عليا محمدعلي
الحوار المتمدن-العدد: 5153 - 2016 / 5 / 5 - 23:20
المحور:
الادب والفن
حين أغيب
أكون قد تعرشتُ جدار
الحزن
وتسلقت بعوالق أوردتي
كي أصل نهايته
لأطلّ على مدينتك بنصف
أغماضة
خشية من نور شمسك
المنعكس على واجهات
المباني
المغروسة كبؤبؤ العين
في العين
حين أغيب
أكون مبتلاة بخرس
الحواس
ويكون جنوني حاسّتي
الوحيدة التي
تعمل
حين أغيب ، أكون قنديلاً
أطفأه نزق
الحياة
وصوتي المرتطم بالجدران
قد أمسى عشرات
الشظايا !
تقتلني طعنات أحتياجي
لصوتك الذي
لا يأتي
حين أغيب ، تتقاذفني
المشاوير
التي تنقضّ عليّ أنقضاض
صقر
وتضيع المواعيد بين عقارب الساعة
والأرقام
من يبيعني أرضاً تبيع
لقاء !
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟