامي المساند لحملة الأنتخابية الأمريكية المزمع أجراؤها في تشرين الثاني المقبل .
الرواية الثانية : المشروع التركي : تلك ارواية والتي بدأت بوادرها في الغطرسة التركية الأردوغانية – الأخوانية المتحالفة مع عتاة الأرهابين قبل سنتين في أحتلال وتدنيس التراب العراقي في بعشيقه بكتيبة تركية رافعة العلم التركي متحدية السيادة العراقية للتحضير لأستلام الغنائم ، وأشباع غرورها وسد مافقدته في الموصل بمعاهدة سايكس بيكو ،وتحقيق أحلام العصافير الأردوغانية في تأسيس دويلة تمتد من الموصل حتى الرّقة السورية لتحقيق أوامر سادتها الأمريكان والخلايجه الكارهين للمشروع الديمقراطي الجديد في العراق ، وتحقيق الصحوة المتأخرة في أحياء بلاط حريم السلطان السخيف ، ولجعل الموصل بوابة لتركيا .
السيناريو الثالث : موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود المنتهية ولايته في تحرير الموصل موقفاً مشيناً أبتزازياً بأشتراطهم المشاركة مقابل ألحاق أجزاء من نينوى بالأقليم وكأن الأقليم دولة مجاورة لا كونها جزء من العراق .
والفلم الهندي الرابع : هو عربان القومجية من شيوخ الفتنة ودواعش الحكومة ومجاهدي الفنادق ودواعش السياسة وذباحة منصات خيم الأعتصام ، وهم جميعاً عراب الطائفية المذهبية المكلفين بأشعال حرائقها والممولين بمليارات السحت الحرام السعودي والقطري والملوثة عقولهم بفتاوى الظلالة الوهابية ومن شاربي بول البعير من كأس الدواعش حتى الثمالة وبتأييد من الجيل الموصلي الجديد وفي غفلة من الزمن الأغبر عندما خان الأحفاد رسالة الأجداد في وصيتهم المكتوبة بدمائهم بالمحافظة على قدسية تربة الموصل وللأسف المئات تقمصوا بجلباب أبي رغال وساعدوا المتآمرين في تسليم المدينة لداعش ، وهم اليوم رافعين شعار الأقليم على أساس مذهبي وطائفي ومناطقي بهوية أجنبية مرتبطة بشريان البترول بني سعود وقطر موزه وأردوغان سلطان( خيال المآتة ).
وأخيرا وليس آخراً لقد أثبت العراقيون أنهم أصحاب رسالة وحضور ثورات وأنتفاضات الأجداد وشهد العالم أنتصارات جيشه الباسل والشرطة الأتحادية والحشد الشعبي والعشائري في تحرير صلاح الدين والأنبار والفلوجة أخيراً أنهم قادمون إلى الموصل ليقلبوا الطاولة على المحتلين والأرهابيين وتجار السياسة وعملاء ماما أمريكا وأخوة يوسف الخلايجة ويكللوا ويوشحوا( الصفحة الأخيرة ) بالنصر المؤزر وأرجاع أرضنا المسلوبة-------
في 3تموز 2016



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بريطانيا والأتحاد الأوربي --- والطلاق التأريخي
- صحيفة الديلي ميل --- وغسيل البرلمان العراقي
- الفيلم العراقي - بحيرة الوجع - ---- رسالة في التعايش
- داعش ----- وفوبيا - البارانويا -
- كتاب - السلطة السوداء- قراءة أنطباعية في زمكنة الحراك التعبو ...
- تحرير الفلوجه ----- حق سيادي ومصيري
- عقود التراخيص --- قراءة في أبجديات الثوابت الوطنية لمضامينها ...
- تأملات في ميلاد عظماء التأريخ----- العباس بن علي
- غرق الوطن في ظلمات السياسةالمخادعة وبقيادة ربانها القرصان
- كهوة عزاوي --- في ذاكرة البغددة
- وقال القلم ----- في شيءٍ من الهذيان !!!
- عيد الأول من أيار -- وعمال العراق فقدوا الهوية والعنوان
- جورج أورويل --- وهويته الأنسانية التحررية
- الأصطفاف مع معتصمي البرلمان ---- فريضة مقدسة
- يوم سقوط سليم الجبوري
- حكومة الظرف المغلق ----- وُلِدتْ ميّتة
- رواية - أن تقتل طائراً بريئا - بقلم أمرأة --- دراسة تحليلية ...
- تأمين محيط بغداد ---- فريضة مُعطّلة !!!
- المغفله - للروائي الروسي - تشيخوف - ---- مقاربات تأريخية في ...
- الشاعر - كاظم السماوي - ----- في تقييم الكبار !!!


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - الموصل---- وأربع روايات - هندية - لتحريرها