لا ترْگيع اولا تَرْميم

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 25 - 18:59
المحور: الادب والفن
    

لا تـرْگـيـع اولا تـَـرْمـيـم
ميسون نعيم الرومي

لا تـرْگـيـع اولا تـَـرْمـيـم
صـَـمـَّـمـنـَـه انـريـد الـتـَـغـيـيـر
نـحـكـمـهـم مـَـطـْـلـَـبـْـنـَـه الأول
مـنـْـهـَـه اونـاخـذ عـِـبـْـره اتـصيـر

( مـَـدْحـَـت ) لازم نـبـدي اوبـيـه
نـرْفـَـع ( نـوري ) دَعـْـوَه اعـلـيـه
امـچـَـتــَّـف وانـجـيـبـَـه الـيـشـرد
( انـتـَـربول ) اونـلـجـَـأ لـيـه
مـَـطـْـلـَـب شـَـعـبـي اوبـي تـَـعـْـمـيـم
لا تـرْگـيـع اولا تـَـرْمـيـم
***
نـَـفـط الـشـعـَـب انـتـوا ارهـَـنـتـوه
والـكـبـريـت اوهـالـبـعـتـوه
وابـن ابـلادي اصبـَـح لاجـئ
مـن اديـاره اطردتوا اوهـَـجـرتـوه

افـلـوس اتـهـَـرْبـَـت لازم تـرْجـّـع
يـَـعـْـبـادي الـمـتـسـَـتـّـر.. اسـمـَـع !
اوجـوه الـغـَـبـْـرَه نـقـلـَـع نـشـلـَـع
عَ الـشـَـعـْـب اشـلـون اتـلـعـبـون ؟
انـْـكِـنـْـسـَـه الـخـايـن وابـتـَـصمـيـم
لا تـرْگـيـع اولا تـَـرْمـيـم
***
نـَـفـس الـخـطـَّه ابـْـنـَـفـس الـنـَـبـَـرَه
(اعـبادي) الـيـوم اتـعـيـد اوتـِـقـْـرَه
كـُـتـَـل اتـريـد الـيـوم اتـْـشـَـكـّـل
تـخـْـدَع شـَـعـْـبي اتـصَبـْـرَه اتخـَـدْرَه

ابـْذِل الـعـازَه اوجـَـوَّعـْـتـونـَه
بـالـحيـلـَـه اوسـَـخـْـتـَـه اسـرَقـتـونـَـه
اخـيـانـَـتـكـم عـُظـمـى اوخـنـتـونـَـه
شـَـعـب الـثـائـر ثـَـوْره الـكـبـرى
لا إرهـاب اولا تــَـكـتـيـم
لا تـرْگـيـع اولا تـَـرْمـيـم
***
كــُـتــَـل الـعـِدكـُم بـيـت الـداء
اكـْـتـَـلـْـتـوْ الـشـَـعـب اوصار اشـلاء
مانـسـْـتـَـثـني أحـداً مـنـكـُم
إجـرام الـعـدْكـُـم .. مـو أخـطاء

مـانـِـتـْـراجـَع شـَـعـْـبي امـصَمـّـم
يـاخـذ حـَـقـَّـه اوبـي يـتـنـَـعـَّـم
صبـي امسـيـحـي ايـزيـدي اومـسـلـم
إخـْـوَه ابـهـالـوَطـَـن الـمـعـطـاء
عـيـشـَـة خـيـر اوكـلـْـهـَـه نـَـعـيـم
لا تـرْگـيـع اولا تـَـرْمـيـم
صـَـمـَّـمـنـَـه انـريـد الـتـَـغـيـيـر
-----------------------------------------------------
25 / آذار / 2016
ســـــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل