أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاني البريدي - قصيدة(ربما بالقاهره)














المزيد.....

قصيدة(ربما بالقاهره)


هاني البريدي

الحوار المتمدن-العدد: 5164 - 2016 / 5 / 16 - 17:33
المحور: الادب والفن
    


قــلــقٌ واعصـــابٌ تــحـلِّــقُ حــــائره...ومشــاهدٌ مُحيتْ تحُــفُّ الذاكـره
والقــلبُ يســتـجدي ليـــبـلـعَ ريــقهُ...ودعــــاءُ مكـــروبٍ يـــزلزلُ خاطره
ورحــــاً تـــدورُ بــرأســهِ بـرتـــــــابــةٍ...مابيــن شِـــقَّيها تلوكُ مشــاعره
مـــــــالي وللآفـــــاق؟ أجـرؤُ غـــازياً...والسيفُ مِخراقٌ ورأسي حاسره
بدَويٌّ اوقـــد للصبـــاح ســــراجــــــهُ...فأثــارها موجــاتِ ضــوءٍ هــــادرهْ
يغفـــو فيــتَّــخِذُ الهضــــاب وســــادةً...لفــراشِهِ ومن المغيـب ستــائرهْ
ملكٌ على الصحــــراء لــكــنَّ الفضـــــاءَ جنــــودُهُ ليـست تُطيـعُ أوامــرهْ
كـم كـــــان في رَغَـــدٍ يُــعـلِّمُ نـــايَهُ...شُربَ الرحيقِ لكي ينادمَ سامرهْ
حُــلمٌ..ألا ليـــت الصبــــاحَ يُغيـثُـنـي...لكـــأنَّهُ كــــفرُ الرمــــاحِ الجّـــائره
الغيمُ أضحــى يســـتَظِلُّ بِـــبُــردتي...قلبــي عَلَــيَّ إذا تَحُــلُّ الهــاجرهْ
والشمسُ تدنو _ مرحباً بك سيِّــدي...شَــرَّفتَ أجـــوائي فنــعم البادِرهْ
والأرضُ تسقطُ بالغياااهب _سيــدي...ما شئتَ إنّي رهــنُ أمـركَ ناطرهْ
ماذلكَ التَّشتيـــــتُ أنفَــــرَطَ النهى؟...أم مِــتُّ والعُقبى جِنـــانٌ فاااخره
من أنـــتِ يالون الضحى؟ أم من أنا؟...كيف استَطَعتِ عبورَ تـلك الداائرهْ
إنسيَّـــةٌ؟ أم ..يــــالطيفُ تبــااااعدي...عــني وتكفينــي خُطــايَ العاثرهْ
_هــوِّن عليـــك انا المُضيفةُ فابتسمْ...الجـــوُّ صحــــوٌ والقيـــادةُ مـاهرهْ
_ عذراً فــــقد ذهـب الدُّوارُ بحكمتي...والخــــوفُ يقطـعُ للتَــدَبُّرِ دابــــره
لبَّيـــكِ.. ثانيــــةً أُ رَتِّـــــبُ أحـــــرُفي...لبَّيــكِ يـاذات الـ..جميــع البـاهرهْ
لبَّيـــكِ يـــاعــصر الشجـــاعةِ ..طرفةً...وأكــونُ إرثُـــكِ تملكيـــنَ دفــاترهْ
أمُضيــــفةٌ للحسن طـــعمَ بهـــــائهِ؟...للأُفــقِ هــدآتِ الدجـى وأزاهِرَه؟
مــــاهذه الأفـــلاكُ ماهــذي الـذُّرى؟...ياكــونَ عِــطرٍ لــستُ أبلُـغُ آخِـرهْ
أمســــيــتِ والأقمــــارُ حـولكِ رُكَّـــعٌ...كٍسرى وهُنَّ على الثُغـورِ مناذرهْ
ياجـــنَّــتي فـــرَغَ الحســـابُ فأقبِلي...بي بعد وجهِكِ ليس يُفعَلُ فاقـرهْ
طَبَّــبــتِ من قلبي جـــراحاً أوشَـكَت...أن تنــجَلي وفَتَــقْتِ أخرى غائره
كـــم نــــــاظِرُ للنــــورِ قـــطَّـــع كَفَّــهُ...ونَـجَتْ يداكِ وقد سَرَقتِ نواظِـرهْ
باللهِ كــــم صيـــــدٌ نَزَعــــتِ فـــــؤادَهُ...باللهِ كـــم صَـــبٌّ أرَقـتِ محاجِره
_ ماشئتَ؟مُرني طال صمتُكَ سيدي...كَـــرَّرتُها تِســعاً وتــلكَ العاشـرهْ
_ أوَلم أقُــــلْ شيئاً؟ إذن لِتُلَــبِ لــي...أمَــلي بمـــا أن الخــزائنَ زاخِـرهْ
إنّـــــي لأرجــــوا رشفَةً من خــمركُم...لكنَّني ..أخشى سقوطَ الطـائرهْ
وأوَدُّ أن تَــــتَـــكَرَّمـــيــــن بِقُـــبـــلَـةٍ... أو ضَـــمَّةٍ لــولا عـــذاب الآخــرهْ
خِفتُ الذُّنـــوب إذْ اقتَــرَبتُ من الرَّدى...ويلي.. ولـكن.. رُبَما بالقـــــاهرهْ






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة (هِيَ)
- اميرةٌ والورى رعايا
- لكنني
- يا أنا


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاني البريدي - قصيدة(ربما بالقاهره)