أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - هيثم الحسن - ألإمتحانات النهائية للدراسة الإعدادية 2015/2016















المزيد.....

ألإمتحانات النهائية للدراسة الإعدادية 2015/2016


هيثم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 5177 - 2016 / 5 / 29 - 02:46
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


إبتدأت أليوم الخميس الإمتحانات النهائية للدراسة الإعدادية للعام الدراسي 2015/2016 , ليبدأ معها مارثون الترقب و القلق و الخوف السنوي للطلبة و ذويهم مما تضمره لهم سياسات وزارتي التربية و التعليم العالي من مفاجآت غير متوقعة .
فعلى صعيد وزارة التربية حدث ما لم يكن في الحسبان ، حيث : 1. عدم التوزيع العادل لأيام الإستراحة بين أيام الإمتحانات بين المرحلتين المتوسطة و الإعدادية حيث كانت مدة الإستراحة (1)يوم واحد فقط بين إمتحان و آخر للدراسة الإعدادية في حين مدة الإستراحة (3)ثلاثة أيام للدراسة المتوسطة . وهنا لابد من تساؤل من هو المنظر العبقري الذي قسم هذه القسمة الضيزى فمن هو الأكثر إحتياجاً للمدة بين إمتحانين طالب الإعدادية أم طالب المتوسطة ؟ 2. كانت الأسئلة في مادة التربية الإسلامية في أحد المراكز الإمتحانية غير كافية بحيث إن بعض الطلبة المشاركين في الإمتحانات لم يستلموا أسئلة مما حدى بإدارة المركز الإمتحاني إلى القيام برد الأسئلة على الطلبة على حساب الوقت المخصص للإمتحان و ما ينعكس من شد نفسي على الطلبة ، و قد إستمر الحال لمدة أكثر من نصف ساعة لتصل تكملة الأسئلة إلى المركز الإمتحاني و أعتقد إن السرد يفي عن وصف الحالة النفسية للطلبة إزاء موقف كهذا .
أما وزارة التعليم العالي و البحث العلمي فأن دورها في هذا المجال لم يحن بعد فهي بإنتظار نتائج الإمتحانات , لتفاجئ الطلبة و ذويهم كما فاجأتهم العام الماضي حيث كانت نتائج الإمتحانات الوزارية للدراسة الإعدادية للعام الدراسي 2014/2015 أعلى نتائج في تاريخ العراق و جاءت بجهود ذاتية للطلبة أولاً و ذويهم و لا دور لمدارسهم في هذا الجهد المتميز و بالتالي الحكومة . فهذا الإنجاز الإعجاز هو محض مثابرة دؤوب للطلبة في ظروف عصيبة تتمثل في وضع أمني مضطرب و إنقطاع مستمر للتيار الكهربائي في أحلك مدة دراسية . أما معاناة عوائل الطلبة و التي يأتي في المقدمة منها بعد الترقب و الخوف و القلق هو المبالغ المالية ألتي أرهقت العوائل والمتعففات و ذوات الدخول المحدودة (الموظفين) منها بخاصة فعزائها ما حققه أبناءهم و بناتهم النجباء . أزاء هذا المنجز العظيم للطلبة جاءت نتائج القبول المخيبة للآمال ألتي أدارتها الجهة ألتي يطلق عليها (وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و العلوم و التكنلوجيا الجماهيرية الشعبية العظمى) حيث :
1. إبتدعت إمتحان الكفاءة ( للطلبة المتفوقون) دون سابق إنذار و كأنها لا علم لها بما بذله أولئك الطلبة
من جهد على مدى أكثر من عام (نعم أكثر من عام) و كم هم بحاجة إلى فسحة من راحة قبل ظهور النتائج .
2. أبتداع (الدراسة الموازية) رفقاً بميسوري الحال بإقتطاع عدد من المقاعد الدراسية في كليات المجموعات
الطبية على حساب ذوي الدخول المحدودة .
3. إن هذه النتائج التي إصطلت بها أرواح الطلبة و ذويهم تطرح تساؤلاً ألا و هو ما فائدة هذا التوسع
الأفقي في الجامعات مع إفساح المجال لطلبة المحافظات التقديم لجامعات بغداد التي عدد نفوسها ربع سكان العراق . إننا ومع أسانا لإوضاع أهلنا النازحين في المحافظات الساخنات و مواساتنا لهم و إكبارنا لعظيم إصرارهم على التفوق الدراسي فإن هذا يجب أن لا يكون على حساب مستقبل أبناء بغداد و المحافظات النازحين إليها. فأغلب طلبة بغداد كان تنافسهم على جامعات بغداد لعدم إمكانية ألعيش خارج بغداد (و الطالبات خاصة) فكانت فرصة المنافسة واحدة هي بغداد . أما طلبة المحافظات المسماة شيعية كان تنافسهم على جامعات بغداد و جامعات محافظاتهم . فكانت فرصتان للمنافسة على حساب بغداد . في حين ألطلبة النازحون من المحافظات الساخنات المسماة سنية (نينوى ، صلاح الدين , ألأنبار) كان تنافسهم على جامعات بغداد و جامعات المحافظات النازحين إليها و جامعات محافظاتهم . فكانت ثلاث فرص للمنافسة على حساب بغداد .
إن جل من تجشم عناء هذا الحيف هم الطلبة المتفوقون الذين حصلوا على معدلات أكثر من (95) في نتائج الإمتحانات و (97) بعد الإضافة و حرموا من القبول في كليات الطب . أفما كان الأجدر بالوزارة أن تعطف نظرها إلى النتائج قبل إعلانها و تعير الموضوع الأهمية ألتي يستحق . ألا يمكن تدارك الموضوع بأن ينقل الطلبة النازحون من جامعات بغداد إلى جامعات محافظاتهم لإفساح المجال للطلبة المغبونين إسترداد جهودهم المهدورة .
إن ذوي الطلبة مدعوون إلى وقفة جادة في الضغط على الوزارتين لتقديم ما يشد من أزر الطلبة و أن لا يفت في عضدهم كونهم أمل العراق الذي نتوسم له التقدم .
و الجدول الآتي يوضح البون الشاسع في الحدود الدنيا للقبول في كليات الطب بين جامعات بغداد و بين جامعات نينوى و صلاح الدين و الأنبار ( التسلسلات 18،19،20،21،22) ألحد الأدنى للقبول في كليات الطب للعام الدراسي 2015/2016
ت الجامعة المجموع المعدل المفاضلة
1 بغداد 696.4 99.5 294
2 الكندي 692 98.9 293
3 الكوفة 690 98.6 280
4 بابل 689 98.4 295
5 المستنصرية 688 98.3 290
6 النهرين 688 98.3 289
7 كركوك 688 98.3 291
8 القادسية 686 98.0 285
9 العراقية 686 98.0 293
10 كربلاء 686 98.0 282
11 البصرة 685 97.9 288
12 ذي قار 685 97.9 290
13 واسط 685 97.9 290
14 جابر بن حيان 685 97.9 294
15 ميسان 684 97.7 290
16 المثنى 684 97.7 292
17 ديالى 683 97.6 295
18 تكريت 677 96.7 293
19 الأنبار 676 96.6 288
20 الموصل 674 96.3 286
21 الفلوجة 674 96.3 282
22 نينوى 668 95.4 284
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألمجموع 6364
إن ذوي الطلبة مدعوون إلى وقفة جادة في الضغط على الوزارتين لتقديم ما يشد من أزر الطلبة و أن لا يفت في عضدهم كونهم أمل العراق الذي نتوسم له التقدم .



#هيثم_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمؤسسة العسكرية العراقية .. الدور السياسي المرسوم و الواقع ...
- ألعقد عند السيد
- فكرة الدولة الإسلامية ألنشأة والجذور
- ألبداية لتقويم الحالة العراقيه


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - هيثم الحسن - ألإمتحانات النهائية للدراسة الإعدادية 2015/2016