يعْبادي بَرَّه بَرَّه

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5164 - 2016 / 5 / 16 - 13:50
المحور: الادب والفن
    

يــعـْـبـادي بـَـرَّه بـَـرَّه
ميسون نعيم الرومي

راح الأمـَـل مـَـلـْـيـنـَه – اجـرام هـالـسـابـيـنـَه
تـلـْعـَـب حـكـومـَـتـْـنـَه لـعِـب – تـَـفـْجـيـر هـالـوالـيـنـَه
*يــعـْـبـادي بـَـرَّه بـَـرَّه
*مـَحـْـمـود زايـد شـَـرَّه
*مـَعـْصوم غـَطـَّه الـجـَـرَّه
سـلـْطـَة اجـرام اودَغـَـش – خـنـْـتـوا الـوَطـَن خـنـْـتـونـَه
راح الـصَبـر مـَـلـيـنـَه
تـفـجـيـر هـالـوالـيـنـَه
***
دَم الـشـَـعـَـب سـال اوجـرَه – *(دَعـْـوَه الـحـزب) هـالـفـَجَّـرَه
فـِـسّـاد واجـرام اوقـَـتـِـل – هـذا الـوَطـَن يـرْجـَع وَرَه
بـاچـر انـشـَـكـّـل مَحـْكـَـمـَه
الـشـَـعـَـب سـَـيـْـد الـكـَـلـِـمـَه
اعـْـراق زايـد ألـَـمـَـه
احـْكـومـَة دَجـَـل يـا كـافـِـرَه – ديـن ابـْچـذب عـامـيـنـَه
تـَـفـجـيـر هـالـسـابـيـنـَه
راح الـصَبـر مـَـلـيـنـَـه
***
نـص الـبـَـلـَـد هـالـبـعـتـوه – شـَـعـْـب الأبـي ذَلـيـتـوه
تـَـحـْـت الـفـقـر خـَـلـيـتـوه – والـنـَـفـِـط كـلـَّـه اشـفـَطـْـتـوه
*الـمـالـكي بـيـت الـداء
حـزبـَـك طـفـَـه يـابـو إسـراء
صار الـشـَـعـَـب بـَـس اشـلاء
نـبـچـي اونـصرَخ كـل وَكـِـت - عَ الـلـطـم عـَـلـمـتـونـَه
لـيـويـن تـسـْـكـت يـا شـَـعـَـب؟
لاچـَـنـَّـه رحـْـنـَه اوجـيـنـَـه!!
-------------------------------------------------------------------------
*السلطات الثلاث:- اعلن مؤخرا عن وجود 200 مستشار فضائي(وهمي)
لدى السلطات الثلاثة
*(دَعـْـوَه الـحـزب):- حزب الدعوة
*المالكي:- نوري كامل المالكي

16 / أيـار / 2016
ســـــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل