أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - لماذا الأقباط ( أخيراً) تخصص في فضح دين محمد..؟














المزيد.....

لماذا الأقباط ( أخيراً) تخصص في فضح دين محمد..؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5204 - 2016 / 6 / 25 - 17:09
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لماذا الأقباط ( أخيراً) تخصص في فضح دين محمد..؟
-لماذا غالبية المصريين الأقباط لهم رغبة في معرفة وقراءة لكتب وتفاسير الدين الإسلامي ؟
-لماذا لم يهتدوا جميعهم إلي دين ( محمد) الحق وما هي الأسباب التي جعلتهم يفضلون الإضطهاد والتهميش والعنصرية والبقاء علي معتقدهم عن تحولهم بإعتناق دين محمد والشهادة له ؟
هل السبب يكون في ثقافة وتجهيز رجل الدين المسيحي عن رجل الدين المسلم ؟
هل للنظام البطريركي المتبع من قبل الكنيسة تأثير؟
وماذا عن البروتستانت وباقي الطوائف الأخري التي لا تخضع للنظام الأبوي الكنسي؟
بل ماذا عن اللاديني المصري والمثقف ويهتم غالباً عند نقده للأديان أن يزيد جرعة الهجوم علي دين محمد ؟
هل العيب في الأشخاص؟
هل العيب في المعتقدات؟
أم هناك خلل ما في ثقافة الشعب المستسلم دينياً بالفطرة... و بالفرض..!!!!
هل السبب هو تحكم رجال دين محمد في وضع وبقاء عيوب دستورية في بنود تدعي أن دولة مصر رددت ( أشهد لا إله....!!!!!) الشهادة المحمدية وأشهرت إسلامها وتنتظر فقط أن توقع بإمضاءها علي شهادة إعتناق الإسلام والإشهار في مكتب الإشهار بالجامع الأزهر....!!!!!!
في محيط عملي ومن خلال حواراتي و تعاملي مع أصدقائي المصريين وغير إتضح لي أمر أجاب علي بعض من تلك التساؤلات
المسيحي أيا إن كانت أُميته أو شهادته الدراسية يعرف كثيراً عن الإسلام ويتابع ويبحث عن كل ما هو جديد لاحظ كل ما هو جديد وغريب من تفاسير وفتاوي ليس فقط بل مَساخرُ وبلاوي لأنه في الغالبية لا يتناول رجل الدين المسيحي تعرية ونقد الإسلام إلا بعض من القليلين يهاجمون دين محمد ولكن بعيداً عن سلطان الكنيسة الأرثوذكسية حتي لو كانوا في أصولهم من الطائفة..
في المقابل المسلم لا يعرف عن المسيحية سوي ما يقوله شيوخه ودعاته عن الدين المسيحي وأتباعه ويقتنع بكل ما يصل إلي سمعه دون عناء في البحث في صدق المعلومة بطريق أو من مصادر أخري غير الإستماع إلي أو قراءة ما يقوله رجال الدين المحمدي
أبسط مثال عندما ظهرت دعاوي وأكاذيب شيوخ السلف المحمدي تتهم فيها المسيحيين أن أديرة الأقباط وكنائسهم توجد بها مخازن للأسلحة والمتفجرات ......لم يفكر لحظة واحدة المؤمن المسلم بالمنطق والبحث أن غالبية إن لم تكن كل الكنائس والأديرة حولها أو تحرسها أجهزة أمن تابعة للدولة ( وربما مخابرات أمن الدولة أيضا) وكان بالأولي أن تقبض هذة الأجهزة علي موردي السلاح مثلاً أو تكتشف موضعها بداخل هذة الأماكن ولكن لأن المسلم تعود علي الثقة العمياء في ما كل ما يردده علي مسامعه رجل الدين الإسلامي حتي لو كانت أشياء غير منطقية ..
لذا يُكرر المتطرفين المسلمين في كل مناسبة إتهام مسيحي مصر بكل النعوت .. هم خونة يخزنون السلاح للحظة حاسمة عندما تحين يستخدمونها ( الأقباط) ضد أخوتهم المسلمين ألخ ألخ ...!!
في المقابل لم يهتم أحد من رجال الدين الإسلامي بالتنبيه والتحذير أن هناك مجموعات مسلمة متطرفة تعتنق فكر الجهاد الإرهابي وربما تستعد له وتدعو لحمل و تُخزن السلاح لمحاربة كل من يخرج عن طوع شرع محمدهم ( بيت المقدس وداعش وجماعات التكفير الشائعة في الأوساط السلفية ).....!!!
العيب إذن في هيمنة وتسلط ودسترة قوانين البلد من قبل أتباع لدين به من الغرائب والتطرف ودعاوي الجهاد المسلح ما يدينه ويدين أتباعه ...
الغالبية من رجال الدين الإسلامي يتصرفون بمنطق المثل الشعبي الشهير :
العاهرة تلهيك وتجيب اللي فيها فيك
النتيجة ... فوضي ..تخلف ..إجرام...عنصرية .. إتهامات باطلة ..
وتظل مشكلة المادة الثانية وإزدراء الأديان سيف مُسلّطْ علي كل من يطالب بتفعيل دستور مدني وثقافة علمانية وإبعاد مظاهر التدين والدين عن تعقيد أمور التعايش السلمي ما بين الشعوب.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بركات شهر رمضان ..المفروض عليهم.. ولا الضالين( ...آآآآمييييي ...
- تفكيك خطاب ديني ( الإسلام)..!!
- هل يموت المثلي شهيداً..؟
- البغاء والغباء ..والإيمان بإله..!!؟
- خبر كاذب..عن الله..!!
- الهوية مصريين ولكن خواجات...؟
- خواطر عن ..!!؟(التعريص في وطننا).
- السلف.. إلحاد متطرف .. أو إرهاب وإجرام..!
- عقل المؤمن..(حرث لهم)..!؟
- القديس والتنين و الأميرة....
- يا من أنتّنتُ .. مثل خلق الله..!!؟
- الحاكمْ ..( الزبالة).
- تأليه الذات..(المسلم ..مثال)..
- الحروب الإسلاموصليبية ...!!!!!
- حروب إسلاموصليبة ...!!!؟
- إستخباث الدين ..!!!(الإسلام نموذج)
- الإستحمار ( الإستعمار) العالمي...!!
- وجهة نظر ( إسلام المرتزق أم مرتزقة الإسلام).
- وجهة نظر( الإسلام الصحيح من يمثله).
- شرع الله..( المُذكر)!!


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - لماذا الأقباط ( أخيراً) تخصص في فضح دين محمد..؟