عتاوي السِمان

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5083 - 2016 / 2 / 23 - 14:05
المحور: الادب والفن
    

عـتـاوي الـسِـمـان
ميسون نعيم الرومي

شـَـعـب سـاكـت لـيـش سـاكـت - لـيـش راضي بـالـهـوان؟
اسـنـيـن مـَـرَّت وانـتَ غـافـي - حـكـمـَـت اعـتـاوي الـسِـمـان
عـَـمـّـي سـنـّي اوخـالـي شـيـعـي – كـلـنـَـه واحـد مـن زَمـان
إحـنـَـه اخـوَه الوَطـَـن واحـد – عـدنـَـه انـواع الاديـان
*(بـقـچـه)مـتـنـَـسـقـَـه اوجـَـمـيـلـَـه – تـزهـي حـلـوَه بـالالـوان
لله دور اولـلـعـِـبـادَه – وطن واحد للانسان
بـَـلـوَه جـونـَـه خـطـَّـه عـدْهـم – أهـَـل فـَـرْقـَـوا والاخـوان
غـرْبـَـه صرْنـَـه وابـوَطـَـنـَّـه – لاديـارا اولا اهلنه اولامـَـكـان
گـرْطـَـو اخـضر ويـّـه يـابـس – ضعـْـنـَـه وانـجـَـدي الـحـَـنـان
بـَـحـَـر يـبـلـَـع وابـولـدنـَـه – تهنه واندور الأمان
***
شـَـعـب سـاكـت لـيـش سـاكـت – اسـتـَـفـلـگـونـَـه هاللئام
اتـظـاهـَـر اطـلـَـع بـالـشـوارع – اهـلـَـك اجـدادَك عـِـظـام
اسـنـيـن صابـر..ليـش صابـر؟ - صارَت ابـلادي حـِـطـام
ايـتـام سـابـَـت نـسـوَه جـاعـَـت – عيشه سـودَه ابـلا سـَـلام
اعـْـراقـي آنـَـه.. اعـْـراقـي انـتَ – عـَـلـَـم مابين الاعـْـلام
اخـذ حـَـقـَّـك..عـالـي شـانـَـك – اتـعـيـش تــرْضـَـه بـالـظـَـلام؟
ابـن سـومـَـر يبـن بـابـل – تـقـبـَـل اتـدوسـَـك لـئـام ؟
انـهـَـض اكـنـس هـالـمـَـزابـل – امـشـي دوم اولـلأمـام
قـاضي خـايـب (عـبـادي)فـاشـل – احـكـومـَـه تـنـهـَـب بـالـحـَـرام
شـَـعـَـب انـتَ كـلـشـي بـيـدَك – اعـراقـي يـطـلـب الاعـتـصام
انـتَ ثـورَه وانـتَ ثـائـر – حـَـقـنـَـه يـرجـَـع عَ الـسِـنـان
شـَـعـب سـاكـت لـيـش سـاكـت – لـيـش راضي بـالـهـوان؟
----------------------------------------------------------------
*بقـچـه : ـ قطعة أرض صغيرة يختارها صاحب البستان ، وتكون أمام بيته ، تزرع بأنواع الورود
----------------------
23/شباط/2016
ســـــــــــــوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل