الى ربابة العراق جبار عكار

صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5180 - 2016 / 6 / 1 - 21:42
المحور: الادب والفن
    

اوراق عراقيه
الى ربابة العراق وبوادي العرب الخالدة جبار عكار
صافي الياسري
صوتك وربابتك العراقية السمراء هسيس النار في اوراق روحي ورمل بوادي قومي وعشيرتي المدمي ..
وخيمة شير المتوحدة ..
((هلك شالو على مكحول ياشير ..
وذبولك عظام الحيد ياشير..
لو تبجي بكل الدمع يا شير ..
هلك شالو على حمص وحما ... اوووووه
ياذيب ليش تعوي ياذيب .. حالك مثل حالي ..
شددت راحلتي الى خشبة باب عتيق في ساحة خان حمص وطلبت لها عليقة ودلو ماء واستقتلت على دليمية غربية ممهورة ببهارات البيد وحين دلوني على سرير منامي تصاعد الي اذني صوت ربابك والسويحلي .. ييماه .. يجبار .. وحين سريت الى بيداء حلب .. استحضر الرمل العربي المدمي قصة البدوي شيخ القبيلة البدوية العربيه والاميرة الانجليزية العاشقة .. وفي خيمتها الباذخة كان السويحلي الانباري بصوتك وربابتك يهفهف
.. اويليه اويليه يابا .. هلي ما لبسو خادم سملهم .. نجوم اهل الارض وانا اهلي سمالهم ..او وووو
ترتعش الارض تحتي وترتعد السموات على ترانيم الرباب وتحضر الخيمة وبخورها ند الهند ويتعتع صوت الناقة تدعو اليفها ..ورائحة المساء تعبق بقهوة الدلال وجمر اليعاربة من طي الى كليب وعبس واليمانيين ودليم الغربية والمناذرة .. ها انت تلامس رجيف روحي في دبي .. فاحمل ربابتك عرشا مقدسا واتوجك نبيا للنغم المتسرب من نوافذ معابد بابل وسومر واشور وبوادي الجزيرة والشام .. ها انا ادونك ورقة عراقية خالدة فافتح قلبك لي واسمعني رجيف البيد .. جبار الخالد .

#صافي_الياسري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل