قصائد: تشوش..تنافر..أبعاد..فيصل الريال..تفاحة ..فضاء قتيل

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 5179 - 2016 / 5 / 31 - 11:04
المحور: الادب والفن
    

تشوش


لايمكنني التنبؤ بحالة طقسها
غالبا ما يعذبني سؤال:
لم لا تتشابه ردود افعالها
مع كثافة الغيوم القاتمة
لم تبتعد انهياراتها
عن موجات الرياح العاتية
وصخب الأمواج
لم تشرق حيث اتنبأ بالامطار
ولم تنحسر
وتسقط في قاع المحيط
حين اتهيأ لمواسم
الحصاد
...........................


تنافر

أحيانا لا اعرف متى يكون الوقت مناسبا
خطوط جسدك تلتف حولي
تحاصرني
اطير
احلق
ثم ادور في السماء
جريحا
هاويا
لا ألوي على شيء
.........................


ابعاد


سوف تمتد بلا نهاية
من احداثيات كلماتك الدافئة
الى أقصى حدود القلب
المتخم بالخوخ الأحمر
القاني

........................


فيصل الريال

وحتى عندما تحسبه تاب عن لحس الزنوبيات
يمكن ان يفاجأك
ويتحول الى لحس اطياز مشايخ البترودولار
..........................

تفاحة

انها تكتنز
وتصبح تفاحة
شهية
كلما دونت منها
..................

فضاء قتيل


كل شيء في متناول القلب
البحر يلقي نفسه على ذراعي
وسماء تحملني حيث سأكون
انا في هتاف غمامة
تقول لي: كأنك سراب او عدم
لم تمض حيث تهجس بالحياة
في افق ما
ولست تعرف
نبيذ غير فضائي
فاعتصرني
حتى لاتبتل خطاياك بصحراء مخيلتك
انت من اهديتتني شقائق النعمان
ولم تبلغ أشدك
فلنذهب سوية
الى مصب ما يوجعك
حتى نتلو تعاليم نبضك القتيل


.............................
لييج – بلجيكا
أيار 2016
.....................................
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - فليمال - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية..علمانية..مستقلة
شعارنا "البديل نحوعالم اشتراكي"
...........................................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل