أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاني البريدي - قصيدة (هِيَ)














المزيد.....

قصيدة (هِيَ)


هاني البريدي

الحوار المتمدن-العدد: 5162 - 2016 / 5 / 14 - 18:08
المحور: الادب والفن
    


غَيـــبٌ أحــاطَ بِعلــــمِهِ مَن خبَّـــأه.....ما اختَــصَّ مخلـــوقا به ما نبَّــأهْ

تَـصْـطَفُّ دونَ الإختــــراقِ كتـــائـبٌ.....من قُـــدرَةٍ للإنتصـــــــارِ مُهــيَّأهْ

لو يعلمُ المَــــلَكُ الكـــرامُ بــه لمــا.....عجِبوا لِآدمَ يوم شـــــاءَ فأنشَأهْ

والجِــنُّ لــو ملَكـــوا مفــاتحَ ســرِّه.....واللهِ ما انتظـــروا تَـــآكُلَ مِنسَأهْ

هو لا يرى الغيــبَ المُخَبَّأَ...مثلهـم.....عينــاهُ لا تَقـــوى على أن تَقرأهْ

هو ليس عـــرَّافاً ليــرسلَ سهمــه.....رُبَما أصاب المُــبـتَغى أو أخــطأهْ

هو حسبُهُ الظَّــنُّ الجمـيــلُ بــأنـهُ.....ستكــونُ عـــاقِبةُ الثَّباتِ مُـكافأهْ

مُستمـسِكٌ بالحُــلمِ يــركُضُ نحـوه.....لا يرتَــضي مِـــمَّا يُــــؤمِّـلُ أدنأهْ

هــــي..أو تعـاجِلُهُ المَــنــيَّةُ دونـها.....هي..أو يموتُ ولا يُفـارِقُ مَبـدَأهْ

مُنذُ انتَـشَى بِرَحيــــقِ فِتنَتِـها ومنـ.....ـذ التَـــفَّ عــــالمُها عـليهِ فَدَفَّأهْ

وَفُؤادُهُ يطوي البـــــلادَ مُنــــاديــــا.....حــــاشا لِرَبِّ الكونِ مـاتلك امرأهْ

إن تِلــكَ إلَّا مِـنــحَـــةٌ عُـلـــويَّـــــةٌ.....في قَــالبِ الذَّوقِ البـديــعِ مُعَبَّأهْ

إحدى النِّساءِ_هُــويَّـــةً_ لـــكنـهــا.....من عَيـبِــهِنَّ بَريـــئَــــةٌ ومُــبَـرَّأهْ

وَجهٌ مـــلامِــحُهُ ضيــــــــاءٌ جــائــرٌ.....أربى على ضـوءِ الصَّبـاحِ فأطفأهْ

نُـثِـرَتْ عليهِ أُنــــوثَــةٌ زادتـــهُ إشــ.....ـراقــاً وسِحــرُ الإبتســـامةِ لألأهْ

أنفاسُها عَبَقُ الشِّفــاء فلـــو تَنَسَّـ.....ــمَــهُ صــريعُ الإحتضـــارِ لأبــرَأهْ

هو لا يرى بين الخَلائِــقِ غيــــرهـا.....أمسى سفينتَها وأمست مرفأهْ

وكَأَنَّ رَبَّ العرشِ عاد بهــــا فأســــ.....ــكَنَــها بِطَيّــاتِ الفـــؤادِ وأوكَــأهْ

هيَ من أسالَ الشعرَ فيهِ جـداولاً.....وأراقَ أســـرارَ الحُــروفِ وجَـــرَّأهْ

فإذا اسْتَوَى ليَبُـثَّها شـوقـاً بِـِحَضــ.....ــرَتِـــها تـحَـوَّلَــتِ البلاغةُ تــأتــأهْ

هي َتَستَحِقُّ الرُّوحَ هَدياً فهي مَن....أسقــاهُ ماء العِشقِ حتى أظمـأهْ






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اميرةٌ والورى رعايا
- لكنني
- يا أنا


المزيد.....




- جواد غلوم: حبيبتي والمنفى
- شاعر يتساءل: هل ينتهي الكلام..؟!
- الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهو ...
- عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط ...
- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاني البريدي - قصيدة (هِيَ)