أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر كماش شناوة العلي - برنامج الصدمة يُصدم بالعراقيين














المزيد.....

برنامج الصدمة يُصدم بالعراقيين


حيدر كماش شناوة العلي

الحوار المتمدن-العدد: 5193 - 2016 / 6 / 14 - 02:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لابد ان هذا البرنامج اخذ صداه بالعالم العربي في هذا الشهر المبارك لدى المسلمين. اذ انه يجمع بلدان العرب بكامرة خفية تجوب في العراق ومصر ولبنان والسعودية الخ.. ليثير انتباه المتلقي العربي ويشده حتى نهاية المشهد. وأخذ يتناقل بين مواقع التواصل الاجتماعي مثل (الفيس بوك)و(تويتر)الخ
يحتوي على مقلب جاد عبارة عن شخص او ممثل بالاحرى. يتقمص شخصية فضولي او متحرش او غير ذلك على ممثل أخر يماثله الدور. وتدور الاحداث لكي تتصيد الكامرة المخفية مارة الشارع او المتبظعين ان كان في داخل المحل حسب المشهد ومكان العمل به او حسب الدولة التي فيها . هنا اريد ان اوضح رغم اني من العراق لكن لم تسنح لي الفرصة لأًشاهد هذا البرنامج من على شاشة التلفاز الا من على شبكات التواصل الاجتماعي
حيث شاهدت دهشة واستغراب العرب وتغريداتهم وتعليقلتهم واعجابهم على مايحصل في هذا البرنامج وبلأخص داخل العراق. اذ انهم اكثر من مندهشين من سلوكيات وتصرفات العراقيين وغيرتهم وحميتهم على مشاهد الباطل او الظلم وماشابه ذلك حيث ان العراقي المار لايستطيع ان يهدء أو لا يتدخل اذا رأى منظر فيه ظلم الا وصار مع صف المظلوم لنصرته .
الاهم من ذلك هي تعليقات العرب على الحياة الطبيعية في داخل العراق التي اثارة انتباههم ولهجة العراقيين وحبهم لها حيث تقرأ هنا وهناك من بعض الاصدقاء او الموجودين في التواصلات الاجتماعية من الاخوة الأشقاء العرب من السعودية ولبنان والامارات والمغرب والجزائر ومصر وعوموم الدول العربية . وفيها من يقول انا كنت اتصور العراق ساحة قتال. والأخر يقول يالجمال الاسواق والصيدليات ومنهم من يقول العراق فيه حياة وألبسة العراقيين جميلة وكذلك من يقول ان اجمل المشاهد حين يكون البرنامج في العراق لان العراقيين اهل نخوة وحمية ورجال لايقبلون الذل او الاهانة .
هنا انا صُدمت . اين كان العرب من العراقيين واين اعلامهم وقنواتهم الفظائية التي تعدة الالف قناة. لماذا كل هذا التجافي ياأخوتنا العرب
هل لكم ان تبرهنوا لنا على هذه القطيعة لما لاتسألوا انفسكم يوما ما لماذا العراقيين لم يأتوا لزيارة بلداننا .
الجواب هو الاعلام الغرض والمدسوس الذي فرقنا ولأنكم تنصاعون من ما وراء بعض الفظائيات وخست نقلها للحقية في ما يخص الوسط العراقي من ثقافة وادب وشعراء وجمال بغداد والحياة التي تسير طبيعية رغم التحديات والارهاب الذي يلاحقنا حتى اللحظة .
المهم هو هذا البرنامج كشف لكم ان العراقيين شعب يحب الحياة و ذو حمية عربية اصيلة ربما افتقدها الكثير من بلدان العالم ولا يرضى بغير الحق سواه .
الف شكر للمخرج والمعد ولكافة كادر هذا البرنامج



#حيدر_كماش_شناوة_العلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجود
- ذكرى
- الخارجية العراقية وجواز السفر
- كاريزما,,مقتدى الصدر كاريزمي
- لاشيء
- حزب الله والحشد ليس أرهاب يا عرب
- الى ذلك الحب اللعين
- انقضت الاربعينية تخيلوا ياعرب
- عويصة العالم والاسلام
- سيذكر التأريخ (مكه) في سنه من السنين لم تستقبل المسلمين فتوج ...
- ايها المتجهين الى بيت الله الحرام
- هجولة
- فيكه ماذا تعني(Fake)
- مظاهرات العراق (انتفاضة هادئة)
- الشمس احر في بلادي من سواها
- كل عام ونحن بائسون
- تراب الوطن غالي
- توصفه او تنصفه الحشد الشعبي تعجز له الكلمات (بسطال الحشد مقد ...
- بين العربية والانجليزية ..الى وزير التربية..بعد التحية
- اهل الانبار بين ضميرهم وانبارهم


المزيد.....




- قطاع غزة يمتحن مجددا الضميرَ الإنساني ومنظومة المجتمع الدولي ...
- أمطار غزيرة في كوريا الجنوبية تخلف 17 قتيلاً على الأقل و11 م ...
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: تزايد فرص اتفاق بشأن الرهائن
- ترامب يهدد بوتين.. ماذا حدث بينهما؟
- 92 شهيدا من طالبي المساعدات معظمهم عند معبر زيكيم شمالي قطاع ...
- نذر تغير في ثوابت التعاطف والانسجام بين أميركا وإسرائيل
- إيران: استئناف المفاوضات النووية مع الترويكا الأوروبية الأسب ...
- أوسيك يستعيد لقب الوزن الثقيل بفوز ساحق على دوبوا في ويمبلي ...
- ألمانيا تحيي الذكرى الـ81 لمحاولة اغتيال هتلر والانقلاب الفا ...
- الصين.. إجلاء مئات الأشخاص في هونغ كونغ إثر إعصار -ويفا- وسط ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر كماش شناوة العلي - برنامج الصدمة يُصدم بالعراقيين