أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نسرين قادرالوائلي - لم يبق شيء في العراق يُخاف عليه من الضياع ... بسبب ساسة المكر و الخداع .














المزيد.....

لم يبق شيء في العراق يُخاف عليه من الضياع ... بسبب ساسة المكر و الخداع .


نسرين قادرالوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 5056 - 2016 / 1 / 26 - 20:20
المحور: الصحافة والاعلام
    


سياسة الطغمة الفاسدة التي أعقبت الإحتلال و لا زالت مستمرة في فسادها و سياستها و التي أنهكت الحرث و النسل و جعلت من العراق عبارة عن ساحة للتناحر الطائفي و الاقتتال المذهبي الذي كلف الشعب العراقي الكثير من الأرواح التي زهقت بدم بارد بسبب إذكاء الفتن الطائفية من قبل ساسة المكر و الخداع الذين هم في الأصل عبارة عن أجندات خارجية , تعمل لتنفيذ مشاريع الدول الطامعة في أرض العراق .
وقد ثبت و بالتجربة إن ساسة العراق إنهم أفشل ساسة على مر التأريخ و إن همهم الوحيد و شغلهم الشاغل هو جمع الأرصدة في البنوك , مع إداء وظيفة عمالتهم على أتم وجه للدول التي يعملون لصالحها و مصالحها , و حتى إن العراق لم يكن من ضمن أخر اهتماماتهم , الأمر الذي جعل من العراق يحترق بلهيب سرقاتهم وأعاصير مكائدهم , و صواعق فتنهم , و زلازل عمالتهم .
وخطورة إستمرار تسلط هذا اللفيف من السراق على رقاب أبناء الشعب العراقي إنه لا يمكن أن يكون هناك بصيص أمل للخروج من الواقع المأساوي فيما لو بقيت هذه الزمرة العفنة و الناخرة لجسد البلد , متحكمة على الواقع السياسي , لأنها ثبتت و بالتجربة ليس بمقدورها أن تقوم برعاية بضع عنزات فضلاً عن إدارة شعب كشعب العراق , الأمر الذي جعل أبناء الشعب العراقي يعيش المأساة و المعاناة بكل صورها المؤلمة .
ومما يؤكد ان الواقع المأساوي الذي يعيشه أبناء الشعب العراقي نتيجة للسياسات الخاطئة و المهلكة و القاتلة و المدمرة المستمرة , و يكفيها جرماً إنها جعلت من العراق متناحراً فيما بين أبناءه و كانت سبباً في نزوح العوائل عن محل سكناها التي أضطرت لتسكن في القفار و الصحاري و البراري , فضلاً عن العوائل التي فقدت معيلها نتيجة لهذا التناحر و الإقتتال الطائفي الذي أحرقَ لهيبهُ كل العراق من أقصاه إلى أقصاه . و إن واقع العوائل العراقية بصورة عامة و عوائل المهجرين و النازحين و عوائل الشهداء و المعتقلين تعيش في وضع صعب و لا يمكن اختزاله بكلمات قصار.

و من الجدير بالذكر ان جميع مكاتب مرجعية آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) , قامت بحملات واسعة و مستمرة و مكثفة لإغاثة العوائل النازحة و المهجرة و المتعففة و عوائل الشهداء و المعتقلين و جميع ذوي الإحتياجات الخاصة و قدمت لهم عن طريق لجان خاصة بالإغاثة جميع المساعدات , إستجابة لنداء المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) الذي أطلق حملة إغاثة النازحين و المهجرين

معاناة النازحين في ضمير المرجعية العراقية الرسالية
https://www.youtube.com/watch?v=kW788C3nE0M






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيستاني ..عميلاً للطغاة ماضياً ،وحاضراً ،ومستقبلاً


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نسرين قادرالوائلي - لم يبق شيء في العراق يُخاف عليه من الضياع ... بسبب ساسة المكر و الخداع .