أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - زوهير المشردل - نعم لدولة مدنية عادلة














المزيد.....

نعم لدولة مدنية عادلة


زوهير المشردل
كاتب وباحث

(Zouheir Mucherlight)


الحوار المتمدن-العدد: 5165 - 2016 / 5 / 17 - 18:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


الدولة المدنية هي دولة المواطنين هي دولة تكافئ الفرص هي دولة المساواة امام القانون هي دولة القانون هي دولة غير بوليسية او مخزنية قمعية هي دولة غير عسكرية لا يحكمها العسكر هي دولة تحافظ وتحمي كل أعضاء المجتمع والدولة المدنية ايضا هي دولة الديموقراطية العلمانية هي دولة تساوي بين جميع المواطنين بلى اي فروق لا من حيت الجنس بمعنى الاصل العرقي ولا من حيت الجنس بمعنى الانثى ودكر ولا من حيت الدين ولا من حيت الوضع الاجتماعي، هي دولة تحترم الاديان ولكنها تحكم بعتبرها سلطة السياسة ليس لها قدسية هي مبنية على مجموعة من المبادئ اهمها هي ان تكون الدولة قائمة على اساس العدل والتسامح وقبول الاخر والمساواة بالحقوق والواجبات حتى تحفض حقوق كل الناس ويكون في دولة علية هي سلطة الدول يلجئ اليها المواطن في حال انتهكت حقوقه والكل في هاده الدولة المفروضة ان يتقبلوا عادات وتقاليد وافكار الناس ويحترموا اختلافهم وان تكون الثقة بين الناس وبين المؤسسات والناس وهاده الثقة بتكون مبنية على قوة القانون وان القانون فوق الجميع وهو الدي يحمي كل المواطنين ومن بطش المؤسسات والدولة وهاذ المبدئ اسمه سياسة القانون ومن اهم المبادئ في الدولة المدنية هو المواطنة يعني الكل ابناء البلد، والذي يعني أن الفرد لا يعرف بمهنته أو بدينه أو بإقليمه أو بماله أو بسلطته، وإنما يعرف تعريفا قانونيا اجتماعيا بأنه مواطن، أي أنه عضو في المجتمع له حقوق وعليه واجبات. وهو يتساوى فيها مع جميع المواطنين والدولة ملزمة باحترامها وحمايته لان الدولة هي التي تحقق القانون واكتر شيئ ضروري بتكون الدولة حيادية وليست قريبة من حزب محدد او عائلة او دين او طائفة او قومية ومن مبادئ الدولة المدنية هي فصل الدين عن الدولة هي فصل الدين عن مؤسسات الدولة الاربعة ( التشريعية ـ التنفيذية ـ القضائية ـ الاعلامية ) بمعنى ان الدين للفرد والدولة للجميع بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والثقافية والدينية . حيث لا تقتصر كلمة ( فصل الدين ) على الدين الاسلامي فقط بل وانما على فصل اي معتقد سماوي او ارضي عن مؤسسات الدولة يعني رجال الدين لا يتدخلوا في الرجال السياسيين والسياسيين ايضا لا يستغلوا الدين لاي مصلحة من مصالحهم رفض استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية ولكن هاذا لا يعني الدولة المدنية بتعادي الدين او بترفضه هي فقط ضد استخدام الدين لتحقيق اهداف سياسية لانى هادا يعارض مبدئ التعددية التي بتقوم عليها الدولة المدنية واهم ركيزة لدولة المدنية هي مبدئ الديموقراطية والتي تمنع اي حزب اي عائلة انه يسرق الدولة وتصير البلد باسمه كما الحال في المغرب فالملك شيئ مقدس يسمى بأمير المؤمنين من عائلة ملكية علوية تدعي لانتمائها لنسب النبوي الشريف وبالتالي لا تستطيع ان تعترضوا لانو يعمل خلط ما بين الدين وما بينه وبالتالي اذا انتقدته ممكن يوصلك انك انت تنتقد الدين كما وقعوا قانون إستبدادي مؤخرا يقضي بمعاقبة كل من يجرؤ على "المساس" بالمقدسات أي "النظام الملكي" و"الدين الاسلامي" و"الوحدة الترابية" بأحكام تتراوح بين سنتين الى خمس سنوات سجنا، والغرامة من 50 ألف درهم إلى 500 ألف درهم .
ولدالك كانت فكرة الدولة المدنية ضد سيطرت رجال الدين او اي شيئ من الاشياء التي دكرت فالدولة المدنية هي يحكمك شخص انت الدي تختاره وانت الدي تحاسبوا وانت الدي تقول له يا فاسد وانت الدي تسقطه في الانتخابات هذه هي الدولة المدنية بالبساطة الشديدة يمكن ان تحدد القوانين التي تحاسب بها الحاكم والنواب انت الذي يمكن ان يحدد اي شيء في الدولة المدنية.



#زوهير_المشردل (هاشتاغ)       Zouheir_Mucherlight#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة من الشعب أو الطوفان
- معنى أن تكون جمهوريا
- العلمانية هي الحل
- حرية المعتقد


المزيد.....




- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- إسرائيل تتأهل إلى نهائي مسابقة يوروفيجن الأوروبية رغم احتجاج ...
- شاهد: فاجعة في سان بطرسبرغ.. حافلة تسقط من جسر إلى نهر وتخلف ...
- المساعدات الأوروبية للبنان .. -رشوة- لصد الهجرة قد تُحدث الع ...
- بوتين يوقع مرسوما بتعيين ميخائيل ميشوستين رئيسا للحكومة الرو ...
- -صليات من الكاتيوشا وهجومات بأسلحة متنوعة-.. -حزب الله- اللب ...
- بالفيديو.. -القسام- تستهدف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي شرقي ...
- سوريا..تصفية إرهابي من -داعش- حاول تفجير نفسه والقبض على آخر ...
- حماس: في ضوء رفض نتنياهو ورقة الوسطاء والهجوم على رفح سيتم إ ...
- كتائب القسام تقصف مجددا مدينة بئر السبع بعدد من الصواريخ


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - زوهير المشردل - نعم لدولة مدنية عادلة