أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عليا محمدعلي - سنابل شوق














المزيد.....

سنابل شوق


عليا محمدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 5090 - 2016 / 3 / 1 - 21:32
المحور: الادب والفن
    


سنابل حقلّي بلون
الذهب
وأرتقي بالحرف حدّ
العجب
أصوغ من الورد
أبياته
وأكتب عمراً لكل
الحقب
يُسابق حرفي هبوب
الرياح
يداعبُ موجاً شديد
الصخب
هنا الشعر عندي ملاذ
أمينٌ
وأني اليك شكوت
الأدب
هنا الشعر عندي سليل
الكلام
وحرفٌ تشاكس حدّ
الشغب
أبثّ اليك حنين
الفصول
وليس لحبك عندي
سبب
فيا شدوّ طيرٍ طليقُ
الجناح
يغني ويُطرب أهل
الطرب
أحبك حب الرُبى
للنسيم
وحبّ اللهيب لكوم
الحطب
أغازل طعم الشفاه
الطروب
وفوق قيودي حنيني
وثب
منحتك قلبي بغير
حُدودٍ
وقلبي كريمٌ أذا ما
وهب
أقابل بيتك هذا
الحبيب
فأين حبيبي الذي قد
ذهب
يسافر بين حنايا
الغروب
ودمعي اليه هناك
أنتسب
شظايا رحيلك لا
تختفي
بصدري لها من جفاك
لهب
تمر السنين ولا من
صدى
يردّ الغريب أذا ما
أغترب
أنا يا قطار الهوى في
يدي
حقائب شوقٍ للقيا
الشُهب
أنا يامعنّى كتبت
اليك
بأجمل لحنٍ بقلب
كُتب
تعال تعال لحضن
اللقاء
فلقيا هواك هنا
مرتقب
ظفائر شعري تلوح
اليك
ومشط لقاك لها قد
وجب
لعلك تمحو بقايا
العتب
وتختم بالوصل كل
التعب
فقلبي تمرّد حدّ
الفرارِ
وسطري تبلل حتى
أنسكب
هنا القلب يرجو حنين
الوصال
فوالله هذا الهوى ما
كذب
فرفقا بقلب تولاه
هجر
وأدماه شوق اليك
انتحب .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حروف ظمئى


المزيد.....




- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عليا محمدعلي - سنابل شوق