أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نسرين قادرالوائلي - من ينظر الإصلاح..فلينتظره من قادته الحقيقيين














المزيد.....

من ينظر الإصلاح..فلينتظره من قادته الحقيقيين


نسرين قادرالوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 5164 - 2016 / 5 / 16 - 13:46
المحور: الصحافة والاعلام
    


من حسن حظ الإنسان ان ينظر الى جهة الإصلاح الحقيقية الواقعية التي تهدف الى طريق صحيح وواقعي ومنصف .لا ان ينظر الى جهات قد جربها وخاض تجربتها المريرة المنحرفة البائسة .فيا شعبنا العزيز الصابر المحتسب نرجوكم ونتوسل أليكم ان تنظروا الى عين الحقيقة وان ترعوا التجارب رعاية حقيقية وواقعية وصادقة وهادفة .فلا يحق لنا ولكم لا شرعاً ولا عقلاً ولا واقعاً ان ننتظر الحل من جهات هي مشكلة بل هي أساس المشكلة واقصد هنا الجهات الدينية المتمثلة بالسيستاني .فهل يعقل بعد كل هذه السنوات العجاف التي نزفنا ولا زلنا ننزف انهارا من الدماءوسيستمر نزيف الدم ما دمنا ننتظر الحلول من المرجعية الفارسية الوهمية التي سلطت علينا المفسدين ثم انزوت بخانة الخونة واكتفت بقول (لقد بحت أصواتنا!!!).ونأت بنفسها عن الجرائم التي يتعرض لها الشعب يومياً .ثم ماذا نتوقع من تلك المرجعية وهي التي ليس لها بالعراق ما يزعجها او يكدر من خاطرها فلا يوجد من يقتل من أقاربها او عائلتها او من أبنائها .هي مرجعية دخيلة على العراق وستبقى دخيلة .فليحترق العراق بما فيه فلا يضرنا شيئاً هذا هو لسان حالها ولسان حال قادة مليشياتها الذين يسكنون القصور .ويملكون الأموال الطائلة ؟فمن الجريمة ان ننتظر منها حلاً بل نتوقع منها اجراماً جديداً وستشهد لكم الأيام على صحة كلامنا هذا .اما من يرتجي اصلاحاً ممن يدعي راعي الإصلاح الذي خلط الأمور وتقمص دور المصلحين وأصحاب المشاريع الحقيقية .حتى ان الثورة كادت ان تقطف ثمارها بعد هرب ساسة الفساد وحار بهم الأمر الى أين المفر .جاءت يد الغدر والخيانة لتنقذهم مرةً أخرى وهي ليست بجديدة على من تعود ان يغدر بشعبه لصالح إيران الفارسية المجوسية التي تريد ان يبقى الصراع داخل الأراضي العراقية وأبناء الشعب يدفع ضريبة هذا الصراع الذي تدخلت به دول كبرى غاصبة وظالمة ومستكبرة.اما من يريد العودة والخلاص الحقيقي الواقعي الجذري فعليه ان يتبع منهج الصلاح من قادته الحقيقيين المخلصين المضحين الذين ليس لديهم أجندات خارجية، ولا مليشيات دموية، ولم يشتركوا بسرقة مال العراق وأهله وهم الأمناء الشرفاء .مع وجود الاف الشرفاء من أبناء شعبنا الذين يشاركونا الراي .وهنا اشير الى مرجعية العراق المرتبطة بالأصالة العربية سماحة المحقق السيد الصرخي الحسني في مشروعه الخلاص .والى القارئ اللبيب بعض فقرات مشروع خلاص..
ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق .
حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان .

ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048973084#post1048973084







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دول الخليج والمنطقة ...لازالت واقفة وسائرة مع مشاريع تمزيق و ...
- نداء .. نداء الى العراقيين في أوربا
- القساوسة وعلى نهج فلنتين قد خالفوا تعاليم الكنيسة السيستانية
- قراءة المرجعية العراقية للأحداث المتسارعة في العراق
- لم يبق شيء في العراق يُخاف عليه من الضياع ... بسبب ساسة المك ...
- السيستاني ..عميلاً للطغاة ماضياً ،وحاضراً ،ومستقبلاً


المزيد.....




- -لا نقبل محاضرات من نظام يعمل على أسس هندوتفا-.. سفير باكستا ...
- لحظات حفرت صورها في التاريخ بحفل -ميت غالا- الأبرز في عالم ا ...
- بعد الحرب في تيغراي: جرحى بلا علاج وأسر بلا طعام
- ما دلالات إعلان ترامب التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين؟
- الخارجية الباكستانية: -سلوك الهند غير المسؤول- يضع دولتين نو ...
- وزير الدفاع الهندي يلتقي رئيس الأركان وقادة الجيش إثر فشل ال ...
- غضب في كاراتشي تنديدا بالغارات التي شنتها الهند على باكستان ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة 60 هدفا في غزة (صور + فيديو)
- رد فعل السيسي لحظة مرور تشكيل الشرطة العسكرية المصرية خلال ا ...
- تركيا تعلن موعد بدء إمدادات الغاز إلى سوريا بواقع ملياري متر ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نسرين قادرالوائلي - من ينظر الإصلاح..فلينتظره من قادته الحقيقيين