أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد ياسين الهلالي - منهم خرجت الفتنة واليهم تعود ..السيستاني انموذجا














المزيد.....

منهم خرجت الفتنة واليهم تعود ..السيستاني انموذجا


احمد ياسين الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 5193 - 2016 / 6 / 14 - 02:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منهم خرجت الفتنة واليهم تعــود ..السيستاني انموذجا
احمد ياسين الهلالي
ان المتتبع للاوضاع الجارية ويشاهد ما يحدث في البلدان الاسلامية عامة وفي مناطق الشرق الاوسط و في العراق وسوريا خاصة من انتهاك ومصادرة وتغييب لحقوق الانسان تلك المناطق من حيث الجرائم البشعة والوحشية التي ترتكب بحق ابناء تلك الشعوب الاسلامية وضعف الخطاب الاسلامي العادل المنصف أو انعدامة وتحوله الى خطاب طائفي مذهبي ونسي الاسلام الحقيقي الذي يحث على الوحدة والتسامح والتاخي بين الناس حيث نرى اليوم اصبح التمثيل بالجثث وانتهاك الاعراض وسلب الممتلكات بين ابناء الدين الواحد بأمر طبيعي ومسلم لدى اغلب الناس بسبب الجهل وسكوت العلماء وامضائهم لتلك الجرائم بشكل خفي ومقنن ,أما استنكارهم الخجول والمخزي لبعض الحوادث فهو يأتي من باب اسكات المقابل ودفع الشبهة عن الانفس , لذا فقد تيقن الانسان العاقل والمتتبع لاقوال الرسول الاكرم واهل بيته (عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام ) ان زماننا هذا هو اخر الزمان وهو الزمان الذي تحدث عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) . حيث جاء عن الإمام الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله " صلى الله عليه و آله و سلم " : (سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ومن الإسلام إلّا اسمه، يسمّون به وهم أبعد الناس منه) ومن هنا فقد علق سماحة السيد الصرخي على تلك الرواية في محاضرته الثانية من بحثه (السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد ) ضمن سلسة محاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتريخ الاسلامي ) حيث قال )يسمون بالمسلمين وهم ابعد الناس عن الاسلام، يسمون بالشيعة وهم ابعد الناس عن التشيع، يسمون بالسنة وهم ابعد الناس عن التسنن) وواصل سماحته قراءة الرواية ..( مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شرّ فقهاءٍ تحت ظلّ السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود» مؤكدا سماحته انطباقها تماما على مواقف السيستاني قائلا "من المرجعية من السيستاني من معتمدي السيستاني من ممثلي السيستاني خرجت الفتنة واليهم تعود، قُتل الابرياء، مثّل بالجثث، حُرقت الجثث سُحلت الجثث، وقعت مجزرة كربلاء وقعت المجازر في كل المحافظات تحت اسم المرجع تحت اسم السيستاني تحت فتوى السيستاني تحت عباءة السيستاني، سُرقت الاموال وفُسد في الأرض تحت اسم المرجعية وتحت فتوى المرجعية وتحت غطاء المرجعية وتحت عباءة المرجعية وتحت حماية المرجعية، تحت حماية السيستاني واسم السيستاني، ومرجعية السيستاني، قتلنا بإمضاء وبقيادة السيستاني،وبفتوى السيستاني، وكما يُقتل الآن الابرياء وكما ترتكب الجرائم الآن في المحافظات الغربية والمحافظات الشمالية والمحافظات الشرقية والمحافظات الجنوبية، باسم المرجع باسم السيستاني،بفتوى السيستاني، يغرر بشبابنا بابنائنا، تسلب ارادة الشباب، تسلب ارادة الناس، البسطاء يذهبون يُحقنون بالطائفية وبالشر وبالتقتيل، يسلب الارادة يذهب وكأنه فعلا ًذهب الى من قتل الحسين!!) كما وقد وقد ذكر المرجع بما قاله في محاضرات سابقة بوصفه على ان (جريمة كربلاء كاشفة عن باقي الجرائم في العراق ، فعندما يقتل الانسان بعنوان الاسلام وبعنوان الشيعة والتشيع وبعنوان الاخ وبعنوان العشيرة وبعنوان القريب وبعنوان الجار ، عندما يقتل تحت كل هذه العناوين فماذا نتوقع ان يُفعل بمن لا يملك هذه العناوين؟!!! بمن يتهم بأنه قتل الحسين وأنه حاضنة لقتلة الحسين حاضنة للإرهاب وحاضنة للإرهابيين؟ التهم جاهزة والإعلام الخائن المزيف المرتزق المستأكل جاهز والعاطفة موجودة والجهل سائد .)



#احمد_ياسين_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيين بين كم الافواه ورصاص الدولة
- المرجع العراقي.. التي تفردت لقتل الأبرياء في كربلاء والرمادي ...
- كُشفَ المستور ..وعُبدَ الطريق بمشرع خلاص .. فماذا ينتظر الشع ...
- تظاهرات الشعب العراقي و نقض الغزل


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد ياسين الهلالي - منهم خرجت الفتنة واليهم تعود ..السيستاني انموذجا