أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الغفار غيضان - الأشرار يعملون بكد لجعل هذا العالم أسوأ. لذا فلن آخذ اليوم عطلة!














المزيد.....

الأشرار يعملون بكد لجعل هذا العالم أسوأ. لذا فلن آخذ اليوم عطلة!


محمود عبد الغفار غيضان

الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 05:27
المحور: الادب والفن
    


"الأشرار يعملون بكد لجعل هذا العالم أسوأ. لذا لن آخذ اليوم عطلة"!!

بكل فيلم؛ العظيم والتافه جملة واحدة على الأقل صادقة في تناول مسألة حياتية معيشة أو فكرية تشغلنا بدرجة ما. كلما ارتفعت قيمة الفيلم فنيا زاد عدد تلك الجمل القيمة لتشكل ما يمكن تسميته في رأيي الخاص ب"قصيدة سينمائية" فريدة.
بهذا المنطق أشاهد السينما بشكل عام. هناك جمل نرددها للتندر وجمل نستودعها رؤوسنا للتدبر وهناك أعمال سينمائية لا نتذكرها ولا نجرؤ على مشاهدة ولو نصف دقيقة منها للمرة الثانية.
للمرة الثانية شاهدت قبل يومين رائعة "ول سميث" "أنا أسطورة". أداء تمثيلي رهيب كل لفتة فيه مدروسة بما يثبت أن الفن الجاد شاق ومكلف لكن نتائجه عميقة التأثير وأن ما يروج له في بلداننا على أنه سينما إن هو إلا برطعة لحمار نجح في فك قيده للتو. مشاهد الحوار مع الكلبة "سامنثا" ومشهد ترديد جمل فيلم "شريك" مفعمة بالإنسانية في أبسط وأروع ما يكون. الفيلم تجسيد فعلي لجملة المفتاح في فهمه كله. تلك الجملة التي ذكرها "روبرت نوفل" في ليلته الأخيرة على لسان المطرب الشهير "بوب مارلي" : "الأشرار يعملون بكد لجعل هذا العالم أسوأ. لذا لن آخذ اليوم عطلة". قالها "بوب" بعد أن أطلق عليه شخص النار ليخرج بعد يومين مغنيا من أجل السلام : light up the darkness
الطريف والجديد أن للفيلم نهايتين. يحتاج تأمل الفارق بينهما إلى تأمل نوعية المشاهد ومنطقية التعامل مع المشكلات عند مواجهتها. القاسم المشترك في النهايتين هو ذلك الرجل الذي يؤمن بنفسه ويدفع حياته ثمنا لقناعته أنه قادر على تغيير العالم.

"إن لم تكن قادرا على تبديد الظلام فعلى الأقل أفسح الطريق لشعاع النور لكي يمر عبرك. محمود عبد الغفار".



#محمود_عبد_الغفار_غيضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الساعة التي لا نعيشها إلا بعد فوات الأوان!!
- خاطبوا الناس على قدر -عجولهم-!!
- نادي تجديف -عبس- ونادي تطبيقيي -ذبيان- وحكايات من تعصب الكور ...
- بهجة أعياد المصاطب
- بهم لأننا نتعلم منهم!!
- حكاية عمر الشريف مع الكوريين!
- كوميديا المواقف وشرشحة الإفيهات:
- عندما يسطو الزمن على حقنا في الاستمتاع بحزن الوداع
- -طير أنت- ...ومّن يُطَيِّر الشعب المصري كله؟!
- عندما حاول البوذيون -بوذنة- كوريا!!!!!
- قاموس -سلي صيامك- في معاني -الانقلاب-:
- إذا لعبتَ الاستغمايه إياك أنْ تسرق -الميس-!!
- عندما تصبح الحياة فيلم رعب على الطريقة الهوليودية!!
- عندما يتحدث الشعر الكوري عن الواقع المصري!
- عزيزك الميكروباص! في زمن الغربلة لا مكان إلا للأتوبيس العموم ...
- رسائل إلى أبي من زمن المصاطب!
- لماذا أنا متفائل؟
- دخلت الجيش؟ لأ. شفته فيديو
- عمرُك سبعون! إذن، اترك مقعدك لأني أكبر منك!!
- علمتمونا صغارًا أن -الحركة- بركة!!


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الغفار غيضان - الأشرار يعملون بكد لجعل هذا العالم أسوأ. لذا فلن آخذ اليوم عطلة!