أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عراك الشمري - عوائل مجازر سبايكر والصقلاوية والثرثار وكربلاء برعاية المرجعية العراقية














المزيد.....

عوائل مجازر سبايكر والصقلاوية والثرثار وكربلاء برعاية المرجعية العراقية


عراك الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 5190 - 2016 / 6 / 11 - 20:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




عوائل مجازر سبايكر والصقلاوية والثرثار وكربلاء برعاية المرجعية العراقية
بقلم عراك الشمري
ابرز شيء عندما تنفرد باستذكار مناسبة لايرغب الاخرون باستذكارها!! ويعملون بجد لطمسها وطويها ,وافضل شيء ان تكون راعياً تحتضن المتضررون منها وتكون الحريص عليها فما بالك اذا كانت المناسبات متعددة ومتنوعه وجديرة بالاهتمام والمتابعة فتكون المهمة كبيرة ومضاعفه.ونشير هنا للمناسبات الاليمة التي نالت وصف المجازر والجرائم البشعة التي جرت وتجري في العراق الجريح وهي مجزرة سبايكر والصقلاوية والثرثار ومجزرة كربلاء اضافة للمجازر اليومية التي تقع نتيجة التفجيرات في المناطق المدنية وكذلك المناطق المتضررة من القصف العشوائي الذي يطال المدنيين في المناطق المحاصرة. ونحب هنا ان نقول ان هذه الجرائم التي وقعت بسبب الاهمال الحكومي المتعمد وازهقت الارواح فيها بعد المناشدات المتكررة من المغدورين دون تحرك جاد من الحكومة في حينها!! حتى توالى الاهمال الحكومي في عدم تقديم الرعاية للمفجوعين من ذوي المغدورين في محاولة حكومية لطمس هذه الجرائم وعدم الاهتمام فيها على العكس من جرائم سابقة وقعت في عهد النظام السابق وجدنا ان الحكومة خصصت العناية المميزة لها وراحت تتاجر بها!!.وفي بادرة انسانية قامت بها المرجعية العراقية للسيد الصرخي الحسني برعاية أسر شهداء مجازر العراق في سبايكر والصقلاوية والثرثار وكربلاء باقامة مهرجان كبير في محافظة الديوانية شهد حضور جماهيري سلط الضوء على تلك المجازر وركز على الاسباب الحقيقية التي ادت لها بسبب التاجيج الطائفي الذي قامت به جهات حكومية معروفة تسببت في زهق الارواح البريئة. فشهد المهرجان ايضا حضور عشرات العوائل من شهداء المجازر اعلاه التي اشادت بهذه الالتفاته الكريمة من المرجعية العراقية التي لم تتاخر عن ابناء شعبها في فرحهم وحزنهم وتحملت اليوم احياء ذكرى الشهداء في الوقت الذي خذلت الحكومة تلك العوائل ولم تقدم لها ادنى خدمة في معرفة مصير ابنائها! ولم ترعى اسرهم فيما استذكرت مرجعية السيد الصرخي لهم وقامت بتقديم المساعدات المالية واقامت على شرفهم مأدبة افطار كبرى كما احييت هذا المهرجان الذي كانت مناسبة للدعوى للسلام ووقف المجازر بحق العراقيين. وعبرت عوائل الشهداء عن شكرها البالغ للمرجعية العراقية التي لم تنساهم في محنتهم ولم تقصر بحقهم في الوقت الذي تناست وقصرت باقي الجهات التي طالما تبجحت بالشعارات والخطابات الفارغة واكدت هذه العوائل لوسائل الاعلام التي حضرت للمهرجان انها لمست اليوم من مرجعية السيد الصرخي كل العناية والرعاية بهذه المشاعر الصادقة التي عبر عنها انصار السيد الصرخي في استقبال العوائل وبذل الخدمة لهم والاهتمام العالي يؤكد بما لا يقبل الشك انها مرجعية عراقية مخلصة واثبتت ان مواقفها نابعة من وطنيتها الصادقة وكشفت لنا زيف وكذب باقي الجهات التي لم تكلف نفسها عناء استكار شهدائنا وهم شهداء العراق.
ونرفق لكم رابط بوست من المهرجان/

http://c.top4top.net/p_161pt3m1.jpg



#عراك_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قتل .. محمد باقر الصدر ؟ !!
- هل ننتظر(حكومة خلاص مؤقته) ..في الأيام القادمة؟
- تتسارع الاحداث..الانسحاب الروسي وهلاك المليشيات وداعش
- أقف بإجلال وإكرام لكل معلم ومدرس
- رؤساء الكتل.. (السياسية) يطرحون مشاريع (وهمية)
- مؤسس(الحشد) وزعيمه الروحي امام القضاء الدولي
- تتباكون على الشيخ النمر... وتبطشون بالسنة والشيعة!!
- إيران... والأمريكان من يضحك على من؟!!
- التحالف العسكري الاسلامي..بين الدعم العروبي والرفض(الفارسي)!
- ((هيهات منا الذلة))... شعار بلا عمل ذل وعار!!
- الخروج نحو كربلاء.. نصرة للأمام الحسين أم دعماً للفاسدين؟!!


المزيد.....




- سلطنة عُمان تعتمد هذه الاستراتيجية لجذب السياح في المستقبل
- أعمق ضربات في باكستان منذ أكثر من 50 عامًا.. مراسل CNN يفصّل ...
- الهند وباكستان.. من يتفوق بالقوة التقليدية والنووية؟
- بالأرقام.. ما هي قدرة باكستان أمام الهند مع التهديد بالرد؟
- باكستان تتهم الهند بشن هجوم على محطة الطاقة الكهرومائية
- السجن يعزز شعبية إمام أوغلو: عمدة اسطنبول يتفوق على أردوغان ...
- باكستان تُعلن ارتفاع حصيلة الضربة الهندية إلى 26 قتيلاً وتتو ...
- رسالة من البابا فرنسيس في مقابلة لم تنشر في حياته
- تحطم 3 طائرات حربية هندية داخل البلاد والأسباب مجهولة
- الشرطة الهندية: قصف باكستاني يتسبب بمقتل 10 أشخاص على خط الت ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عراك الشمري - عوائل مجازر سبايكر والصقلاوية والثرثار وكربلاء برعاية المرجعية العراقية