أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زوهير المشردل - القداسة.. لمن؟














المزيد.....

القداسة.. لمن؟


زوهير المشردل
كاتب وباحث

(Zouheir Mucherlight)


الحوار المتمدن-العدد: 5167 - 2016 / 5 / 19 - 02:31
المحور: المجتمع المدني
    


القداسة للشعب، القداسة للعامل، القداسة للفلاح، القداسة للانسان دون اعتبارات من رجل الدين الفلاني أو الكتاب المقدس الفلاني. الانسان هو أغلى شيئ و الأكثر حرمة في هذا الكون، لا يجب انتهاك حقوقه أو قهره أو سلبه واحدة من حرياته الطبيعية. الانسان هو المقدس. الانسان هو السيد و المحدد للقيم و المنظومات و المحرمات و القيم. كلنا بشر سواء. لا أحد فينا له قدسية دون الآخر. القداسة لك و لي و للنبي فلان و رجل الدين الفلاني. كلنا مقدسون، و كيفما كان الانتماء او العرق او المعتقد او الجنس او اللغة او اللون او التجمع او التحزب الذي يخصنا.
الانسان، هذا الكائن السامي، المحكوم عليه بالحرية كما قال سارتر. المحكوم عليه بالارتقاء و المزيد من الكرامة و العيش الرغيد و شق طريق نحو عالم افضل، بالعلم و العقل و الفلسفة و العلمانية و الديموقراطية، دون قيود الجهل و الظلمات و قيود الانظمة السياسية الاجرامية او قيود رجال الدين الرجعيين و اعداء الحرية.
القداسة لا تخص نبيا او قيصرا او ملكا او رئيسا.
القداسة هي للانسانية جمعاء.

«القداسة للحرية، القداسة للعدالة، القداسة للديموقراطية، القداسة للمواطن الفقير.»

بيتر شمراح



#زوهير_المشردل (هاشتاغ)       Zouheir_Mucherlight#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم لدولة مدنية عادلة
- حكومة من الشعب أو الطوفان
- معنى أن تكون جمهوريا
- العلمانية هي الحل
- حرية المعتقد


المزيد.....




- بعد رفع العقوبات الدولية.. آمال الإغاثة في سوريا تصطدم بواقع ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف نقاط توزيع المياه على النازحين في غز ...
- الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال 373 عاملاً من الضفة و61 مشتبه ...
- نكبة فلسطينية -تتجدد-.. مخيم طولكرم تحت الجرافات وحق العودة ...
- رشيد حموني يطلب رأي كل من المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئ ...
- 3850 حالة اعتقال خلال النصف الأول من 2025
- قوات حفظ السلام في الأمم المتحدة تشارك في الاستعراض العسكري ...
- السعودية: الداخلية تعلن إعدام مواطن ارتكب عددا من -الجرائم ا ...
- اليونيسيف يعلن إصابة 5800 طفل بسوء تغذية في غزة
- طريقة اسرائيلية جديدة لتجويع النازحين الفلسطينيين


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زوهير المشردل - القداسة.. لمن؟