قصيدة :حلب ، بلاغة الانسان المقاوم

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 5154 - 2016 / 5 / 6 - 16:35
المحور: الادب والفن
    

الى كل الشهداء الذين دافعوا عن حلب وريفها ضد مغول العصر الصهيو امريكان واذنابهم الاتراك الاخوانجية وال سعود وثاني ..


ما اسم حلب
الذي يرشدنا الى جاذبية التاريخ
بخفة شعر مبصر
تضيء لنا حلب القوافي..
معلقة الشهباء كلوحة ارجوانية
مشغولة بشغاف القلب
هي حلب التي تشرف على خفر المستحيلات
بأعالي الشعر تغمس ريشتها
وقرب بياض مقطوعات الغناء وولعها تنداح
...................
ما اسم حلب
عند قافية الشمال
ومعادلات خريف الاباطرة
وزمن اندحارهم
الى السراب
لا أقول: من غير ورد حاب الجوري
سنتجه صوب ظل يافع
فعلى حجارتها صقلت حلب اوابدها:
لن تمروا أيها الغزاة
في نشيد يسير فوق التلال
.............
ثمة قمر لم ينس الزمان
ولو غطى الظلام المغولي التركي السعودي حلب
بالحرائق والانتحار
حلب الأبدية التي تلتفت نحو افقها الصخري البعيد
حتى تنضج فاكهتها
وتحلق نوارس غنائها
على حواريها
خواطر
وعذاب يضج بالرموز
............................
حلب شمس تحمل سماواتها
كصفصافة
تميل على جذرها الممتد حتى اقلب المعادلات
..................
ان بكت حلب
فحصتها خمرة كتبت بأعذب الالحان..
تحسن القيام بواجباتها
وان وقعت حوافر الهمج الامريكان
واصابت موسوعة الأغنيات فيها
فانها تنهض اجمل واقوى
وقد اكتملت بالعنفوان
واقواس النصر على الغزاة

.............................
لييج – بلجيكا
أيار 2016
.....................................
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - فليمال - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية..علمانية..مستقلة
موقع المؤسسة على اليويوب:
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحوعالم اشتراكي"
...........................................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل