انتحار رئيس الوزراء

علي رشيد العامري

الحوار المتمدن-العدد: 5161 - 2016 / 5 / 13 - 08:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انتحار رئيس الوزراء -------- عبد المحسن السعدون رئيس وزراء للعراق في فترة الحكم الملكي للعراق لاربع مرات . شخصيه عراقيه وطنيه اشتهر بتصديه للاحتلال البريطاني كان ضابطا يحمل رتبه رفيعه و عضوا في المجلس التاسيسي العراقي وصل الى ماكان عليه ليس لكونه ميليشياويا ولاعميلا بل لمؤهلاته تلك ولكونه باشا ابن باشا واميرا حقيقيا ادار صراعا لاخراج المحتل وعندما شعر بانه غير قادر على تحقيق مايصبوا اليه وضع حدا لحياته منتحرا ليس لعماله اوذنب اقترفه فقط لانه لم يستطع تقديم ماوعد الشعب العراقي به وقال لزوجته سأضع لامتي تذكاراً يبقى الى الابد . معذرة ياسيدي لم اورد ذكرك للمقارنه مع السقطه السفل الذين ابيلينا بهم الذين ينعتهم الشعب باسوء الصفات ويقذفهم باحذيته ثم يقول احدهم للاخر لست انا المقصود بل انت وكلكم مقصودين ياكلاب المحتل ياعملاء انجاس كلكلم مقصودين بدءا من مجلس حكمكم الى جمعيتكم اللاوطنيه الى مجالسكم النيابيه ورئاساتكم الثلاث ووزرائها واعضائها ورؤساء كتلها الذين انصرفوا منكم او لازالوا جاثمين على صدورنا اقول لكم باسم كل شهيد عراقي وباسم الثكالى والايتام والارامل انكم جميعا انجس من الكلاب وان العاهرات والقوادون اشرف منكم وتفا على وجوهكم القذره بلا استثناء لانه لو وجد شريفا واحدا لاستقال على الاقل ولانقول لانتحر لما اوصلتمونا اليه

#علي_رشيد_العامري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل