أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بوجمع خرج - فلسطين -عرفات: فرنسا والمغرب منذ ميتران والحسن 2 من أضعفهم














المزيد.....

فلسطين -عرفات: فرنسا والمغرب منذ ميتران والحسن 2 من أضعفهم


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 5188 - 2016 / 6 / 9 - 20:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


للأسف ......
لجنة القدس وما يرتبط بها لم تعد سوى دواء أحمرا لجراح بسيطة، وفرنسا فقدت كل قيمتها التي كانت بها من أهم القطع شطرنجيا حينها كنت ساهمت في الدفع بفلسطين وإسرائيل إلى سلام أسلو، لذلك كان اللقاء الأخير بفرنسا يوم 3 يونيو 2016 مجرد تقييم يفترض من خلاله تمديد الوضع القائم.
وهكذا بقي القرارين الأساسين 242/1967 و 338/1973 هما دائما المرجع لذي يعيد الزمن إلى بدايته بعقم الوضعية الفلسطينية وتنامي المستوطنات.... ولو أن الحاضرين أجمعوا على أنه لم يعد (الوضع القائم) يليق في نوع من التوابل أكلة دبلوماسية ذوقها مفقود منذ لقاء أنابوليس,مع التذكير بطعم توابل المبادرة العربية التي ربما تفرض نفسها إذا أتممت العربية السعودية بناء سفارتها بإسرائيل.
كان إذا من الأدبيات أن يوجه المؤتمرون الشكر للرباعي الذي تعلم فيه روسيا أن الأمر ليس لعبة مغلقة على مصلحة إسرائيلية فحسب ولكنه أكبر من ذلك بكثير بالقدر الذي أفرزت فيه الأحداث سوريا وطبعا في الأفق شمال إفريقيا وفي المذكرة القضية الأوكرانية التي لازالت لم تستقر في لغة التوازنات....
فالفلسطينيين والإسرائيليين هم في حاجة إلى متنفس لإفراغ الكبت الوجودي الذي لم تنفع فيه المبادرات التي توجت في الأمم المتحدة بعدة قراراتـ إلا أن الأوضاع مختلفة ذلك أن الأمر فيه جماهير معولمة تكاد تفقد فيها القضية مصداقية كبارها الذين وجدوا في المؤتمر الدولي الذي سينظم نهاية السنة الجارية ما يسمح لهم بالهروب إلى الأمام، خاصة وأن الحدث السوري أبان عن مواقف الفرق المعنية والمتدخلة كحماس التي التحقت بقطر... والسلطة الفلسطينية التي وقعت في إحراج على مستوى مكتسبات القضية بما أضاعها امتيازات معينة، فأما إسرائيل فغطرستها ليست غريبة...
والحقيقة هي أن الزمن العولمي لم يعد يسمح بإعادة المؤتمرات لأجل المؤتمرات دون الحد من جملة المقترحات الفاشلة منذ لقاء اسلو والتي أشار لها لقاء فرنسا بما جعل اللقاء نقلة فارغة في ظل ما يهدد الأمن الدولي خاصة و أن أخطارا متعددة ستفرز ذاتها بشكل مجرد يتجاوز الكل...
الأمر هنا يتطلب إعادة النظر في التصورات القائمة لان نفعيتها أفقدتها كمية المبادرات فاعليتها والمفروض هو التغيير، وإن حظوظ النجاح تبقى دائما ضعيفة ولكن يمكن الأخذ بالمبادرات الموازية لخلق توازنات تساعد على تنمية الثقة...
هذا الأمر لم يعد فيه موقع للمملكة المغربية وفرنسا ذلك أن المملكة أصبح خارج المنظومة الدبلوماسية الدولية التي لها تأثير اكيد في العلاقات التي تعنى بالعمليات الكبرى ...فأما فرنسا فحضورها بين الثمانية فيه كثير من الشكليات التي تجعلها مجرد مشاركة بغير وزنها الذي كانت به قادرة على الاستقلاليةـ وإن صحيح تبقى مؤهلة للعودة إلى ذاتها فقط الأمر يتوقف على قدرة إحداث جمهورية سادسة للخروج من العبث الإيديولوجي والدبلوماسي الذي اصحب يمس المؤسسات ويقيد فاعلياتها اقتصاديا واجتماعيا...
ومنه اعتقد أنه ليست وفقط الاسرائييون والفلسطينيون الذين هم في حاجة إلى إفراغ الكبت الوجودي الدبلوماسي ولكن فرنسا بدورها في حاجة ماسة إلى التنفس في نفس الصدد.,, والأكيد أن روسيا تفهم هذه الأمور كما الولايات المتحدة لذلك فالأمر يعتبر من نوع المعقد حيث العرضانية لها حضور قوي لا يستثنى فيه جزء دون آخر في مقاربة هوليستيكية...
الحل إذا ليس للسياسي ولا للدبلوماسي ولكنه في الخبرة والمعارف العلمية من منطلق ابيستيمولوجية يؤخذ بمرتكزاتها الكلية وذلك بتفعيل فنية في الاستراتيجيات ذلك أن الوضعية معقدة وذات حساسية كبرى... ليست للعبة بيرجي الشطرنجية... بل هي أصلا ليست للفوز ولكن لتجاوز الإشكالية فأما الوصول إلى حل فطريقه أطول من ما يتصوره أيا كان ذلك أنه كالأفق كلما توجهنا إليه كلما ابتعد



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى محمد عبد العزيز رئيس الصحراويين: سأهديك منشأة رائدة
- حتى أذكر الدولة العميقة المغربية: كفاكم استغباء شعبكم إنه رد ...
- لليسار المغربي فوق الإشكالية الصحراوية: هل من براديغم جديد أ ...
- رد على الفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية: المعهد الملكي ...
- استدراك المقال :إلى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية :دسترة ...
- إلى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية :دسترة الأمازيغية خطيئة ...
- الولايات المتحدة الأمريكية-الأمم المتحدة- الصحراء الغربية: ت ...
- الصحراء الغربية والأخطاء المهينة للدبلوماسية المغربية
- التوجه للخليج: المملكة المغربية تضيع قيمتها في عهد الملك محم ...
- هل قراصنة 11شبتمبر سعوديين من CIA
- الدولة من داخل الكينونة الإسلامية أكثر تحررية من غيرها- الحل ...
- إلى الملك محمد السادس عن باناما: والله... حشومة عليك
- السيد بوريطة: فيتو العشق الدبلوماسي كظاهرة منذ تلك الاسرائيل ...
- خيانة أمانة المملكة المغربية تفقدها قيمتها التاريخية وقد تنه ...
- الصحراء الغربية: تثبيت بان كيمون للقطع بشكل قيمي Adoubement ...
- إلى السيد بان كيمون : شكرا لكم فوق تفاهة الدبلوماسية المغربي ...
- إلى العاهل المغربي: شؤون المملكة ليست كالمقاولة كما يعتقد فر ...
- رسالة إلى كل رئيس وملك عربي والجامعة العربية: ليس للعربي غير ...
- شاه روسي بالكشف قد يليه الأسوأ على تركيا وشمال إفريقيا
- المغرب أوربا: هل شجاعة أم تهور؟


المزيد.....




- -منفذو مجزة كشمير الهندية داخل باكستان-.. نائب الرئيس الأمري ...
- مخبأ حربي بفندق في فيتنام استضاف المشاهير خلال الغارات الأمر ...
- الدروز والعنف بسوريا.. أمريكا: -حري بالسلطات المؤقتة وقف الق ...
- ادعاءات صادمة عن زوار الأرض بعد ظهور جسم غامض في أمريكا! (صو ...
- إصابة 5 أشخاص بغارة إسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان
- مراجعة شاملة لأضخم موقع بناء في العالم: هل تلغي السعودية مشر ...
- صحافة العالم بأسوأ حال وأوروبا أكثر حرية وتراجع ألماني أمريك ...
- الأمن الفيدرالي الروسي: إحباط هجوم إرهابي كان يستهدف عناصر م ...
- ترامب يطرح ميزانية تتضمن خفضا جذريا للإنفاق على البيئة والتع ...
- صحيفة: واشنطن تكشف لدول -العيون الخمس- بيانات سرية عن الصين ...


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بوجمع خرج - فلسطين -عرفات: فرنسا والمغرب منذ ميتران والحسن 2 من أضعفهم