گَلْب امَّك

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5126 - 2016 / 4 / 7 - 19:48
المحور: الادب والفن
    

گــَـلـْب امـَّـك
ميسون نعيم الرومي

گــَـلـْب امـَّـك *(شـَـحـْـمـانـي) اشـْـگـال ؟
ويـن اولـيـدي .. اوشـنـهـي الـصار؟

مـحـتـارَه اوهـالـتـسـأل رَبـْـعـَـك
تـبـْچـي اتـدَوّر لـيـل انـهـــــار

اتـْهـومـش .. تـسـأل يـانـاس
مـامـِـش نـِـشـْـدَه اولا آثــار

(شـَـحـْـمـانـي) چـا ويــنـَـك ! يـسـأل؟
داعـَـه ابـْحـَـقــْـنـَـه .. بـالـحـَق ثـار

صوتـَـه ابـإسـم الـشـَـعـب اوعـالـي
يـهـْـتـف وايـلاوي الأشـْـــــرار

ضيـم الـشـَـعـب ايـنـقـلـَه ابـحـرْگـَـه
مُـخـْـلـص .. يـبـْـن الـوَطـَن الـبـار

فسـّـاد احـْكـومـَـتــْـنـه امـْكـَـوْشـَـه
تـســرق تـذبـَـح .. يـالـلعـار !!

تـحـْـبـس تـنـفي اتـغـَـيـّـب تـكــْـذب
بـالـقـَـلـْعـَه اولـبـدَت بـاســـــوار

نـگـْطـَه اوطاحـَـت مـن اگـْـصَصْهـم
هـالـيـوم انـفـضحـَـت لـَـســـــرار

*(اعـبـادي) اومـَـفـْـتـون ابـْحـِـزبـَـه
يـكـْـذب وايـجـيـــــــــــد الإنـكـار

دسـتـورالـلي يـحـْـمـي الخـايــن
نـطـْـلـب تـَـغـْـيـرَه ابـإصـرار

مـَـنـسـي (الـشـَـحـْماني) اومـَحـْبـوس
مـَـدري ابـْـدَمـَّـه اوشــنـهـي صار

مَـجـْـلـس نـوّاب الـمـَـيـقــَـرّر
وصمـَه اصبـَـحـتـوا ابـوَصْمـَة عـار

يـاشـَـعـْـب الـثـائـر حـَي الله
سـاحـَة تـَـحـْريـرالأحـَـرار

هـالـسـاحـَـه اتـنـادي الـثـوّار
حـرّيـَّـه اوتـحـضن أحـرار
-----------------------------------------------------
*جلال الشحماني:-ناشط مدني اختطف في الشهر التاسع/2015
ومصيره مجهول لحد اليوم

*اعبادي :-رئيس وزراء العراق
--------------------------------------------------------------------------------
نيسان / 2016
ســــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات