رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5147 - 2016 / 4 / 29 - 01:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا يمثّل الجزء او المقطع الأول من العنوان " اعلاه " معنى الإعتراض او الوقوف بالضد من المعارضة , ولا تأييدها ايضا , إنما يشير فقط الى " كلمةٍ عابرة " .!
مجاميع المعارضةِ هذه سواءً الإسلاميّة او العلمانية او التي محسوبة ومنسوبة الى الإرهاب , وسواءً ايضا التي تقاتل على الارض , او التي تتوزع على او في بعض الدول العربية والغربية , وعبر تعدد ميولها واتجاهاتها ومصادر دعمها , بل وحتى في اختلافاتها وخلافاتها على مفاوضاتِ جنيف السابقة واللاحقة , فطالما جميعها تفتقد القدرة على توحيدِ قياداتها الى قيادةٍ موحّدة , فكيف لها أنْ تغدو في حالة تسلّمها او تسليمها السلطة في دمشق مثلاً .!! لإيةِ مجموعةٍ منهم ستكونُ وزارة الدفاع مثلاً ايضاً ! وكذلك الماليّة والداخليّة .! وآنذاك اذا ما حصل ذلك , فسوف لن ينفع لا ولا مرادفاته , واغلب الظن سينقطع عنهم الدعم المالي والرواتب , وسيبدأون مرحلة الإنتقام من قيادات الجيش والحزب والمخابرات , وسيضحى الإقتتال الداخلي " في احسن الأحوال " هو الذي سيتصدّر نشراتِ الأخبار , وهذا ما هو مطلوبٌ دولياً , وعلى رغدٍ سينامون على وساداتهم بعض الملوك والقادة العرب .! اهكذا امست أمة العرب .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟