لمحة موجزة عن كيفية تهود الخزر

نجاح بشور

الحوار المتمدن-العدد: 5172 - 2016 / 5 / 24 - 13:09
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

لمحة موجزة عن كيفية تهود الخزر
كان في العاصمة الخزرية ( اتيل على نهر الفولغا ) شعوب من المسلمين والمسيحيين واليهود والصقالبة والروس وغيرهم من الوثنيين .
وكان الخزر يعتنقون العقيدة الشامانية Shamanisme - التوازن بين الانسان والطبيعة - ومن الممكن انهم تعلموا اليهودية من اليهود القادمين اليهم من اضطهاد الامبراطورية والخليفة للوثنية عام 547-565 زمن جوستنيان ثم هارون الرشيد .
وعندما فرض ليو3 ( لاون 3 ) السوري الشمالي التعميد على رعاياه من اليهود ، ادى الى هجرة العديد منهم الى الخزر عام 740 م وللتو تهود ملك الخزر ( بولان ) في نفس العام .
القصة تقول انه حصل اجتماع بين ممثلي الاديان الثلاثة بحضرة ملك الخزر
ليختار دينه
اعترف الحاخام بموسى واليهودية وأنكر المسيح والمسيحية والإسلام والمسلمين
اعترف الأسقف بموسى واليهودية والمسيح والمسيحية وأنكر المحمدية والإسلام
اعترف الشيخ بالموسوية والمسيحية والمحمدية
فاختار الملك بولان اليهودية بما انها محترمة من الديانتين .
اما التحليل السياسي ان الإمبراطوريتين قوتين عظميين والقوة الثالثة هي الخزرية التي ترفض ان تتبع الخليفة كي لاتصبح جبهة ضد البيزنطية والروم ولا تتبع البيزنطية كي لا تصبح جبهة ضد الخليفة والمسلمين ،
فحافظت على استقلالها ولا تسمح بتدخل الخليفة او الامراطورية بشؤونها .
ادخل اليهود الى الخزر أبجديتهم العبرية القديمة . وعلموها لأقوام غير اليهودية
من دراسات التاريخ القديم نعرف ان العبرية ماخوذة من الكنعانية
هامش : ان لاون 3 زوج ابنه قسطنطين5 من أميرة خزرية اسمها تزيزاكيون وعمدها تحت اسم ايريني .

#نجاح_بشور (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل