أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - لماذا لا يتفتّق عقل الحكومة العراقية .!














المزيد.....

لماذا لا يتفتّق عقل الحكومة العراقية .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5202 - 2016 / 6 / 23 - 15:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا لا يتفتّق عقل الحكومة العراقية .!
رائد عمر العيدروسي
العنوانُ " هنا " ليس مقتبساً او مشتقّاً ولا مُحوّراً من المثلِ القديم , والأنكى اذا لم يلد أيّ شيءٍ وهو في المخاض العسير او اليسير .!
فبدلاً من أن تحتجز السلطات العراقية الآلاف المؤلفة من العوائل النازحة والفارّه من جحيم الفلوجة ودواعشها , في مستودعاتٍ و " جملوناتٍ " مخصصة لأغراض التخزين , وتكدّس الآخرين في الخيم " وكأنّ مأساتهم متوقّفة على هذه الخيمة , والآلاف الأخرى في العراء الطلق بدون هذه الخيم , وكلّ ذلك بغية إجراء التحقيقات الأمنيّة معهم , فأين يغدو مكمن الضرر والخطر لو سحبت الحكومة كافة المولدات الكهربائية الكبيرة والمتوسطة التي تعجّ بها معارض ومحلات البيع في العاصمة , لوضعها مع المبرّدات التقليدية تحت تصرّف النازحين , مع تجهيزهم بكلّ المستلزمات الحياتية البسيطة في المناطق التي وصلوا اليها وجرى إحتجازهم فيها , ومنْ ثَمَّ الشروع بالإجراءات الأمنية والتحقيقية , وهل يحتاج ذلك الى مسحةٍ من ذكاء او عبقريّة .!
الملاحظة المؤسفة الأخرى , أنَّ عدد الموظفين او رجال الأمن الذين يتولّون تدقيق الأوراق الثبوتية والهويات التعريفية لجموع هذه العوائل فأنما يتناسب تناسباً عكسياً جدا مع ما يفترض زيادة ومضاعفة اعدادهم , وكأنّ الأمر فيه محاكاةٌ لمراجعة المواطنين للدوائر الرسمية , وبما هو أسوأ من السيّء .
ومع اسمى آياتِ الشكر والتقدير للجهات الأقليمية والدولية التي ارسلت وما برحت ترسل المساعدات الأنسانية والغذائية للنازحين كدولة الأمارات العربية المتحدة " السبّاقه دوماً في ايّة كوارث انسانية عربية او اسلامية " وكذلك لمساعدات الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية , وايّة جهة عربية اخرى قد تساهم في الحد من هذه المأساة , لكنه وفي ذات الوقت فأنه ما يفوق العار الشنار أنْ تتصدّق جهاتٌ واطرافٌ خارجية على مواطني هذا البلد بما لا توفي هذه الحكومة بحقّ هؤلاء المواطنين .! فالمسألةُ بشكلٍ او بآخرٍ غدت تمسُّ كرامة وشهامة هذه الدولة العريقة .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدةٌ غير شاعريّه .!
- كتاباتٌ عربيةٌٌ من اليسارِ الى اليمين !
- ستائر واغطية المطاعم - رمضانياً - !!
- مسجات رئيس الوزراء .!!
- المعاجة الآنيّة في الفلوجة .!؟
- في خدمة ايصال الكلمات .!!!
- المعاناة .. ( عسكرياً , نفسياً , و إعلامياً ) !
- الساسة في الجبهة .!!
- جسور . عبور . مرور , وحكومة ليس لها حضور !
- كلماتٌ بلا حروف .!!
- في العار السياسي .!
- كلمةٌ اعتراضية على المعارضة السورية .!
- هاكرز .. هاكرز .!!!
- المعقولُ الّلامعقولْ .!!
- الموجز في ادارة البرلمان .!
- وا أسفاه .. وا أسفاه .!!
- الخطأ الدولي بكشف اسماء ساسة الفساد
- لماذا تغييرُ وزراءٍ و مكافحة فساد .!؟
- على حافات النار .!!!
- الغموض السياسي في موقف قبرص .!!


المزيد.....




- حادث غريب.. حفرة ضخمة تبتلع زورقين قرب قناة مائية في بريطاني ...
- الإفراج عن 30 ألف وثيقة جديدة من ملفات إبستين.. هذا ما توصلن ...
- الرويشد ويسرا والفخراني وماريا كاري.. تكريمات مؤثرة لمبدعين ...
- وزارة العدل الأمريكية تنشر آلاف الوثائق المرتبطة بقضية جيفري ...
- من -فور سيزنز- في موسكو إلى يخوت دبي.. كيف يعيش آل الأسد في ...
- السودان في كأس إفريقيا.. هوية وروح واحدة في زمن الانقسام
- إطلاق الناشطة تونبرغ في لندن بعد توقيفها في مظاهرة مؤيدة للف ...
- تواجه حكما بالإعدام... 400 شخصية نسائية عالمية تطالب طهران ب ...
- فرنسا : الجمعية الوطنية تصادق على -قانون خاص- يتيح مواصلة تم ...
- زيلينسكي يكشف عن مسودة جديدة للتسوية وروسيا تتقدم شرق أوكران ...


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - لماذا لا يتفتّق عقل الحكومة العراقية .!