أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي رشيد العامري - وفيق كلبجه














المزيد.....

وفيق كلبجه


علي رشيد العامري

الحوار المتمدن-العدد: 4808 - 2015 / 5 / 16 - 17:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اكثر عباره كان يرددها وفيق السامرائي عندما كان ضابطا في مديرية الاستخبارات ثم مديرا لشعبة ايران و مديرا عاما للاستخبارات عبارة (اطكك كلبجه وازتك بالسجن) يقولها لمعيته من الجنود والضباط كتهديد بالعقوبه حتى اطلق عليه من قبل اتباعه (وفيق كلبجه) وازتك يعني القيك او اودعك السجن وهي بلهجة التكارته الذي كان وفيق يتماهى في تقليدهم. في سجن مديرية الاستخبارات هناك قاطع واسع يتبع الى وفيق يتكون من زنازين يمنع الاقتراب منها حتى من قبل ضباط مديرية الاستخبارات عدى مجموعه صغيره من الجلادين الخاصين به وتمارس فيها ابشع انواع الجرائم من تعذيب وغيره وجميع المودعين فيها هم من ابناء المذهب الشيعي بتهمة التعاون والتجسس لصالح ايران ، بالنسبه الى وفيق فان الضابط او الجندي الشيعي الذي يؤدي الصلاه وفق المذهب الشيعي فان ذلك يكفي لادانته لانه يشترك مع العدو الايراني في نفس الطقوس وهم من عبيد الصنم وهو الوصف الذي يطلقه على الامام علي (ع). وامتدت طا ئفيته وحقده على ابناء الشيعه من العاملين في حقل الاستخبارات بانه لم يسمح لاي منهم بالعمل اطلاقا في شعبته التي اصبحت معاونيه فيما بعد سواء جندي او ضابط او حتى مستخدم بل منع منعا باتا دخول اي شخص شيعي الى مديريته او حتى الاختلاط بهم خارج بناية القسم سواء في النادي او المطعم وكل من شوهد وهو يتحدث مع شيعي يفتح تحقيق معه حول مضمون واسباب الحديث وعندما اصبح مديرا عاما للاستخبارات طلب منذ اليوم الاول جردا كاملا بالشيعه العاملين في مقر المديريه او في الاقسام التابعه لها في الصنوف والفيالق خارج المديريه وخلال فترة وجوده التي لم تتجاوز ا سبوعين نقل اغلبهم ، هذا الموضوع معروف لكل من عمل في مديرية الاستخبارات العسكريه العامه واقسامها، ومعروف ايضا كيف تسلق هذا الانتهازي لذلك المنصب بتملقه للجهات العليا من خلف مدرائه وسرقة جهود الاخرين وادعائها لنفسه.فقد كانت مديرية الاستخبارات تستقي اغلب معلوماتها من اجهزة تنصت فائقة الفعاليه وكان وفيق ينظمها ويرفعها للجهات العليا بدون علم مدرائه ويدعي حصوله عليها من خلال مصادر عاملين على الارض مما ساعد على بروزه وصعوده. لكن الله كان له بالمرصاد فقد ذكر احد زملائه العاملين معه بانه كان حاضرا لاجتماع لجنه امنيه عليا بعد الانتفاضه الشعبانيه بحضور الرئيس السابق الذي طلب سماع ارائهم وعندما وصل التسلسل اليه خاطبه الرئيس ماهو رايك وفيق؟ فاجابه بالحرف (سيدي اذا لم نهدم الصنم فلن تقوم قائمه للعراق ويقصد هدم ضريح الامام علي (ع)) وقد نهره الرئيس السابق بشده (كما ورد بمذكرات الضابط والمنشوره على الانترنيت). نصب هذا المنافق مديرا للاستخبارات تثمينا لجهوده بتعذيب الابرياء وبتوصيه من مديره السابق الفريق صابر الدوري ولم يستطيع التخلص من عقدة الدونيه فقد اعد خلال اسبوعين تقريرا ادعى انها اخطاء فادحه ارتكبها مديره السابق وولي نعمته وحرص على اخذها بيده الى الرئيس متوقعا مكافئه اخرى والذي طلب منه الجلوس وقام بقراءة التقرير كاملا ثم كتب عليه (من لم يكن له خير في مديره وولي نعمته فلن يكون فيه خير للعراق، يعزل اللواء وفيق واعطاه تقريره بيده) وطرد شر طرده حيث انزوى في مدينة سامراء بائعا للمواد الغذائيه الى ان انفضحت جريمته الاخلاقيه التي اشار اليها وزير دفاع المنطقه الخضراء والتي لو ذكرت على الملئ لما صافحه احد بعد هذه الساعه فولى هاربا خارج العراق مدعيا المعارضه على شاكلة اللصوص والمفسدين الهاربين. هذا الساقط يتنقل بين الفضائيات مدافعا عن الشيعه حقيقة انه يستحق نوط اضافة للانواط التي تقلدها لذبحه الشيعه والاكراد لكن النوط الجديد هو نوط الدونيه والنفاق ومن الدرجه الاولى.



#علي_رشيد_العامري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- رئيس لبنان يعلق بعد تصريحات المبعوث الأمريكي لسوريا عن -تهدي ...
- ماذا يحدث في محافظة السويداء جنوبي سوريا؟
- بدعم من مصر وإيران.. هل تناور الصين لإسقاط النفوذ الأميركي ...
- فخامة السيد محمود عباس رئيس دولة فلسطين يعزي في وفاة المناضل ...
- الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي.. فرص ذهبية وتحديات أخلاقية ...
- إسرائيل -تستهدف دبابات- بالسويداء فيما تتقدم قوات حكومية بات ...
- المُمول السخي لليمين المتطرف الفرنسي: من هو الملياردير بيار- ...
- السويداء تشتعل مجددًا وإسرائيل تدخل على الخط: ما مصير الجنوب ...
- برشلونة يعلن تعاقده مع الشاب سوري الأصل بردغجي قادما من كوبن ...
- شاهد.. سرايا القدس تستهدف مواقع قيادة إسرائيلية بحي الشجاعية ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي رشيد العامري - وفيق كلبجه