أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - المال... المال... أين هو المال؟...














المزيد.....

المال... المال... أين هو المال؟...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5203 - 2016 / 6 / 24 - 17:31
المحور: الادب والفن
    


في البحث عنه...
تجندت فصائل النهب...
عصاباته...
للبحث...
عما نهبوه...
للبحث عما هربوه...
بعيدا عن هذا الوطن...
في فضاءات فارغة...
لا وجود فيها...
لما نهبوه...
في بيوت الكادحين الفقراء...
اللا يملكون شيئا...
اللا يعرفون إلا...
أن هذا الوطن...
تم نهب ثروته...
تم تهريب...
ما تم نهبه...
إلى حسابات الأبناك...
خارج هذا الوطن...
ليصير الشعب...
ليصير الوطن...
بدون ثروات...
بدون نمو...
بدون مشاريع...
والناهبون يرددون...
المال... المال...
ويتساءلون...
أين هو المال؟...
وهم يعرفون...
أين أودعو المال؟...
بعد ما نهبوه...
فأبواب الأموال مشرعة...
أمام الناهبين...
حتى ينهبوا...
ما شاء لهم النهب...
حتى يرتووا...
من حياض الثروات...
ليظمأ الشعب...
اللا يعرف أي طريق...
إلى حياض الثروات...
حتى لا يصير الشعب...
مرتويا...
بالحصول على ضرورات الحياة...
فالشعب لا يعرف...
أي طريق...
إلى حياض الثروات...
ولا يرتوي...
بالحصول على ضرورات الحياة...
لأن الحكام...
لأن الناهبين...
لأن أصحاب امتيازات الريع...
لأن تجار السموم...
أغلقوا كل الطرق...
حتى لا يعرف الشعب...
طريق الحياض...
حتى لا يرتوي...
حتى لا يحصل...
على ضرورات الحياة...
لضمان الاستمرار فيها...
من أجل أن ينال منه الموت...
حتى يتخلص الرأسمال...
من كل الزوائد...
حتى لا يستمر في هذي الحياة...
إلا المنتجون...
لصالح نمو الرأسمال...
الصار يهرب...
إلى خارج كل الأوطان...
إلى خارج هذا الوطن...
بعد نهب الثروات...
اليمتلكها الشعب...
الصارت جزءا...
من الرأسمال...
اللا يستقر...
في هذا الوطن...
اليهاجر...
إلى خارجه...
بدون خضوع...
لأي رقابة...
بدون التزام...
بالقوانين...
وبدون محاسبة...
ليتم الإفلات...
من كل أشكال العقاب...
ليضيع الشعب...
ويضيع الوطن...
وتتبخر...
كل مشاريع الشعب...
حتى تنعدم...
مناصب الشغل...
مقاعد المدرسة...
أماكن كل أنواع علاج الأمراض...
فتباع المدارس...
تباع المستشفيات...
تباع مناصب الشغل...
حتى يجد الناهبون...
ما ينهبون...
ما يهربون...
بعد النهب البليغ...
لصالح نمو الحسابات...
في أبناك باناما...
في أبناك سويسرا...
في أبناك فرنسا...
وفي كل الأبناك...
اللا يعرفها...
إلا الناهبون...
الغارقون في متاهات النهب...
في متاهات التهريب...
بدون مراقبة...
بدون محاسبة...
وبعد كل هذا النهب...
بعد كل هذا التهريب...
بعشرات الملايير...
من الدولارات...
يسألون الشعب...
أين المال...
وهم يعرفون...
من نهبه...
ومن هربه...
وأين تم وضعه...
من كل أبناك العالم...
ليصير في خدمة الرأسمال...
لصالح...
بلدان الرأسمال...
ليحرم الشعب منه...
ليحرم هذا الوطن...
من الثروات...
الينتجها الشعب...
التنتجها أراضي الوطن...
والسؤال مزايدة...
وتضليل للعقول...
وإيهام...
ببراءة الناهبين...
إيهام...
بانعدام التهريب...
والإيهام تبخر...
والتسريبات...
عرت كل المستور...
وانفضحت...
أفاعيل كل ناهب...
لثروة الشعب...
كما انفضحت...
أفاعيل كل مهرب...
من خلال الوثائق...
التنشرها الصحافة...
عن مالكي الرأسمال...
اللا علاقة له...
بنظام الرأسمال...
الاتي...
من فعل إنتاج العمال...
ومن فعل الاتجار...
في الخدمات...
لا من فعل النهب...
ولا من فعل التهريب...
فهل يستقر...
بالشعب الأمر...
ليصير بدون ثروات...
وهل يستقر...
الأمر بهذا الوطن...
حتى يصير بدون ثروات...
ونصير جميعا...
واقفين...
على أبواب الرأسمال...
نمد الأيادي...
لنيل الصدقة...
حتى نوفر...
ما ينهبه الناهبون...
من أجل التهريب...
لإمداد حساباتهم بالنماء...
فلا يتوقفون...
عن نهب الثروات...
عن تجويع الشعب...
لاستمرار التخمة فيهم...
حتى لا يشعر الناس...
بأن الأمان...
يواكبهم...
حتى يستمروا...
في نهب الثروات....

ابن جرير في 08 / 04 / 2016

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في موعد شهر الصيام...
- أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم ...
- ليس بالقدر من يدجن كل البشر...
- حكيمة الحكيمات...
- أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم ...
- في الأيام الأخيرة...
- أحياء في حالة الموت...
- هذا هو حزب المهدي، حزب عمر، حزب أحمد...
- ها هو ذا قد مر...
- أيها الشرق... لا تلمنا...
- كالنخلة أنت لا كالنساء...
- أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم ...
- أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم ...
- يا مغربية... يا مغربي...
- أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم ...
- ما أجمل اعتقال الجمال... في فلسطين...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- كم أنت جميلة ؟...ياسيدتي
- الغيث في موسم الجفاف...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - المال... المال... أين هو المال؟...